موقع ممهدون ينشر آراء المجرم البعثي مجيد كعود ويصف الحكيم بأنه مجرم
يؤكد موقع ممهدون المشبوه مرة أخرى على أنه موقع من موقع البعث والبعثيين. واليوم نشر هذا الموقع المشبوه آراءً للمدعو مجيد كعود، وهي آراء حزب البعث التي تبناها في بيانه الأخير. الغريب أن موقع ممهدون المقتدائي الإدعاء يصف هذا المجرم البعثي على أنه شيخ، ولم يكلف نفسه تحرير تصريحه الذي يصف فيه عبدالعزيز الحكيم بأنه مجرم.
الشيخ مجيد الكعود: لعبة المصالحة هي من أجل إنقاذ المحتل وعملائه المجرمين فاحذروها واحذروا الذين يلعبون اللعبة المزدوجة
صرح الشيخ مجيد الكعود الامين العام لـ "وهج العراق " والناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية بما يلي:
كلما واجهت اي صفحة من صفحات مشروع الاحتلال الفشل في تنفيذها بسبب رفض الشعب العراقي لها ومقاومتها بكل الوسائل، يطلق المحتلون وأتباعهم نغمة المطالبة بالمصالحة والتي تتبناها وترددها دائما اصوات منكرة احترفت ممارسة الادوار القذرة لتنفيذ املاءات اسيادهم ومن يدفعهم لها. فها هم اليوم وبعد ان اتضح لهم ان الشعب العراقي قد رفض لعبة الدستور الذي يهدف الى تمزيق العراق ويعملون على تمريره بالتزوير عادوا لطرح موضوع المصالحة. وهذه المرة دفع الامريكان بالجامعة العربية للعب دور فيها مع ان كل شعبنا العربي من محيطه الى خليجه يدرك ان الجامعة العربية تحولت الى اداة عديمة الفاعلية واصبحت اعجز من ان تمارس أي دور حقيقي الا ارضاءا للانظمة العربية المكبلة بالموقف الخاضع لشروط ومتطلبات الادارة الامريكية المسيطرة على تلك الانظمة وتسوقها وفقا لاهوائها بشكل يكاد يكون كاملاً. بل اصبحت هذه الجامعة اداة تنفذ ما تملى عليها من املاءات تخدم مخططات اعداء الامة وتبرير ذاك رسميا.
ان هذه المصالحة التي يبحثون عنها تهدف الى التطبيع مع الاحتلال ومشروعه بهدف القبول بهذا الاحتلال بكل تبعياته، كما تعني الرضوخ للأمر الواقع الذي فرضوه على العراق وشعبه. وهكذا فهي تهدف الى انهاء المقاومة الوطنية، والقبول بتقسيم العراق طائفيا وقوميا. ان هذه المصالحة تعني انجاح المشروع الأمريكي في المنطقة وتوسيع دائرتة ليشمل كل الدول العربية وفتح الباب امام اسرائيل كي تحقق اهدافها في المنطقة التي هي جزء من المشروع الأمريكي ـ الصهيوني.
ان الشعب العراقي يتعرض لحرب ابادة وحشية شاملة تشنها قوات الاحتلال الإمريكية والميليشيات العميلة والاجهزة الحكومية واحزابها. فاي شرع يجيز التصالح مع هؤلاء المجرمين؟ والانكى من ذلك ان يظهر علينا امين عام الجامعة العربية وهو يقف مع زمرة العملاء والمليشيات المجرمة ليروج لبضاعة فاسدة ويدعو الى التصالح مع المجرمين ممن خانوا العراق ودمروه ومزقوا شعبه. فاي صفاقة ووقاحة هذه التي تتجاوز على شعبنا في ممارستة حق الدفاع عن النفس بكل ما يمتلك من اسلحة وامكانات وتدعو الى التصالح مع المجرمين ممن خانوا العراق ودمروه ومزقوا شعبه. إننا نقول له وللاخرين ان المقاومة العراقية هي الحالة الشرعية الوحيدة في العراق، وهي الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق، وان فعلها لا ولن يتوقف وسيبقى هو الفيصل، فلا عملية سياسية ولا استقرار لا في العراق ولا في المنطقة الى أن يتم طرد المحتلين من بلدنا. وان الشعب العراقي المنتفض والمؤمن بحتمية النصر على استعداد دائم للتضحية وهو قادر على هزيمة الاحتلال، ولا يبحث عن مصالحة او تصالح من المجرمين، ولا يتوسم في الموقف العربي الرسمي خيرا لا من قبل ولا من بعد، والذي لا ولن يكون له أي تأثير على تصميم شعب العراق من اجل دحر المحتلين وتمسكه بالحق والشرعية بما فيها حق المقاومة.
اما بالنسبة لموضوع الحوار الوطني، فنحن ندرك انه من الضروري ان يقول كل عراقي ما يفكر به وينال استحقاقه بالمساهمة في عملية اعادة السيادة الحقيقية وبناء الوطن، ولكن هذا لا يعني ابدا ان يتصالح كل من رفض الإحتلال مع الذين مهدوا له وساندوه في تدمير العراق ويطالبون ببقائه، وهو ايضا لا يعني قبول الإحتلال بكل تبعاته والرضوخ للأمر الواقع الذي فرضه. ان الذي يهمنا هو ان لا تنزلق بعض القوى المعارضة للإحتلال الى مهاوي مصالحة تريدها القوى المساندة للاحتلال لتحقيق غاياتها والتي سخرت لها شلة من الطامعين بالكسب والارتزاق على حساب آلام شعبنا وقضيته العادلة ممن ارتبطوا بالاحتلال سرا وفي مقدمتهم ما يسمى بمجلس الحوار الوطني، هذا التشكيل الذي اسس بمباركة من الاحتلال من قبل المدعو سعد عاصم الجنابي المعروف بعمالته لوكالة المخابرات الاميركية الـ " سي اي ايه " والذي كان شريكا لاحمد الجلبي في كل المهات القذرة ضد العراق قبل الاحتلال وبعده ومنها سرقة الاثار العراقية وتهريبها الى اسرائيل ودول اخرى، والذي استطاع شراء الانتهازين بفتات اموال السي اي ايه لاشخاص تحركهم شهوة السلطة والمال والتوجهات المريضة والمآرب الشخصية وضمهم لهذا المجلس المشبوه امثال صالح المطلك، هذا الوجه الكالح الذي يحاول ان يخدع شعبنا ويمثل عليه دورا احترافيا صمم له بدقة بانه يريد الخير لشعبنا ويدعي انه على علاقة بالمقاومة والقوى السياسية الداعمة لها.
ان ما يسمى بمجلس الحوار هذا قد خصصت له ولاعضائه مكاتب وقصور حكومية بأمر من الاميركان وأن مؤسسه سعد عاصم الجنابي يسكن في قصر الاعظمية الرئاسي وله قصر اخر في الجادرية بجوار القصر الذي يسكنه المجرم عبدالعزيز الحكيم. فهل هذه هي اطراف النزاع مع الاحتلال وتمثل الشعب العراقي؟
لقد راح صالح المطلك يدعي في تحركاته الاخيرة ضمن اطار لعبة المصالحة وسمسارها الجديد عمرو موسى، بانه يمثل مصالح الشعب العراقي والقوى الرافضة للاحتلال بما فيها المقاومة وان له علاقة بحركات وشخصيات سياسية وطنية من اجل أن يتحدث باسمهم في تحركاته المحمومة والمخطط لها بعناية من قبل اسياده في السفارة الاميركية ببغداد التي تعول عليه كثيرا الان في الالتفاف على الصف الوطني وعلى المقاومة العراقية البطلة. ولا بد أن نشير كذلك الى انه قد دخلت على الخط عناصر وجهات مشخصة لدينا بشكل دقيق تمارس لعبة مزدوجة خبيثة، فهي تعلن رفضها للاحتلال وتبنيها لمقاومته ولكنها تعمل في الخفاء من اجل تنفيذ اجندتها الخاصة بالحصول على دور سياسي على حساب الحقوق المشروعة للشعب العراقي ومصالحه .
لذا فاننا نحذر كل ابناء شعبنا وجميع القوى والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية الوطنية الحقيقية من الانخداع بما يطرح حول المصالحة ومن اللعبة الخبيثة التي يمارسها صالح المطلك وشلته التي تنفذ رغبات الامريكان وإملاءاتهم وتظهر على الناس بوجوه مقنعة بقناع الوطنية والحرص والموضوعية، كما ونحذر ايضا من اصحاب الادوار المزدوجة بمختلف توجهاتهم وادعاءاتهم.
ان من واجب كافة القوى الوطنية الحقيقية المحافظة على الإستمرار في المعادلة الطبيعية والتي تقول إما مع الإحتلال او رفضه ومقاومته بكل وسيلة مشروعة. وان الدور الحقيقي للقوى الوطنية هو استمرار تمسكها بالمقاومة الوطنية بكل اشكالها والمطالبة بخروج قوات الاحتلال الاجنبي من بلادنا بشكل كامل وفوري وغير مشروط والتخلص من أثار الاحتلال واستعادة حرية الشعب العراقي ووحدة إرادته وقراره، لتكون أرض العراق بكل ثرواتها تحت التصرف المطلق لشعب العراق والحفاظ على عروبة العراق ووحدة وسلامة أراضيه ومحاسبة كل من وقف مع قوى العدوان ودعمها وتعاون معها في شن الحرب على العراق واحتلاله وتدمير دولته وتقتيل ابنائه والاعتداء عليهم لان هؤلاء في الحقيقة هم جزء من المشروع الامريكي الذي تبنوه منذ وجودهم خارج العراق من اجل تدمير بلدنا ونهبه واغتصابه، ويعملون على تجزئته وتقسيمه طائفيا واثنيا ويحاولون طمس هويته وانتمائه العربي. ولا يمكن لمن ارتكب الجرائم البشعة بحق العراق وشعبه الافلات من الحساب طال الزمن ام قصر، وليس من حق اي جهة اصدار العفو عنهم، وان دماء العراقيين الابرياء الذين سقطوا جراء تلك الجرائم هي وديعة في اعناق الخيرين ولا يمكن التفريط بها .
ان من حق الشعب العراقي ومقاومته الباسلة وقواه الوطنية أن تتعامل مع الحكومة العميلة والأحزاب والحركات والأفراد المتعاونين مع الإحتلال بشكل متساوٍ كمتهمين بالجرم جميعاً لأنهم كانوا وما زالوا شركاء في جريمة العدوان على العراق واحتلاله والاطاحة بدولته. وعلى الذين يحاولون بشتى الوسائل والصيغ إيجاد مبررات وحجج تحت مختلف المسميات والخطط الخبيثة والتي من بينها ما يسمى بـ (المصالحة) الهادفة إلى التعاون مع حكومة الخونة والعملاء الذين إستقدمهم المحتل إلى العراق ونصبهم على رأس السلطة أن يعلموا بأن أحرار الشعب العراقي يدركون أهدافهم الخبيثة هذه جيداً ولن تنطلي عليهم أساليب الخداع واللف والدوران ومحاولة طمس جريمة العدوان والاحتلال وجرائم إذلال العراقيين وتقتيلهم وإرهابهم وتمزيق وحدتهم وتدمير بلدهم. بل نقول لهؤلاء ان كل من يحضر مؤتمر لعبة المصالحة هذه او يساهم فيها لا يمثل الا نفسه وتوجهاته التي تتقاطع حتما مع مصلحة شعبنا في التحرر من الاحتلال وملاحقة المجرمين.
إن هذه (المصالحة) التي يدعوا إليها نفر من أصحاب التوجهات الإنتهازية المريضة والمآرب الشخصية هي من أجل إنقاذ المحتل وعملائه المجرمين من الفشل والإندحار الكامل ومن العقاب الذي ينتظرهم بعد أن تأكد حق الشعب العراقي ومقاومته الوطنية بأن تتعامل مع تلك الحكومة العميلة والأحزاب والحركات والأفراد المتعاونين مع الإحتلال بشكل متساوٍ كمتهمين بالجرم جميعاً وفقا لكل الشرائع والقوانين لأنهم كانوا وما زالوا شركاء في جريمة الإحتلال ونقول لهم ان من يحاول ان يضع يده بيدهم او يتعاون معهم تحت اي مبرر او صيغة، ومهما كان اسمه او عنوانه او حجمه فانه يكون مثلهم في ارتكاب جريمة الخيانة العظمى بحق العراق وشعبه.
العراق في 24/10/2005
http://momehhidonne.temp.powweb.com/mum13/alg3od.htm