الشهرستاني يعلن "فوز" مسودة الدستورحسب النتائج الأولية للاستفتاء والحزب الاسلامي يشكك
[align=center]الشهرستاني يعلن "فوز" مسودة الدستور حسب النتائج الأولية للاستفتاء
الحزب الاسلامي العراقي يؤكد أدلة قاطعة على “تلاعب في نتائج” نينوى [/align]
اعلن نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية حسين الشهرستاني “فوز” مسودة الدستور في الاستفتاء وفقا للنتائج الاولية. وحذر الحزب الاسلامي العراقي من “خروقات كبيرة” و”تلاعب في نتائج” الاستفتاء على مسودة الدستور في محافظة نينوى السبت الماضي مهددا باتخاذ “موقف آخر” في حال التأكد من ذلك.
وقال الشهرستاني في كلمة القاها في النجف ليل الاربعاء الخميس ان “مسودة الدستور فازت وستعلن النتائج الرسمية قريبا”. واضاف انه “تمت الموافقة على مسودة الدستور حسب النتائج الأولية التي حصلنا عليها من المراقبين المنتشرين في عموم العراق وستعلن النتائج الرسمية عن طريق المفوضيه العليا للانتخابات قريبا”.
وقال الحزب الاسلامي في بيان انه “يتابع بقلق بالغ الاستفتاء على الدستور في محافظة نينوى بعد ان تواترت دلائل قاطعة بان خروقات كبيرة حدثت وان تلاعبا في النتائج يجري على نطاق واسع”، في المحافظة التي تعتبر معقلا للحزب الاسلامي.
واضاف البيان ان “الحزب كان حاضرا وشاهدا عياناً في العديد من مراكز الاستفتاء التي تعرضت لذلك، هذا الى جانب تدخل قوات الامن الحكومية وارهاب الناس من اجل اجبارهم على التصويت لصالح الدستور”.
وحمل “المفوضية العليا المستقلة كامل المسؤولية” في هذا المجال، مطالبا هذه الهيئة “بمتابعة الطعون المقدمة من قبل ممثلي الكيانات السياسية والتحري عن ملابساتها وبيان الموقف النهائي بصددها قبل اعلان النتائج النهائية”.
وهدد “بتبني موقف آخر اذا لم تلتزم المفوضية بذلك واذا جرى تشويه ارادة الناخبين عمدا”.
وكان الحزب قد أعلن تأييده مسودة الدستور، ما ادى الى مهاجمة مكاتبه في عدد من المناطق واحراقها او نسفها.
وكان اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تأخير نتائج الاستفتاء على مسودة الدستور اثار شكوكا لدى الاطراف الرافضة وتساؤلات حول احتمالات “تزويرها لتمريره” في محافظة نينوى التي تشكل كلمة الفصل الاخيرة. ويبدو ان محافظتي صلاح الدين والانبار السنيتين رفضتا الدستور. يشار الى ان مسودة الدستور تسقط في حال رفضتها غالبية الثلثين في ثلاث محافظات. (أ.ف.ب)
