الحكيم يحذر من الديمقراطية على طريقة الأمريكان في العراق ويحتفظ بتحالف معهم/قلها ومت

الحكيم يحذر من الديمقراطية على الطريقة الأمريكية في العراق فيما يحتفظ بتحالفه معهم



قلها ومت

kolhawamot_5@hotmail.com





أصدر السيد محمد باقر الحكيم بيانا وجهه الى الشعب العراقي حذر فيه من خطط الولايات المتحدة الرامية الى اقامة نظام ديمقراطي في العراق على الطريقة الأمريكية.

ودعا الحكيم الشعب العراقي الى اليقظة في ظل الظروف الراهنة حيث " نواجه فيه على مستوى العالم كلّه التحديات الكبيرة" و" نعيش ظروفاً بالغة الحساسية".

وأشار الحكيم في بيان وصل قناة أبو ظبي الى ما أسماه الحكيم بـ" هجوم واسع من قبل قوى الاستكبار العالمي" تتعرض له الامة الاسلامية " ويتعرّض شعبنا العراقي بصورة خاصة إلى أخطار فادحة في مقدمتها استعدادات النظام بذريعة مواجهة الحرب الأمريكية وقوى التحالف ـ لتدمير العراق وإنزال أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والبنـى التحتية للعراق" وقال " تعد الولايات المتحدة الأمريكية العدّة لإحتلال العراق والسيطرة على مقدراته لتقيـم حكماً عسكرياً أمريكياً بذريعة السيطرة على الأوضاع الأمنية ونـزع أسلحة الدمار الشامل ومحاربة الارهاب وبناء الديمقراطية على الطريقة الأمريكية".

وحذر الحكيم من هذه الديمقراطية داعيا الشعب العراقي والشعوب الاسلامية الأخرى الى أن يضع أمامه الأهداف الثلاثة التالية:

أولاً: الخلاص من الاستبداد والطغيان الداخلي الذي يمارس من خلال الانتهاك للحرمات ومصادرة الحريات والاضطهاد القومي والطائفي والتمييز الطبقي ومختلف ألوان الفساد في الأرض.

ثانياً: مقاومة الهيمنة الأجنبية والحرب الصليبية الجديدة بثوبها المدني الزاهي والتي تتخفىتحت شعارات محاربة الارهاب والتطرّف ولكنها في الواقع تسعى لتدمير الثقافة الاسلامية والسيطرة على الثروات الطبيعية.

ثالثاً: هضم الحقوق العامة لغالبية أبناء الشعوب وممارسة الظلم والعدوان على الطبقات المستضعفة واستغلالها وإبعادها عن دورها الحقيقي في الحياة الاجتماعية وقمع إرادتها وحركتها باتجاه التطور والنمو والاصلاح.

وحث الحكيم الذي يرأس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق(معارضة شيعية مقرها طهران)

على استلهام دروس عاشوراء لمناسبة حلولها والاستمرار في العطاء الثوري لاقامة نظام عادل في العراق