إمام عبقري زمانه:سبعة أسئلة كأنه أصاغها لواء محقق في الاستخبارات
[align=center]صفوى: «المهيوب» يبعث «رسالة تظلم» لشبكة راصد[/align]
شبكة راصد:16 / 11 / 2005م - 2:12 ص
حمّل إمام سُنى في مدينة صفوى شبكة راصد الأخبارية مسئولية تغيير الحقائق والدعوة للفرقة وإثارة العوام من الشيعة وافتقاد المصداقية.. ومشبها أسئلة الشبكة إليه بالاستخبارية.
جاء ذلك في رسالتين الكترونيتين بعثهما هذا الأسبوع الشيخ اليماني عبد الرقيب المهيوب إمام مسجد عمار بن ياسر المتنازع عليه بحي الهلالية ذي الغالبية الشيعية بمدينة صفوى شرق السعودية.
وجاءت رسالة المهيوب التي عنونها بـ«رسالة تظلم»، كرد متأخر على نشر الشبكة خبر منع السلطات للشيعة من إقامة صلاة الجماعة بالمسجد المذكور مطلع شهر رمضان.
وكان قد أشير حينها إلى أن دورا سلبيا ومحرضا قام به المهيوب ضد المصلين الشيعة.
وقال المهيوب في رسالته أن الشيعة قوبلوا بالحفاوة والتقدير منذ افتتاح المسجد في الأول من جمادى الأولى المصادف للثامن من يونيو.
كما زعم في رسالته أنه بذل «جهودا جبارة في إدخال المودة بين المواطنين»، وأن هناك «لقاءات (عقدت) وطرحت مقترحات من الأخوة الشيعة ونوقشت بشفافية».
وأشار كذلك إلى أن «هناك متطرفين سنة كانوا يسعون جاهدين لتمزيق هذا الجمع واستدعوا من قبل السلطات ونصحوا وسببوا للإمام إزعاجات كثيرة (عبر) الجرائد».
وقال المهيوب أن الشيخ الشيعي صالح «البراهيم» الذي أمّ المصلين الشيعة ليومين متتالين حتى منعته السلطات من ذلك أوائل رمضان، بأنه «أُستدرج من قبل المتمصلحين دون أن يشعر..».
وحيث أن الشبكة لم تستطع الاتصال بالشيخ المهيوب في أوج المشكلة أوائل رمضان فقد ارتأت الآن بعد مبادرته هو بالاتصال بالشبكة أن تمنحه الفرصة كاملة لرواية الحدث بنفسه وعرض وجهة نظره انطلاقا من حق الرد المكفول وفق الأعراف الصحفية.
.. وعليه، بعثت «شبكة راصد الأخبارية» برسالة الكترونية طلبت فيها من المهيوب بعض الإيضاحات حول عدد من النقاط التي وردت في رسالته الأولى حتى يتسنى للشبكة نشر التظلم المذكور بصورة وافية مدعما بالقرائن المادية أو المنطقية على الأقل.
لكن الشيخ المهيوب اكتفى بتضمين رسالته الجوابية كلمة وعظية مسهبة دون أن يعلق على أي من الأسئلة السبعة المرسلة من الشبكة والتي وصفها بالقول «سبعة أسئلة كأنه أصاغها لواء محقق في الاستخبارات»!!
.. مطلقا في المقابل دعوة إلى «عقد لقاء في بيت أحد المشايخ وليحضر فيه جميع من كانوا يحضرون الصلاة في المسجد وليتم نقاش الموضوع».
فيما يلي نص الرسائل المتبادلة بين الشبكة والشيخ المهيوب:
النص الحرفي لـ«رسالة التظلم» التي بعث بها الشيخ عبد الرقيب المهيوب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة في شبكة راصد السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد
طالعت مؤخرا ما كتب عن موضوع مسجد عمار بن ياسر بحي الهلا لية بصفوى، وللأسف لم أكن أتصور أبدا أن تغير الحقائق بهذه الصورة ويتحول الجاني إلى مجني عليه
وتفقد الشبة مصداقيتها حتى لدى الشيعة الذين عايشوا الموقف وعرفوا من هم دعاة التفرقة وممزقوا أواصر المودة ولو كان أحد القائمين على الموقع زار المسجد ولتقى الإمام وتبين الحقيقة من أصحابها
وكتب الواقع لكان ذلك أمثل وأصد ق وإذا كان الموضوع بصيغته التي كتبت قد أثار عواطف العوام المتحمس من الشيعة فإنه أفقد الشبكة مصداقيتها وعلم المسؤلون والمواطنون الشيعة والسنة على السواء أن الحقيقة في أقصى المشرق والذي كتب في أقصى المغرب وشتان بين مشرق ومغربي
ولو أنه وضع سوال منطقي وموضوعي مفاده:
أن المسجد فتح في 01/05/1426هجري وارتاده السنة والشيعة وقوبل الشيعة بالحفاوة والتقدير التي لم تكن في مخيلة أحدهم وبذل الإمام اليماني جهودا جبارة في إدخال الموادة بين المواطنين من الطائفتين وبات الجيران الذين كانوا متقاطعين ومتدابرين متباغضين باتوا يعانقون بعضهم البعض في المسجد وفي مداخله وعقدت لقاءات وطرحت مقترحات من الأخوة الشيعة ونقوقشت بشفافية وسينا جاهدين لتوحيد الكلمة حتى أن أهل صفوى سموا المسجد بمسجد الوحدة
وما كان ذلك ليتم لولا جهود الإمام الذي كان ينقد بعض الأخطاء التي تصدر من بعض المصلين الشيعة أو من يؤمهم ويقوم بالتوجيه من واقع المذهب الشيعي وكان الإخوة سعداء جدا بذلك التوجيه ولا أخفي أن هناك متطرفين سنة كانوا يسعون جاهدين لتمزيق هذا الجمع واستدعوا من قبل السلطات ونصحوا وسببوا الإمام إزعاجات كثيرة حتى أنهم كتبوا عنه في الجرائد ومع ذلك كان الهدف نبيلا فازدادت العلاقة رصوخا واستمر هذا الود والإخاء أربعة أشهر لم تحدث فتنة ولم يلق شيعي أذى مادي أو معنوي وكان المسؤولون في غاية السعادة والسرور فما الذي حدث ومن الذي تسبب بأحداث ماكانت وهما كما جاء في المقالة
لوكان طرح هذا السوال القصير فقط لماذا الآن؟!
ولكن يكاد ينطبق على إدارة الشبكة مع احترامي الشديد قول الله تعالى ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلاً ﴾ (النساء:83)
وعلى كل حال الذي يهمني أن إخوة ربطتنا بهم مودة قرابة 35 سنة عرفوا عن قرب بالمعايشة ليس عن طريق الإنتر نت عرفوا من هو عبد الرقيب المهيوب وهم لايزالون كذلك وأما أهل الحي الذين يحبون الله ورسوله وأهل بيته والمؤمنين فهم أعلم الناس بالحقائق وأما أصحاب المصالح الذين يريد أن يجعلوا من الدين بساطا يطيرون عليه إلى مواطن الرغبات النفسية فإن حبالهم هزيلة وقصيرة وإن المخالفات الشرعية للمذهب الجعفري التي ارتكبها ولائك الذين نصبوا أنفسهم أئمة ومشايخ ومرجعيات فتحتاج إلى محاضرة ولو علمت المراجع بتلك الأخطاء لحكموا على كل من أم وهم قرابة أربعة لحكموا عليهم بالظرب بالجريد والتعزير العلني وهي نطاط جوهرية أما الشيخ صالح عفا الله عنه فإنه استدرج من قبل المتمصلحين دون أن يشعر وكان القشة التي قصمت ظهر البعير فيا أيها الإخوة قبل أن نتهم الحكومة بالظلم ونتهم الآخرين بالسلبية هناك مجالس حوار نطرح فيها القضية بشفافية ونعرف الظالم من المظلوم بعد سماع أقوال المدعي والمدعا عليه واستيفاء البينات وحينئذ نصدر الأحكام مستجيبن لقول الله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ (الحجرات:6)
أخوكم عبد الرقيب المهيوب
صفوى (رمز بريدي) و(صندوق بريد)
هاتف (رقم هاتف)
بريد إلكتوني (بريد الكتروني)
الاحد 11 شوال – 13 نوفمبر الجاري