تعرية الدكتور صالح المطلك في غرفة صوت العراق الموحد
مبينة عالكة بيناتهم الرفاق =)
تعرية الدكتور صالح المطلك في غرفة صوت العراق الموحد
أحمد الراوي
لقد كان الدكتور المطلك ضيفا على احدى غرف البالتوك ( غرفة صوت العراق الموحد). وكان الحضور كبيرا وكان اللقاء منقولا على الهواء ومن بغداد مباشرة".
لقد اثبت الدكتور انه غير متمكن لا من حيث الطرح السياسي و لا من حيث اللياقه الادبيه. فلقد تمت اثارته ومن خلال بعض الاسئله التي طرحت عليه في بداية اللقاء، وظل هذا الجو مخيما على كل وقت اللقاء. فلم يستطع المطلك الاجابه بصراحه على معظم اسئلة المتداخلين تقريبا، وظل يدور في حلقه مفرغة ويكرر نفسه وكأنه تلميذ يحاول ان يكتب انشاءا في درس اللغه العربيه محاولا ارضاء معلمته . وهنا كان المطلك يتعكز على بعض العملاء والخونه ووصف بعضهم وهم من الذين يحتلون مناصبا في حكومة الاحتلال ، وكأنه يحاول خطب ودهم.
لقد نسب المطلك لنفسه التحدث بأسم المقاومه العراقيه البطله وحاول ان يبرهن بأنه ممثلا" شرعيا" لها ، ولكنه تفاجأ بمداخلات لا يمكن ان توصف الا بأنها تثلج الصدور عندما رد عليه الكثير ومن خلال مداخلات ملتزمه و متوازنه بأنه سوف لن يتمكن من خدمة العراق والعراقيين من خلال مشاركته باللعبه السياسيه التي وجدت اساسا خدمة" للمشروع الامريكي.
تصوروا ايها الاخوه لقد وصلت بالدكتور الحاله الى ان يصف المجرم الكبير والمسؤول عن جرائم الابادة والقتل الجماعي التي تمت في الفلوجه وغيرها من المدن المقاومه (علاوي) بالأخ ، بل وأخذ يدافع عنه بصفته المخول الوحيد لأتخاذ الاجراءات القانونيه نيابة" عن( مرام) لاحظوا اخواني حتى اسم مجموعتهم يوحي بالعماله والارتباط بالأجنبي .
والله على المرام يا مرام !!!!!.
تصوروا ان (مرام)، قد استطاعت ان تُخرج الى الشارع العراقي مظاهرات جراره من ابناء شعبنا !!!! ، ليس لأجل خفض اسعار المحروقات وليس من اجل اخراج المحتل وليس من أجل التوقف عن قصف المدن العراقيه وليس من أجل تحسين الأوضاع الأمنيه وليس ضد مبدأ الفدراليه القميء وتقسيم العراق وووووو......الخ، ولكنهم اخرجوا هذه التظاهرات للتعبير عن رفضهم للانتخابات المزورة !!!!!!!!!!!!!!! والله هنا يمكن الاعتماد على السيد المطلك في تحرير عراقنا من براثن الاحتلال ومن سيطرة الخونه والعملاء !!!!!! لقد قال وبعظمة لسانه بانه يعتبر الجلوس في مجلس وطني فيه مثال الآلوسي هو مقاومه بحد ذاتها!!!!!! الله اكبر والحمد لله.
السياسي الكبير والمخضرم ( المطلك) قال خلال هذا اللقاء ، بأنه لم يكن يتوقع ان تتم عملية تزوير للانتخابات ولم يكن يتوقع ان تكون المفوضيه المسؤوله عن تنظيم الانتخابات منحازه الى جهة الائتلاف (قائمة 555)، ولم يكن يتوقع قيام الحزب الأسلامي بزعامة بطل النوم تحت البسطال الامريكي بالتواطؤ مع المحتل ليقول نعم للدستور قبل يومين ، ولم يكن يتوقع ما قام به رئيس حزب السداره من الترشيح كقائمه طائفيه ولم يتوقع.. ولم يتوقع... ولم يتوقع... ولم يتوقع.. ..... الخ.
فهل هذا هو منطق شخص سياسي يرشح لينال مقاعدا في جمعيتهم اللاوطنيه ؟؟؟؟ فأنه لم يتوقع اي شيء!!! ونحن المراقبين البسطاء للوضع العراقي كنا قد توقعنا معظم ما حدث، وحتى نحن الآن نتوقع ما سيحدث من اتفاقات بين الاطراف العميله ، والمطلك الذي يدعي قربه من الوضع العراقي ، يقول انه لم يتوقع ما حدث. اي سياسيين هؤلاء واي برلمان سيكون في عراقنا الجريح ؟؟ كان الله في عون اهلنا ابناء الشعب العراقي.
لقد بقيت انصت الى ما يقوله الدكتور المطلك وانا مندهشا" ، وفي الحقيقة متفاجئا" لما قاله وما كنت اظنه على هذا الشكل ، ونحن كنا نتوقع منه غير ذلك ، حيث انه وعندما كان عضوا" في لجنة كتابة الدستور قلنا ، لا بد وانه متمكن مما يفعله ، ولكنه وحسبما تبين ومن ردة فعل الحاضرين لهذا اللقاء فلقد تيقنا بأنه كان الشخص المناسب !!!! لكتابة الدستور!!!! حيث ربطتُ بين امكانيته هذه وبين موافقة لجنة كتابة الدستور على عضويته بها. والله أعلم.
خلاصة القول، فأن جميع الحاضرين قد توصلوا الى انهم لم يخرجوا بأي فائده من هذا اللقاء الذي دام عدة ساعات، وان المطلك لم يكن على مستوى اللقاء ولم يتحلَ بالأدب السياسي وذلك لأنفعاله وعدم الأجابة بشكل مباشر على الاسئله الموجهه له من رواد غرفة العراق الموحد. فلم يكن يجيب على الاشخاص بل كان عنده اجنده معينه حاول التركيز عليها كأنه كان في حملة انتخابيه يروج لنفسه ولعلاوي وغيره من العملاء، مثل ليث كبه!!!!!! ولكم ان تتصوروا !!!!!
وهنا يجب ان لا يفوتني ان اتوجه بالشكر الجزيل لكل مَن قام بأدارة هذا اللقاء وتنظيمه ، وكذلك اشكر كل الأخوة المتداخلين والأخ الذي أدار الحوار في الغرفه وذلك لجهودهم الجباره.
كان الله في عوننا
