كلمات في امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)
لك حبي وقلبي وطاعتي ووجودي ... كيف لا وانت من قال فيه الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين واصحابه المنتجبين يوم بلغت القلوب الحناجر ( لاعطين الراية لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) .
ما بال القوم ناصبوك العداء ويعلمون حقك علم العابد لربه المعبود ... فمرة للجمل صولة ... واخرى لصفين موقعة ... وثالثا للنهروان فيها شرف لك ورفعة ... اه من دمعي المسفوح حزنا لسفك دمك ... واه على قتل اتقى الاتقياء بسيف اشقى الاشقياء ... سيدي .. لم يضرب راسك الطاهر بسيف الملجم بل ان راس الاسلام قد ضربا ... فصار المحراب بقعة قدس واصبح منهاجك مذهبا ... بابي انت وامي بكتك عيوني وكيف للدمع ان يطفئ نارا من الفؤاد مصدرها ...
يا قائدا قام الاسلام بسيفه ... يا عالما هو باب مدينة العلم وحصنه ...يا عادلا تواضعت العدالة لحكمه ...
من قالها غيرك ؟؟ سلوني قبل ان تفقدوني ... ولا يقدر على قولها الا كاذب او مجنون ...
خيبر .... سلوا خيبر من قالع الباب الذي ظنوا ان باغلاقه الامن موجود ...
اعادوا بناءه اليوم جدارا وظنوا ان الامن سيسود
قلنا لهم علوا الجدار فلنا في الباب سابق عهد ومعهود
قالوا لنا جشينا الجرار والنووي سلاحنا
قلنا صبركم ... جيش محمد وعلي سوف يعود
صبرا جيوش الظالمين..امريكا..اليهود ..وكل جيوش الظلم لاسيما جيش الزرقاوي