المرجعية الدينية تقف بحزم بوجه مساعي علاوي لشراء الاصوات
الصافي يحذر من شراء الاصوات الانتخابية
كربلاء/نينا / حذر امام وخطيب صلاة الجمعة في كربلاء من قيام بعض الكيانات السياسية بشراء الاصوات في الانتخابات المقبلة . وقال السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي القاها ظهر اليوم الجمعة في مرقد الامام الحسين عليه السلام: "بعض الكيانات السياسية تقوم بشراء اصوات الناخبين ، وهذا حرام ، حيث يطلب المرشح من الناخبين ان يدلوا له باصواتهم ، بعد ان يقدم لهم بعض المساعدات ، ثم يعود ليطلب منهم ان يقسموا اليمين على انتخابه" . واضاف: "ان القسم في هذه الحالة لايلزم صاحبه " . وقال : "يجب المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة لانها مهمة وضرورية لبناء الدولة واقرار مواد الدستور الذي تم الاستفتاء عليه قبل مدة " . واشار الصافي الى ان "بعض المرشحين في برامجهم الانتخابية يدعون الى محاربة الفساد والرشوة ، وهذا جيد، الا ان البعض منهم يقوم بتوزيع الاموال وشراء الاصوات ، فكيف يستطيع ان يقضي على هذه الامور وهو يقوم بها ". واكد "ان بعض المرشحين الذين لايملكون الاصوات التي تؤهلم للحصول على مقعد سوف تذهب اصوات ناخبيهم الى السلة " . وقال: "في حالة فوز احد المرشحين بمقعد فانه لايستطيع ان يلبي طلبات ناخبيه لانه لايملك كتلة كبيرة ، وبالتالي سوف يغلق على هذه الاصوات بمفتاح ، لان المرحلة المقبلة مرحلة الكتل الكبيرة ". واضاف "ان الصوت في هذه الانتخابات مهم وخطير جدا ، ويجب ان نحسب له حساب". واكد: "يجب ان تشارك المرأة في هذه الانتخابات وان لاتقهر على انتخاب قائمة محددة من قبل زوجها، بل يترك الامر لها في حرية الاختيار، وتسطيع ان تستفيد من راي زوجها في التعرف على المرشحين والقوائم "./
اللي يشوف الموت يرضى بالصخونة
كتب احدهم قبل ايام على الانترنيت انه قام بالاصتال بقناة العربية منتحلا شخصية تعمل ضمن احدى القوائم الانتخابية و من ثم ليتسنى له معرفة سعر الفاصل الاعلاني و بعد بعض الاسئلة اخبروه ان سعر الاعلان لمدة ثلاثين ثانية و لثلاث فترات متقطعة 40000 دولار
فلماذا يبعثر علاوي الاموال بهذا الشكل المروع على هذه القناة و غيرها
لست مع اي قائمة انتخابية سوى تلك القائمة الجماهيرية العريضة التي لم ترشح نفسها لخوض الانتخابات لفقدانها للشروط المطلوبة في السياسي و من اهمها ضبط النفس ازاء اوضاع العراق المجنونة و اقصد القائمة التي تعتمد على النعل كسلاح تنكيلي يطال كل من يقترب منهم او يحاول التقرب اليهم من التجار السياسيين سواء رفعوا راية الاسلام ام العلمانية
اصحوا ايها العراقيون وانتبهوا متى كانت الاحزاب شريفة و متى كان العمل الحزبي انسانيا
لكن للاسف من يرى موت الزرقاوي يرضى بصخونة الاحزاب الدينية