البعثي علاوي وخلف عليان ودليمي ينسقون الأدوار والمواقف مع حزب البعث في عمان

تسربت أنباء عن أن حسن هاشم دليمي أحد رموز حزب البعث الإرهابي والمقيم في سوريا، سافر إلى عمان على عجل وأجرى لقاءات مكثفة مع البعثي علاوي إضافة إلى عدنان دليمي وخلف عليان وظافر عاني وزيدان لهيبي (خلف عليان وزيدان لهيبي عسكريان من ذوي الرتب المتقدمة في جيش ومخابرات صدام) . وقالت المصادر على أنهم خلال هذه اللقاءات تباحثوا على تنسيق المواقف وكيفية دعم حزب البعث و"فصائله المسلحة" لجبهة المعترضين على الإنتخابات.

نتائج الإجتماعات والتنسيق بينهم بدت اليوم واضحة. مفخخات تستهدف الأبرياء، ضرب أنابيب نقل البترول، ضرب الكهرباء، وذبح عوائل كاملة.

كيف يمكننا أن نثق بوجود هذه النماذج في مراكز صناعة القرار السياسي في العراق؟

نعم ياأخي العزيز فقد اتفق هؤلاء على باطلهم وهم ينفذون مايقولون بكل وقاحه فمنذ اسبوع والسيارات المفخخه تتفجر في بغداد بكثره وكذلك ذبح العوائل الشيعيه في اللطيفيه ....
فهؤلاء المجرمين يفعلون اي شيء لمصالحهم الدنيئه ومعهم التكفيريين وكل يغني على ليلاه....والضحيه الشعب المسكين .
الذي يعاني من انقطاع الكهرباء والماء وارتفاع اسعار الوقود ...ساعد الله هذا الشعب الذي عانى ويعاني من القتل والتامر فالى متى تستمر هذه الحال ...
مع كبر المؤامره وخساسه هؤلاء المستهترين بالقيم الانسانيه فلم يتمكنوا من انجاز مايرمون اليه ...المطلوب منا جميعا كل من موقعه محاربه هذا المخطط الذي يدفع بالناس الى الياس والضجر من الواقع الامني والاقتصادي الذ يقف وراءه اولئك الخنازير لدفعهم لقبول عوده الحكم الصدامي واذنابه من البعثيين والمنتفعين الطفيليين والحاقدين الطائفيين...يجب الوقوف بقوه وبكل مانستطيع للمحافضه على حقوق الاكثريه وتفويت الفرصه على اولئك المجرمين للنيل من احلام الضحايا بالتمتع بحقهم بالحياه وممارسه حقوثهم التي حرمو منها قرون من الزمان...
نعم سندفع ثمن باهض ولن يسلم هؤلاء بسهوله ويجب انتزاع الحق منهم رغما عنهم مهما بلغت التضحيات....