علاوي والنضال البعثي

التحولات السياسية الكبيرة لعلاوي منذ بداية نضالة مع حزب البعث جنبا الى جنب مع رفيق دربه صدام حسين وهذا مامثبت بأعترافاته للفضائية العربية ليتحدث متفاخـــــــرا عن أيام جهاده مع صدام وكيف أنه أنتقل الى المعارضه نتيجة ( خلافات بسيطه) ليس أكثر مع ألاحتفاظ بأيمانه بفكر الحزب والمؤسس ( المرحوم عفلق ) والقائد الضرورة وما الى ذلك من 0000 ومن العجب العجاب أن يتحول هذا الشخص الى رئيسا لاول حكومة بعد زوال حكم زميل نضاله وذلك وفق مرسوما من بريمر لينجح هذا العلاوي بتنظيم وأعادة الزمـــــــــــــر البعثية التي أقصيت أو هربت من غضب الجماهير الى مواقع السلطة الهامة وبدورها تهيأت لتنفيذ أفشال وقبر الوليد الجديد وهذا بالطبع يتم بمباركة امريكية خجلة بعض الشيء وداعمه في أستبعاد القوى الوطنية الشيعية وقد كان لتحجيم عمل هيئة أجتثاث البعث وأطلاقه سراح كثير من الارهابيين بعد القبض عليهم بوقت قصير من الامور التي ساعدت في أنجا ح تحالف البعثيين مع الارهاب الزرقاو ي وهنــــــــــــــــــــــــــــا لابد أن نثبت النجاحات الكبيرة لحكومة البعث العلاويه في قمع أنتفاضة النجف الاشرف وبلمسات شيطانيه من الحرامي الجديد ( شعلان )هذه ومضات سريعه من تاريخ صدامنا الجديد 000نتمنى ان يعي بعض المغفلون والمهرولون خلفه أن العراق باق وأن الطغاة مهما كان لونهم ونتانتهم زائلون 0