[align=center][align=center]عاجل
قناة الفرات الفضائية[/align]
http://www.aliraqnews.com/29-7-58.gif
صورة من الارشيف لزيارة سابقة
"وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد يصل بغداد في زيارة مفاجئة"[/align]
عرض للطباعة
[align=center][align=center]عاجل
قناة الفرات الفضائية[/align]
http://www.aliraqnews.com/29-7-58.gif
صورة من الارشيف لزيارة سابقة
"وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد يصل بغداد في زيارة مفاجئة"[/align]
[align=center]زيارته المفاجئة تزامنت مع زيارة مثيلة لرامسفيلد
بلير يصالح أهل جنوب العراق قبل الوداع [/align]
GMT 16:30:00 2005 الخميس 22 ديس
نصر المجالي من لندن: محتمل أن تكون زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وهي الرابعة المفاجئة له لجنوب العراق من بعد إسقاط حكم صدام حسين في إبريل من العام 2003 الأخيرة قبل شروع القوات البريطانية بالانسحاب من جنوب العراق، حيث كانت مهمة القوات البريطانية محددة هناك في إطار التحالف العسكري مع القوات الأميركية التي مهماتها في مناطق عراقية أخرى من بينها العاصمة بغداد ومحيطها ومناطق شمالية وفي الغرب أيضا. وخلال زيارته التي تزامنت مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أبلغ الصحافيين المرافقين له عن إمكان وضع جدول زمني لانسحاب القوات من جنوب العراق.
وتعتبر زيارة رئيس الحكومة البريطانية بمثابة إجراء مصالحة مع أهل الجنوب العراقي، حيث كانت القوات البريطانية انتشرت لمهمة إسقاط الحكم السابق، وخاصة بعد المصادمات العسكرية بين تلك القوات ومواطنين عراقيين كانوا ارتهنوا جنودا بريطانيين في مركز للشرطة، واضطرت القوات البريطانية إلى مهاجمة المركز لإخلائهم سالمين.
وإذ حيا بلير القوات البريطانية العاملة في العراق وما تقوم به من مهمات، ووصف عملها بأنه أكثر من رائع. قال متحدث باسم مقر 10 داونينغ ستريت في حديث عبر الهاتف لـ (إيلاف) أن "زيارة السيد بلير تاتي مبادرة من الحكومة البريطانية نحو الشعب العراقي الذي كان جريئا في تجريته الانتخابية الأخيرة، فهو أظهر مستوى عال من تحمل المسؤولية في بناء العراق وإعادة الاعمار هناك عبر صناديق الاقتراع بحرية كاملة".
واضاف المتحدث قوله "رئيس الوزراء راغب إظهار امتنانه وامتنان الشعب البريطاني لأفراد القوات البريطانية الموجودة في العراق"، يشار إلى أن عديد القوات البريطانية في العراق يقدر بنحو 8500 فرد، وهؤلاء يشاركون تحت مظلة القوات متعددة الجنسيات، التي تقودها الولايات المتحدة التي كانت اعتزمت إسقاط حكم الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين الذي يحاكم حاليا أمام محكمة جنائية عراقية بجرائم انتهاكلت حقوق الانسان.
وكان بلير زار في مثل هذا الوقت من العام الماضي في كل مفاجئ للعراق قبل عيد الميلاد بأيام قليلة، وكان بلير وصل بلير في زيارته التي بالسرية التامة إلى مطار البصرة على متن طائرة عسكرية من طراز (راف هيركوليز) آتيا من الكويت الجارة للعراق، وتوجه رأسا لإجراء مباحثات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين.
وخلال زيارته أشاد بلير بالقوات البريطانية في العراق، وقال إنه بالإمكان عودتها لبريطانيا حينما تصل القوات العراقية للقوة المطلوبة. وبينما لم يحدد بلير جدولا زمنيا للانسحاب، إلا أن السفير البريطاني السابق في بغداد، السير جيرمي غرينستوك قال إنه يتوقع خفض القوات خلال العام القادم.
وقال رئيس الحكومة البريطاني "إذا استقرت الأمور في العراق وأصبح العراق ديمقراطيا، فسوف تصبح المنطقة أكثر أمنا، وستصبح بلدنا أكثر أمنا"، وأضاف أنه لن يحدد ما وصفه بـ"جدول زمني عشوائي" للانسحاب، وأضاف بالقول "نقيم متى تنتهي المهمة المطلوبة".
وقال إن الانتخابات التي جرت في العراق الأسبوع الماضي تعني أن هناك "موقفا مختلفا تماما عن الموقف الذي كان قبل عام"، ولكنه أضاف أن "تحديات ضخمة" مازالت باقية. وتابع قائلا "الأمر المهم هو محاولة مساعدة هذا البلد في أن يصبح البلد الديمقراطي الذي يبغيه سكانه".
وقال بلير "لأنه إذا استقرت الأمور في العراق وأصبح العراق ديمقراطيا، فسوف تصبح المنطقة أكثر أمنا، وستصبح بلدنا أكثر أمنا، لأن ضربة ضخمة ستكون قد وجهت للإرهاب الدولي".
وهذه هي الزيارة الرابعة من نوعها التي يقوم
وتزامنت زيارة بلير المفاجئة بزيارة مماثلة لوزير الدفاع الأميركي رامسفيلد بزياة لم يسبق الإعلان عنها للعراق الخميس لتفقد القادة الميدانيين والجنود. وخلال الزيارة ألمح رامسفيلد في مقابلة على متن الطائرة التي نقلته من أفغانستان لبغداد، إلى احتمال خفض حجم القوات الأمريكية في العراق.
وأخيرا، قال رامسفيلد أن مستوى القوات الأميركية سينخفض قريبا إلى ما دون 138 ألف جندي، وهو المستوى الذي ظلت عليه القوات أغلب عام 2005. وأشار الوزير الأميركي إلى خطة لإلغاء الانتشار المخطط له للواءين من الجيش الأميركي المتمركز مناطق في العراق. وتأتي زيارة رامسفيلد المفاجئة بعد زيارة أخرى قام بها خلال عطلة الأسبوع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية أرجو منكم قبولي في هذا الموقع المبارك الّذي أتابعه منذ فترة طويلة و أتشرّف بأوّل مشاركة فيه الآن
بالنسبة لزيارة رامسفيلد .. يا ترى ماذا يريد الآن و في هذا الوقت ؟ البارحة واضع السياسات الخارجيّة الأمريكيّة " تشيني " و اليوم رامسفيلد !!
أرجّح أن تكون متناغمة مع الحملات ضد وصول الائتلاف للأغلبيّة المطلقة الّتي ستخوّله تشكيل الحكومة منفرداً فقد دفعت الولايات المتّحدة و الدول الخليجيّة المبالغ الطائلة لدعم علاوي و ال618 للوصول .. و تحجيم الائتلاف و إذا بهم يفاجؤوا أنّ الائتلاف جاء بأكثر من السابق و علاوي بأقلّ !!
فماذا يحمل رامسفيلد يا ترى ؟ و ماذا ستفرز الأيام القليلة القادمة ؟
[align=center]50 مليار دولار جديدة لتمويل العمليات العسكرية
رامسفيلد يؤكد من بغداد أن الديمقراطية في العراق ستستغرق وقتاً
الولايات المتحدة تريد أن تترك في العراق نظاماً إسلامياً معتدلاً يتمتع بالحرية [/align]
صرح وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ان إحلال الديمقراطية في العراق “سيستغرق وقتا”، وذلك في اثناء زيارة مفاجئة قام بها امس الى العراق. وقال رامسفيلد “ان الشعب العراقي المشارك في هذه العملية جديد نسبيا على العملية السياسية. واعتقد انه يلزمهم بعض الوقت”.
وأضاف “ان الفترة التي نمر بها هي فترة مهمة جدا. وما يحدث خلال الايام او الاسابيع وربما الاشهر المقبلة ستنجم عنه حكومة تتولى السلطة لأربع سنوات”. واكد “ان ما يهمنا.. هو ان تسفر هذه العملية عن مجموعة اشخاص يجمعون شمل هذا البلد ولا يقسمونه”.
وزار رامسفيلد القوات الامريكية والتقى عددا من المسؤولين العراقيين، وكان الوزير الامريكي قد وصل الى العراق قادما من افغانستان.
وفي قاعدة باغرام العسكرية الأمريكية قرب العاصمة الأفغانية كابول اعتبر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد أمس أن “انسحاباً متسرعاً” للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الإرهاب في المنطقة، وأن يزيد مخاطر شن هجمات على الولايات المتحدة.
وتحت ضغوط داخلية من جانب الكونجرس وتراجع التأييد الشعبي للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان أمر رامسفيلد يوم الاثنين الماضي بخفض عدد القوات في أفغانستان إلى نحو 16500 جندي بحلول الربيع من 19 ألفاً حالياً.
لكنه أبلغ القوات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية “إذا انسحبنا بسرعة من أفغانستان أو من العراق فإن الإرهابيين سيهاجموننا أولاً في مكان آخر في هذه المنطقة ثم سيهاجموننا في عقر دارنا”.
ورد رامسفيلد على سؤال حول تعريفه للنصر في العراق قائلاً: النصر في العراق سيكون وضعاً تنجح فيه العملية السياسية وتكون قوات الأمن مؤهلة بشكل كاف لتولي المسؤوليات الأمنية ويمكننا أن ننقلها إليهم وتخفيض عدد قواتنا”.
وجاءت تصريحاته تكراراً لموقف ديك تشيني نائب الرئيس وغيره من أعضاء إدارة بوش القائل إن الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية في العراق سيوفر ملاذاً للإرهابيين لشن هجمات على دول في المنطقة.
وقال رامسفيلد “الولايات المتحدة تريد أن تترك في العراق نظاماً إسلامياً معتدلاً يتمتع بالحرية ويحترم الشعب ويقر السلام مع جيرانه ويتحالف مع الحرب العالمية على الإرهاب ولا يكون ملاذاً للإرهابيين”.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي في تصويت الليلة قبل الماضية الميزانية الجديدة لوزارة الدفاع الأمريكية مخصصاً لها 453،3 مليار دولار.
ومن ضمن هذه الميزانية تم تخصيص 50 مليار دولار لتمويل الحربين الدائرتين في العراق وأفغانستان. (وكالات)