عرض للطباعة
سلام عليكم
إني اشكر قناة المنار و احب احيي المقاتلين في حزب الله هؤلاء المكافحين الابطال !
كلام شكر و تقدير خرج من قبل وزير الاعلام الصدامي العلجاوي الصحاف موجها لمراسل قناة المنار في بغداد اثناء المؤتمر الصحفي للصحاف يوم امس .
فهنيئا لقناة المنار على هذه الشهادة ؟!
اضم صوتي الى صوتك لانها القناة الوحيدة التي تنقل الاخبار بمصداقية وامانة
المنار اصبحت منارا بعثيا بالمطلق تنافس التلفزيون البعثي
انني اسميها "قناة المنار البعثي"
و أنا اسميها قناة المنام !
اخي العقيلي
انا احترم رأيك ولا اقول جزافا انت مع الاعلام الامريكي او الاسرائيلي او او
انا لست من المعارضة او اي فئة ولا سياسي ولكن لي اصدقاء كثيرين في المعارضة
العراقية كوني عراقي وانا على خلاف معهم في بعض الامور ولكن متفق
معهم على فساد النظام وظلمه اتعرف نقطة خلافي معهم وهي انهم
يتهمون هذا وذاك ويعالجون الامور ايظا بالعنف قلت لهم عندما تصلون الى السلطة هل تعاقبون البعثين قالوا نعم ننصب لهم المشناق وووووو
طيب انت (شنو تفرق) عن النظام فهو اتبع نفس الاسلوب مع معارضيه وسوف تعيد الكرة انت ويبقى البلد مشحونا بالحقد والكراهية الا توجد طريقة اخرى لمعالجة الموضوع لماذا نفكر دائما بالاسوء فزبدة الكلام كل يغني لليلى والخاسر الشعب العراقي ان كانوا معارضة او بعثين او غيرهم ولكني مندهش من الطرح الذي تسجله بالنسبة لقناة المنار
افي تصورك ممكن ان يغير حزب كحزب الله منهجه الذي باساسه اخرج اسرائيل من لبنان خلال يوم اعني اول يوم الحرب ام نحن لانمييز بين
من يقف مع شعب العراق المغلوب على امره وبين من يقف مع النظام
اخي الكريم اذا تصورت للحظة ان الحرب هذه على صدام فانت مخطأ
وارجو مراجعة حساباتك صدام واسلحة الدمار الشامل كلها حجج والمعارضة تائهون ومتفرقون منهجيا وعقائديا ومذهبيا امريكا ستنصب كرازاي للعراق ويعود للعمل الانبوب النفطي الذي يربط بين كركوك وحبفا
اولا كل يقاتل على جبهته حتى يأتيه الأمداد. وبالتالي لا اتوقع انه من الواجب على العراقيين افي ظروفهم هذه ان يدافعوا عن حزب نصر ا...
او بشار او رفسنجاني. ومن يطالب في هذه الظروف تحريك تمرد عسكري شعبي عراقي ضد الغزاة فانه يريد بذلك تمرير مذبحة شنيعة بالعراقيين . وهذا ما تريده اميركا بسبب العنفوان والأندفاع العسكري وبسبب امكانية استغلال اسم صدام كغطاء لمثل هذه المذابح.
ثانيا كلنا نتابع اعلام المنار والجمهورية الايرانية ونري من خلاله انه لم يضع ولا يوما واحدا قضية الشعب العراقي ومظلوميته على طاولة النقاش. المنار فشلت في ان تكون متوازنة في متابعة الشعب العراقي ومأساته وعالجته من وجهة نظر بعثية بالمطلق. الموقف لا غبار عليه في في ادانة اي غزو اجنبي للعراق ولكن لا بد من التوازن في الطرح والا اصبح الحزبيون الألهيون لا يختلفون كثيرا عن الصحاف في اعلامهم ولا عن عبدالأمير الركابي والكبيسي ولا شبيلات في تبنيهم للأفكار. لا اتوقع ان من يقاوم الاسرائيليين يكتسب عصمة الهية لا تسمح لأحد ان يناقش في خطايا يرتكبها الحزب الذي سمي خطأ ب"حزب الله".
اتمنى الا يفهم من كلامي انني مع الغزو الاميركي والبريطاني ضد العراق. واكنها دعوة الى توازن اكثر من الفئات التي تدعي الأسلام ان تأخذ بالأعتبار الظروف الأستثنائية التي يمر بها العراق والعراقيون.