شلش العراقي وموهبته في شتم وتلطيخ العراقيين
[align=center] شلش العراقي وموهبته في شتم وتلطيخ العراقيين
[align=right]فارس الطويل[/align]
أن يستغـِلََ الكاتب موهبته الأدبية في شتم وتلطيخ وتسقيط الآخرين ، متصوّراً أو متوهماً أنّ الكتابة لن تكون مؤثرة ، وجذابة ، ومدوّية ، ومسيلة للعاب القرّاء ، إلاّ عندما تحتوي على أكبر قدرٍ من عبارات السباب والتجريح والإنتقاص والتهكّم ، والبذاءة أحياناً ..
فإنّ مثل هذا الكاتب لايمكن أن يكون إلاّ إنسان مريض ، حاقد ، موتور ، مسعور ، لا يرى مكانا لنفسـه وموهبته في عوالم الكتابة الفسيحة ، غير هذه البقعة الضيقة ، المعتمة ، المترعة بالأشواك ، والدمامل ، والأصوات المقرفة .. !.
وهذا هو ، مع الأسف الشديد ، سلوك بعض الكُتـّاب ، الذين اعتادوا أن يمارسوا سقوطهم الفكري والأخلاقي علانيـة ، مستغلينَ بصفاقة متناهية ، ووقاحة لا نظير لها ، مساحة الحرية ، التي توفّرها بعض المواقع العراقية ، وتهاون المشرفين عليها ، وعدم وقوفهم بحزم ومسؤولية ضدّ بعض الأقلام المنفلتة ، والموتورة ، والمشبوهة ، التي أخذت تتمادى في إساءاتها ، وشتائمها ، وتطاولها على أهلنا ، وتاريخنا ، ودماء شهدائنا ، ودموع أمهاتنا ، ومقدّساتنا ، ورموزنا الدينية والوطنية ، بصورة مستهجنة ، ومثيرة للإشمئزاز ....
وآخر هؤلاء الكُتاب ، ، الذين يروّجون لثقافة التلطيخ والتسقيط والتهريج ، المدعو ( شلـش العراقي ) ، الذي يبدو أنّه لايختلف في أسلوبه وألفاظه ووقاحته عن ذلك الكاتب الذي كان يسمّي نفسه ( شمس الدين المو .. سوي ) – هذا إذا لم يكن هو نفسـه - ، والذي انطفأت شمسـه الرديئة في موقع ( كتابات ) ، بمسرحية هزيلة كانت فضيحة لكل من كان له دور فيها ، فاستعار لنفسه شمساً ( عراقية ! ) أخرى مزيّفة ، ليس لها من شرف الإنتمـاء للعراق ، غير الحروف ، والذي يتوهم أنّه ، بتطاوله على الملايين من أبناء مدينة الصدر الفقيرة الباسلة ، والمناضلين الشرفاء ، والقيادات والرموز الدينية والوطنية ، بأقذع الشتائم ، ووصفهم بأقذر النعوت .. أنّه يستطيع أن يجد لقلمه القميء ، موطأ قدم بين كتاب العراق الشجعان ، فضلاً عن أن يجد لنفسه ، مكاناً بين العراقيين الأحرار أنفسهـم !.
- يتبــع -[/align]