لقحط "الرجال" في وطن الرجال: امريكا ترشح 4 شخصيات عربية لادارة العراق - عصام حسن

لقحط "الرجال" في وطن الرجال: امريكا ترشح 4 شخصيات عربية لادارة العراق!!!!!



لندن- عصام حسن

Esam126@hotmail.com



تناقلت وسائل الاعلام نبأ من موسكو عن تداول الاعضاء الدائمون في مجلس الأمن في خطة سرية أعدها فريق برئاسة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة فريشيت لاقامة ادارة موقتة في العراق برئاسة شخصية عربية.

وتم ترشيح الى جانب الاخضر الابراهيمي رؤساء الوزراء السابقين عبدالرحمن اليوسفي وعبدالعزيز حجازي وعبدالكريم الكباريتي.

وقد حمدنا الله سبحانه وتعالى –نيابة عن بقية العراقيين- على هذه " الالتفاتة" الكريمة من حكومة الولايات المتحدة الاميركية على هذه" المكرمة" ، التي ان دلت على شيء فانها تدل على انها بدأت تتفهم مشاعر الشعب العراقي وحساسياته تجاه الحاكم العسكري الامريكي ، واستبدلته بمندوب سامي عربي .

ولكننا نود ان نوجه للحكومة الاميركية الموقرة ، سؤالا نرجو ان لايجعلنا من نزلاء" غوانتنامو" ،وهو الم تجد بين "اصدقاءها" من العراقيين من تستطيع الاعتماد عليه لادارة البلد فترة انتقالية – قد تمتد الى ماشاء الله- لتأتينا برجال اقل مايقال عنهم بانهم فشلوا في بلدانهم ، وتريد واشنطن تكرار تجربتهم في العراق؟

ترى هل يعاني العراق من قلة الرجال، لتستوردوا هذه" التحف" من بلدان اخرى.؟؟؟

من قلّة الخيـل شـدّوا على الجلاب سروج

:confused: :confused: :confused:

أخوي قيصر .. ليس من قلة الخيل التي أهلك صدام أغلبها !
بل من كثرة الكلاب !

صدقت يا أبا الحارث ... ولا أعرف كيف فاتتني هذه ... وأنا أرى الكثير من هؤلاء الكلاب يوميا ... ولكن لكل جواد كبوة كما يقولون

قصاصة كتبت قبل مدة ليست بالقصيرة تثير الإنتباه.

إذ أنني ألاحظ أن الذي قرر الأميركان تعيينه قائداً للعراق السني الأردني خلايلة وأبرز كفاءة منقطعة النظير في تقطيع أوصال الشيعة. إضافة إلى هذا الأردني لدينا السني الأفغاني خليلزاد.

وعلى الشيعة السمع والطاعة وإن كان الولي عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة، مادام لدينا الموناليزي ونديم الرذيلة وعادل عبدالمهدي والقطعان.

مو هو الابراهيمي هو الذي ادخل المحاصصة في اول ما بدء به مجلس الحكم والحكومة الاولى التي كانت بيد البعثلاوية بل هذه المرة حتجفص امريكة جفصة لا الها داء ولا دواء اعتقد ان هذا من باب التهديد لطاقم الحكومة العراقية الحالية والقادمة اي فشل سوف نطركم وناتي باخرين من الطرهات العروبية الحقيرة
جرة اذن لحكامنا