تظاهرتهم الطائفية تفضحهم: إنهم أقلية في بغداد!
عبأت القوى الطائفية السنية كل قواها الممكنة كي تخرج في مظاهرات في منطقة اربع شوارع في بغداد. ومع هذه التعبئة المكثفة إشترك فيها الطائفيون السنة بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم ومقعديهم بل وحتى حميرهم والمصابين منهم بمرض المنغوليا. هذا التحشيد الهائل نستطيع أن نسميه أنه الحد الأقصى الذي إستطاعته هذه القوى الطائفية في سبيل تجميع طائفتها وفي يوم عطلة في العراق هو يوم الجمعة.
تابعنا التظاهرة عددياً، من خلال وكالات أنباء مستقلة ومن خلال الإتصال بالعراق ومن جهات سنية وكان الرد يأتي أن العدد لا يزيد عن 10 آلاف متظاهر. بمعنى آخر مع النباح الطائفي والبعثي العلماني الذي استمر خلال الأيام الماضية فإننا ظننا أن اتباع الرعاش والبعثي السمين علاوي وغيرهما يجب أن يكونوا أكثر من 3 ملايين سني في بغداد زورت اصواتهم. وقد توقعنا أننا سنرى 3 ملايين سني هم الذين زورت أصواتهم يستعرضون في شوارع بغداد يطالبون بحقوقهم (المسلوبة). نلاحظ أن الرموز السنية الطائفية استخدمت بكثافة في التظاهرة!
التظاهرة الرعاشية الطائفية أعطت نتائج معاكسة لإدعاتهم الكاذبة وتدحض بشدة استراتيجية النباح الطائفي السنية وتثبت بشكل لا يدع مجالاً للشك أنهم أقلية صغرى في بغداد. يهددون بالعصيان المدني، وما إلى ذلك، لكن القوم مجرمون من الطراز الأول، وقد استمر القتل الطائفي ضد الشيعة دون إيقاف التشجيع له من قبلهم. تفجير انتحاري في حسينية في بلدروز، وعمليات قتل طائفي أخري استهدفت رجال دين ومدنيين آخرين في بغداد وأطرافها تتزامن مع هذا السعار الطائفي السني إضافة إلى عمليات تخريب طالت محطة بنزين قريبة من مكان التظاهرة وضرب الكهرباء التي تشغل محطات ضخ المياه في بغداد.
طبعاً يتناسى هؤلاء أن المارد الشيعي يمتلك الكثير من الأوراق التي لم تستخدم بعد، وهي أوراق ليس بالضرورة مرتبطة بالإئتلاف العراقي الموحد، وإنما وجد في القطاعات الشعبية الشيعية التي تعرضت إلى عمليات إستئصال منظمة على أيدي هذه العصابات الطائفية السنية في زمن صدام وإلى اليوم. وأتصور أن التعدي على حقوق المارد العراقي الشيعي ومصادرة صوته ستكون لها عواقب وخيمة جداً على الأقلية السنية في العراق.
التظاهرة الرعاشية اليوم أثبتت كذب إدعاءات هذه الكلاب البعثية، خاصة أن الأصوات التي حصلوا عليها من خلال نتائج المفوضية الأولية أكثر بكثير من الذين جمعوهم واستعرضوهم في بغداد اليوم، والقوم خرجوا مع أطفالهم ونسائهم ومتاعهم ممن لا يحق له الإنتخاب بالطبع. وهنا تثبت الأمور أن هذه الكلاب البعثية هي التي قامت بالتزوير حقاً، ورمتني بدائها وانسلت.
الأمر الهام الآخر الذي يجب أن ننتبه له، لم يشارك هؤلاء في الإنتخابات الماضية واستمروا يرعدون ويفجرون، لكنهم خابوا، هددوا بمقاطعة الإستفتاء ومن ثم دخلوا وثبتت خفة وزنهم مرة أخرى كما كان معروفاً دوماً. قرروا مقاطعة الإنتخابات بعد نباح وعويل ثم قرروا فجأة الدخول، وثبتت الإنتخابات خفة وزنهم مرة أخرى، ومع ذلك مازالوا يعيشون في هلوسة وغيبوبة من يعيش خارج الزمان والمكان أنهم هم الأغلبية. كم هزة يحتاجون يا ترى حتى يصحوا من غيبوبتهم التي تفتك بهم كل يوم وتحول مدنهم إلى خراب يباب.
هذا تقرير رويترز التي تعتمد على مراسلين سنة طائفيين ولهم إرتباطات بالقتلة والسفاحين مثل فاضل بدراني، أي أنها تأخذ جانب الطائفيين في أغلب تقاريرها من العراق، ورويترز تقول ما يلي:
بغداد (رويترز) - خرج نحو عشرة الاف من العرب السنة من مساجدهم عقب صلاة الجمعة يوم الجمعة في مسيرة في بغداد للتعبير عن غضبهم من نتائج الانتخابات العراقية التي جرت الاسبوع الماضي مرددين هتافات معادية للولايات المتحدة ومطالبين باعادة الانتخابات.
وسار المتظاهرون في حي يقع غرب العاصمة حاملين الاعلام العراقية وصورا لسياسيين من العرب السنة قبل ان يستمعوا الى خطب ألقاها قادتهم للتنديد بالانتخابات باعتبارها انطوت على حالات غش.....
http://ara.today.reuters.com/news/ne...-SUNNI-MA7.XML
مع ان الصور المرفقة تفضح العدد !! ..
مظاهرات مليونية مؤيدة لجبهة التوافق ورافضة لنتائج الانتخابات
تدفقت ظهرهذا اليوم الجمعة حشود مليونية من العراقيين الغيارى الأبطال المدافعين عن شرف الامة والتي تنبض قلوبهم بحب جبهة التوافق العراقية وكل الأيادي الخيّرة التي صوتت بالأمس في الانتخابات للأيادي النظيفة ، حينما نادت قيادتهم للتظاهر للتنديد بتصريحات المفوضية ورفض النتائج المزيفة للانتخابات ، فخرجوا ليعلنوا تاييدهم لجبهة التوافق العراقية ومبايعتهم لقادتهم الوطنيين المسلمين ويؤكدوا حبهم للايادي النظيفة ورفضهم لنتائج الانتخابات الكاذبة والتي لعبت ايادي خفية خبيثة في تزييف هذه النتائج بصورة غير معقوله .
http://www.altawafuk.com/ar/modules....howpage&pid=53