-
يرفضون الدستور الجديد
في أول رد فعل بعد إعلان نتائج الاستفتاء في العراق، أعلن زعماء سنة عرب رفضهم النتائج التي أقرت دستورا عراقيا جديدا الثلاثاء 25-10-2005م قائلين ان نتائج الاستفتاء "المزورة" ستثنيهم عن المشاركة في الانتخابات في ديسمبر/ كانون الاول المقبل وتزيد من العنف المسلح.
وقال الزعيم السني صالح المطلك ان العنف ليس الحل الوحيد فاذا كانت السياسة تقدم حلولا يمكن للسنة أن يتحركوا في هذا الاتجاه. لكنه أشار الى أنه لا يوجد امل يذكر بأن يتمكن السنة من تحقيق أي مكاسب في الانتخابات. ودعا ما وصفه بالعالم الحر والامم المتحدة للتدخل معلنا عدم القبول بأي استفتاء أو انتخابات دون مراقبين دوليين.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق النتائج النهائية للاستفتاء الذي أجري في 15 أكتوبر تشرين الاول التي تظهر أن 79 في المئة من الناخبين أيدوا الدستور الذي يعد جزء رئيسيا في استراتيجية الولايات المتحدة لتقليص عنف السنة العرب المسلح في العراق بتشجيع السياسة السلمية.
وكان مسؤولون عراقيون قالوا في وقت سابق انهم يراجعون النتائج الاولية التي أشارت الى تأييد أكثر من 90 في المئة من الناخبين في بعض المناطق لمشروع الدستور مما دفع بعض المعارضين للدستور للتساؤل عما اذا كان يجري التلاعب في النتائج.
وأظهرت النتائج النهائية التي أعلنت اليوم أن 79 في المئة من الناخبين على مستوى العراق يؤيدون مشروع الدستور وأن 21 في المئة يعارضونه بينما بلغت نسبة الاقبال على الاستفتاء 63 في المئة.
وكان لا بد من رفض أكثر من ثلثي الناخبين في ثلاث محافظات للدستور ليتسنى اسقاطه. لكن من بين 18 محافظة كانت هناك محافظتان فقط سجلت فيهما معارضة تزيد على ثلثي الاصوات منهما محافظة الانبار معقل المسلحين السنة.
ايها السنة بحق الله تعالى عليكم ماذا تريدون من العراق هل تريدون صدم ان كنتم تريدونه فهذا بعيد عنكم كل البعد ام تريدون ان يعم السلام ام تريدون تنفيذ مصالحكم بظروف عدم وجود قانون للعراق فيما قبل و تستمرون بالسلب و النهب من دون قانون
-
يالله مافي مشكلة من تغير العنوان المهم المعنى حيث الحكمة القائلة تعددت الاسباب و الموت واحد صح ان قنا كما قلنا في العنوان الاول او يرفضون الدستور الجديد المهم انهم لا يريدون امن امن العراق ووحدتة و السلام عليك اخي المراقب فأني بعض مرات اقع في هفوات من كثرة الانفعال و لكنك و الحمد لله تتحملني و شكراً
-
عزيزي الموسوي،
يجب ان نعذر السنه، فهولاء عاشوا لزمن طويل علي الاستبداد والقهر والسرقه واخذ حق الاخريين ، وهم يرون الان انهم يفقدون كل هذا .
-
صح كلامك صعبة عليهم تحمل المساواه و لكنهم يريدون الكل لهم لا شريك لهم في الحقوق