-
صدام والضب !!
[align=center]
حامي العروبةِ يا صدامُ يا بطلُ
هل في الحفيرةِ يهوى العزُّ والأملُ
ألم تكن أنت آمالاً لعاربةٍ
وأنت قد قلت فيك النصر مشتملُ
أبا عدي كفوفٌ فيك قد هلكت
من الصفيق وما ينتابها كللُ
فويلُ من ينتهي من صفق راحتهِ
فإنّه سوف ينهي روحه الوجلُ
ولم تزلْ صفقاتُ القوم قائمةً
لأنّ جحرك جحرٌ ماله مثلُ
نبأْنا يا قائدَ الأبطال كيف لنا
أنْ نستقي النصرَ والآمال تنهملُ
وأنت في حفرةٍ أقْفلتَ فتحتها
وصرت كالجرذِ لا ينتابك الخجلُ
تَعجّبَ الضُبُّ من جحرٍ يجاورهُ
جحرٍ كبيرٍ يساوي حجمه جملُ
وحار في أمرهِ مَنْ ذا يجاورنا
فقد يكون أبا الضبانِ ينتفلُ
وصار يرقبهُ من ثقبِ منزلهِ
فهالهُ ما رأى فالضبُّ مرتجلُ
ذو لحيةٍ نفشت من فرطِ فزعتهُ
وفي اضطرابٍ عيونٌ مسّها الحولُ
ينامُ حيناً ويصحو مثل قنبلةٍ
ويرقب السقفَ أن يسري به خللُ
أصابهُ أرقٌ فالعينُ قد جحظت
وحين يغفو أتاهُ الحلم قد دخلوا
والضبُّ من بطل الأعراب في ضحكٍ
خُسئاً لها لحيةٍ يربو بها الدجلُ[/align]
----------------------------------
هذه القصيدة منقولة من أحد منتدياتنا . . انشاء الله تعجبكم اخواني الأعزاء
-
تسلم يا ابن القطيف على هذا النقل الرائع
كثر لي من هالنوع
والله يعطيك العافية
-
الله يسلمك أخوي . . أبو أحمد .
ولن أقصر بإذن الله قدر استطاعتي ..
-
هو صدام الان مذلول وقد اختار موت الجبناء
لاموت الشجعان مثلما فعل هتلر