قصه حقيقيه لفتاه عربيه في لندن

:engel016:هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان..


خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.

نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.

وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.

وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....

قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.

ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.

هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.

سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟

رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟

قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!

قال : نعم تذكرتك.

قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!

قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟



سبحااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم ....

اقتربوا من الله فأنه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه





سبحـــان اللـــه

بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو ان المجرم بصيرته اقوى من الفتاة المؤمنة ؟؟؟؟

لو قلت انزل الله في قلب المجرم الخوف
او شغله الله بشئ اخر تلك الساعة
او ....بجنود لم تروها

ولاكن ان يرى المجرم الملكان فهذا شئ عجب ؟
والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم .

بالامكان ان يرى المجرم ما رأى لكي يرتدع .. وهذا حدث في تاريخنا .. مثلاً كفار قريش رأوا الملائكة الذين جاؤوا لنصرة المسلمين في بدر .
كما بصر السامري بما لم يبصروا به .. ورأى اثر الرسول .. واستفاد من ذلك لمؤامراته .. والامثلة كثيرة . ولا داعي للتشكيك .
مع تحياتي .

بداية القصة هذه قصة حقيقية ؟؟؟ كيف عرفت أنها حقيقية هل ذكرت في قرآن أم أنه وثقت بشكل علمي ؟

الأمثلة الموثقة بنصوص معتبرة كالقرآن والروايات الصحيحة المؤكدة سنداً ونصاً نأخذ بها، ولولم تكن موثقة لما صدقنا بها.

أتمنى أن نكف عن التسطيح وطرح الأمور الخرافية على أنها أمور حقيقية تمرر بلا نقاش. من حقنا أن نسأل ونسأل ونستفز القضية والحكاية وصاحب الرواية إلى الحدود القصوى حتى تتكشف الحقيقة أو الخرافة، وما اكثر الخرافات في واقعنا التي تجري مجري الحقائق. إنها خرافات ... وأساطير ... وفقاعات ...قصص جميلة ممكن، حكايات تقال في المقاهي وللأطفال جميل جداً، ، لكن أن تكون صحيحة تؤخذ على أنها حقائق فهذا أمر مستبعد جداً جداً جداً مالم يتم تأكيدها بشكل موثق وعلمي محايد .

هذه ليست سوى واحدة من ابداعات الفكر الوهابي المتخلف .. ما لا يعرفه كاتب هذه الخرافة ان كل زاوية من محطات الانفاق هي تحت الرقابة والمتابعة .. ولا يمكن ان تحصل فيها اي جريمة من هذا النوع .. ثم ان خدمة قطارات الانفاق تنتهي عند منتصف الليل ولا توجد في محطات الانفاق صالة إنتظار .. بعد ذلك مدينة الضباب ليست مليئة بالمجرمين والقتلة كما يتخيل مؤلف القصة وهي مدينة آمنة لا يحدث فيها من الجرائم اكثر مما يحدث في مثيلاتها من المدن .. واخيرا فجريمة كهذه لابد وان تكون العنوان البارز في الصحف ونشرات الأخبار .. وهذا ما لم نسمع به أبدا .. ومع ذلك .. سبحان الله ..