قضاة بعثيون في المحكمة .. وهيئة اجتثاث البعث تطالب بمنع الهماشي من رئاسة محاكمة صدام

[align=center]محكمة العصر //...
قضاة بعثيون في المحكمة .. وهيئة اجتثاث البعث تطالب بمنع الهماشي من رئاسة محاكمة صدام 18-01-2006 / 12:56:56 [/align]

الجيران -بغداد - وكالات – سؤدد الصالحي , فوزي التميمي :
طالبت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث في العراق المحكمة الجنائية العراقية العليا، التي تحاكم الرئيس السابق صدام حسين وأعوانه، بمنع القاضي سعيد الهماشي من ترؤس هيئة المحكمة، خلفاً للقاضي رزكار محمد امين، لشموله بقرارات اجتثاث البعث.
وكان جعفر الموسوي، رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا، أعلن ان القاضي سعيد الهماشي سيرأس الجلسة المقبلة في 24 كانون الثاني (يناير) «باعتباره القاضي الاقدم في هيئة المحكمة». وجاء هذا الاعلان بعد رفض رزكار امين سحب استقالته التي قدمها قبل أيام.
وقال المدير العام لـ «هيئة اجتثاث البعث» علي فيصل اللامي لـ «الحياة» ان «الهماشي مشمول بقرارات هيئة اجتثاث البعث كونه احد اعضاء حزب البعث المنحل». واوضح ان تحريات الهيئة اثبتت ان الهماشي «يخالف بترؤسه هيئة المحكمة وعضويتها المادة 33 من قانون تشكيلها» والقاضية بعدم تسلم البعثيين اياً كانت درجتهم الحزبية أي مهمات او وظائف داخل المحكمة المختصة او الدوائر المرتبطة بها. واكد اللامي ان هيئة الاجتثاث وجهت كتاباً رسمياً الى المحكمة طالبت فيه بعدم السماح للهماشي بتولي رئاسة المحكمة، ودعت الى اختيار قاض آخر مستقل لهذا الغرض. ولفت اللامي الى ان المحكمة الجنائية المختصة تضم العديد من القضاة المشمولين بقرارات الاجتثاث بينهم قضاة تحقيق وتمييز ومدعون عامون غير انهم لا يعملون ضمن الفريق القضائي العامل على قضية الدجيل عدا الهماشي وقاض آخر فضل عدم ذكر اسمه. وشدد اللامي على انه «لا يمكن للبعثيين ان يحاكموا البعثيين»، واكد ان تجاهل المحكمة المختصة لمطالب الهيئة وعدم اتخاذها الاجراءات اللازمة «يخل بصدقيتها ويتعارض مع القانون المشكلة وفقه».
والهماشي شيعي من مواليد بغداد عام 1952. درس القانون في جامعة بغداد وتخرج منها وعمل محامياً لسنوات طويلة في ظل النظام السابق. وأوضح الموسوي ان الهماشي «سيعامل كرئيس موقت لهيئة القضاة حتى اجراء انتخابات لتولي الرئاسة لمدة سنة كاملة وفق قانون المحكمة». واضاف ان «القاضي الهماشي، بصفته رئيس المحكمة، يحدد موعد الانتخابات القادمة، التي ستجرى بعد حوالي شهر واحد» لاختيار رئيس من بين القضاة الخمسة الذين يشكلون هيئة المحكمة. واشار الى «ان القاضي رزكار محمد امين لن يكون بين المرشحين (في حال بقائه ضمن الهيئة) لانه ترأس المحكمة سابقا».
يذكر ان نائب المندوب العراقي في الامم المتحدة فيصل الاسترابادي اشار الاحد الى احتمال بقاء القاضي الكردي رزكار محمد امين عضواً في الهيئة التي تحاكم صدام حسين.
وعن كفاءة الهماشي قال الموسوي «القاضي الهماشي مثل جميع القضاة لديهم كفاءة متساوية» مشيراً الى انهم تدربوا داخل العراق وخارجه بشأن سير المحاكمة الحالية. واضاف ان «الهماشي تدرب في ايطاليا وبريطانيا على امور تتعلق بسير المحكمة».
وكان مصدر من المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم صدام حسين وسبعة من معاونيه اكد الاثنين ان قاضياً جديداً سيرأس الجلسة المقبلة متوقعاً ان يكون الهماشي «لان العرف يقضي باختيار من يجلس عادة الى يمين رئيس هيئة المحكمة».
يذكر ان المحكمة الجنائية العراقية العليا كانت اكدت الاحد في بيان ان امين قدم استقالته من منصبه «لظروف خاصة وليس لضغط حكومي»، موضحة ان الاستقالة «لم يبت بها حتى الآن». وجاء ذلك بعد تداول معلومات مفادها ان امين استقال من منصبه بسبب انتقاد سياسيين لاسلوبه في ادارة الجلسات على انه متساهل ويعطي المجال واسعاً للمتهمين.
ومن المقرر ان تعقد في 24 كانون الثاني (يناير) الجاري الجلسة المقبلة لمتابعة محاكمة صدام في قضية مجزرة الدجيل الشيعية.
وفيما رفض رزكار سحب استقالته تستمر الجهود لاقناعه بالعدول عنها. وأعلنت المحكمة الجنائية العليا في بيان الاحد ان «القاضي رزكار محمد امين قدم استقالته لظروف خاصة به وليس نتيجة ضغط حكومي كما تناقلت وسائل الاعلام». واضاف البيان ان الحكومة العراقية «لم تتدخل في شؤون القضاء على الاطلاق».
وأثارت شكاوى امين بشأن تدخل الحكومة جدلاً بين اروقة المحكمة ألقت بالفعل ظلالاً من الشك على قدرتها على اجراء محاكمة نزيهة في ظل الصراع الطائفي والعرقي بعد مقتل اثنين من فريق الدفاع وتردد أقاويل عن اللجوء للترهيب.
وقال جعفر الموسوي ان الادعاء ارسل وفداً من المحكمة لاقناع امين بالعدول عن الاستقالة لكنه لم يفلح.
وقال ناطق باسم المحكمة ان الحكومة رفضت الاستقالة لكن من الواضح أنها لا تستطيع اجباره على الاستمرار.
ولم يدل أمين، الذي اشتهر بصبره وحصافته ودماثته، بتصريحات رسمية لكنه أوضح استياءه من تدخلات في المحاكمة والضغوط التي تمارس عليه شخصياً من جانب الحكومة وزعماء شيعة آخرين يتهمونه باللين مع صدام.

ياسبحان الله استقال القاضي رزكار لكونه ضعيف الاداء ولديه مرونه في اداره الجلسات اما خلفه المرتقب الذي كان محاميا
عاديا في ما مضى لنراه فجاه تحول الى احد قضاه محاكمه العصر والذي تبين بانه بعثي ومشمول بالاجتثاث......
ماهذا التخبط وهذه الفوضى وكيف تم جمع اولئك القضاه بين ضعيف واخر بعثي ولا نعرف عن الاخرين شيئا....
وكيف اصبح مصير شعب باكمله تعرض للموت والظلم بيد مجموعه من هؤلاء القضاه المشكوك في اداءهم.......
هل نحن عاجزين عن اختيار قضاه اكفاء لانهاء فصول المهزله....
.....
لا حول ولا قوه الا بالله

بغداد (رويترز) - قالت المحكمة التي تحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يوم الخميس ان كبير قضاتها الجديد سيرأس الجلسة المقبلة المقررة يوم 24 يناير كانون الثاني على الرغم من دعوات بوقفه للاشتباه في علاقات له بحزب البعث.

وقال مسؤول من هيئة اجتثاث حزب البعث المستقلة لرويترز يوم الاربعاء إن القاضي سعيد الهماشي خاضع للتحقيق ويتعين عزله من منصبه.

وأثارت هذه المزاعم بلبلة حول المحكمة المدعومة من الولايات المتحدة بعد استقالة كبير القضاة رزكار أمين الكردي احتجاجا على تدخلات سياسية.

وتمت ترقية الهامشي نائب أمين ليحل محله وقد نفى أي صله له بحزب البعث وبدا أن زملاءه من القضاة قد احتشدوا حوله اليوم مدافعين عن سجله المهني.

فقال القاضي رائد جوحي المتحدث باسم المحكمة ان القضاة في محاكمة صدام اختيروا بعناية لنزاهتهم ومكانتهم المهنية.

وقال لرويترز "القضاة معروفون وتاريخهم معروف وهم محترفون."

وأضاف "حتى الآن القاضي الهماشي هو على رأس هيئة المحكمة بشكل قانوني."

وكان الهماشي هو القاضي الآخر الوحيد الذي ظهر على شاشات التلفزيون الى جانب أمين في تغطيات المحاكمة.

وقال علي فيصل المدير التنفيذي بهيئة اجتثاث حزب البعث ان وضع الهماشي نما إلى علم الهيئة عندما عين ليحل محل أمين.

وقال جوحي إنه دهش لعدم ادراك الهيئة سوى الان ان الهماشي أحد القضاة الذين يحاكمون صدام.

وأضاف "اود أن اذكر ان سعيد الهماشي يعمل منذ سنة وسبعة أشهر وظهر على شاشات التلفزيون فلا أعلم ما هي هذه الصحوة الضميرية الان عندما تذكروه الان ولم يتذكروه سابقا."

وتابع ان الهيئة يجب أن تدعم مزاعمها "المسألة مسألة قانونية هل لديهم أدلة.. واذا كان لديهم أدلة يجب ان تدقق."

والهيئة التي تشكلت في عهد الحكم العسكري الامريكي بعد الاطاحة بصدام عام 2003 مكلفة باجتثاث أعضاء البعث من المناصب العليا.

وعين مسؤولون بالمحكمة يوم الاثنين الماضي الهماشي وهو شيعي وأقدم القضاة الاربعة في لجنة محاكمة صدام في القضية الاولى المتعلقة بجرائم ضد الانسانية ليحل مؤقتا محل أمين تمشيا مع التقاليد المتعارف عليها.

وقالت مصادر من المحكمة أنه هو الذي وقع عليه اختيار زملائه بالاجماع ليتولى المنصب بشكل دائم في حال تمسك أمين باستقالته التي لم تقبلها الحكومة بعد.

لقد ادى القاضي زركار امين الدور المطلوب و بطريقة مقصودة او غير مقصودة و فضح ببروده و حنيته الفوق العادوية اخلاق و ادبيات نظام الجلاوزة و رئيس عصابتهم على النحوا الذي كان الشعب العراقي يتمناه .... و اليوم يجب الانتقال الى مرحلة اخرى ... اي مرحلة المحاكمة الحقيقية و اشفاء غليل المسحوقين و المضلومين الذين طال انتظارهم ... على رؤية الجلاوزة و هم ممرغي الانف و مذلولين امام ضحاياهم ....

لي تعليق هنا اود ان اضيفه بعد سماح الاعضاء الكرام وهو ( صدام بعد ان وجد كالجرذ في الجحر واعتقاله وكما راينا وشاهدنا الاذلال الذي هو به اجد انه قد ذل ورجعت الحقوق لاصحابها) اما بالنسبة لاعدامه فانا لااويد هذا الراي كونه سوف يرتاح وهذا الشعب لايريده بل يبقى حتى يراى قليل من الذل الذي سقاه الى الشعب ، ان قضية الدجيل التي اختيرت مقصودة من قبل الامريكان فهي بالنسبة لهم غير ذات اهمية لامن بعيد ومن قريب فقط تقليب الشارع العراقي بين مؤيد ورافض وهذا يزرع فتنة بين ابناءه لماذا لم يحاكم صدام على الحرب الايرانية العراقية التي راح ضحيتها الاف الشباب العراقي وذلك خوفا من الحقائق التي تظهر وبتاييد الامريكان لها لماذا لم يحاكم صدام على تحطيم اقتصاد البلد وجعله من بلد غني الى بلد مديون لماذا لايحاكم صدام على دخوله الكويت لان هناك حقائق لايودون اطلاع العراقين عليها من المستفيد من هذه الحروب الامريكان واقول كيف
1- هدم البنية التحتية للعراق
2- هدم القيم الاجتماعية والاقتصادية
3- هدم اهم عامل كان يتحلى به العراقين الروح الوطنية نتيجة الحروب المتوالية
4- انتشار الفقر والعوز لاغلب الفئات العراقية
5- هدم الذات والمشاعر الاخوية الصادقة ابتداء من اصغر بيئة هي البيت ثم المجتمع
6- نشر الفساد والرشاوي في دوائر الدولة
هذه الاسباب والبيئة المناسبة التي كانوا الامريكان يهيئوا لها منذ زمن وعندما دخلوا ووجدوا هذه البيئة المريضة التي اوصلنا اليها دكتاتور العصر هدام دخلوها بدون ان يتصدى لهم العراقين النشامى الذي نخر عظمهم صدام القذر ولنرجع الى السبعينات قليلا او حتى بداية الثمانينات هذا العراق الابي كان كدر الامريكان يدخلون ...........

محكمة صدام : القاضي الجديد غير مشمول باجتثاث البعث


اكد القاضي رائد جوحي رئيس هيئة التحقيق في المحكمة الجنائية العليا المكلفة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من معاونيه إن القاضي الجديد سعيد الهماشي غير مشمول بقرار اجتثاث البعث وبالتالي سيتولى ادارة المحكمة في جلستها القادمة يوم الثلاثاء المقبل.
وقال جوحي في مؤتمر صحافي ان «المحكمة لن تأخذ بقرار هيئة اجتثاث البعث، وسعيد الهماشي قاض دائم العضوية في هيئة المحكمة الجنائية». واضاف ان «المحكمة الجنائية تعتمد في اجراءاتها على قرارات يصدرها مجلس الوزراء او هيئة الرئاسة العراقية فقط». واشار الى «عدم وجود اي دليل لدى المحكمة بشمول القاضي الهماشي بقانون اجتثاث البعث».

وكانت الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث في العراق قد اعلنت اول من امس ان القاضي الهماشي الذي خلف القاضي المستقيل رزكار محمد امين مشمول بقرار اجتثاث البعث وهو بالتالي غير مخول بترؤس الجلسة المقبلة لمحاكمة صدام حسين.

ونقل عن علي اللامي، المدير العام للهيئة، قوله «القاضي سعيد الهماشي مشمول بقرار اجتثاث البعث ولا يحق له ترؤس المحكمة». والهماشي شيعي من مواليد بغداد عام 1952، درس القانون في جامعة بغداد وتخرج منها وعمل محاميا لسنوات طويلة في ظل النظام السابق، كما ذكر المدعي العام جعفر الموسوي.

وقد نفى الهماشي أي صله له بحزب البعث وبدا أن زملاءه من القضاة قد احتشدوا حوله امس مدافعين عن سجله المهني. وقال القاضي جوحي ان القضاة في محاكمة صدام اختيروا بعناية لنزاهتهم ومكانتهم المهنية، «وهم معروفون وتاريخهم معروف وهم محترفون».

واضاف جوحي انه دهش لعدم إدراك هيئة اجتثاث البعث سوى الان ان الهماشي أحد القضاة الذين يحاكمون صدام. وقال «اود أن اذكر ان سعيد الهماشي يعمل منذ سنة وسبعة أشهر، وظهر على شاشات التلفزيون، فلا أعلم ما هي هذه الصحوة الضميرية الان عندما تذكروه الان، ولم يتذكروه سابقا». وتابع ان الهيئة يجب ان تدعم مزاعمها «المسألة مسألة قانونية، هل لديهم أدلة.. واذا كان لديهم أدلة يجب ان تدقق».


http://www.normal.iraq-ina.com/shownews.php?id=11279

[align=center]لجنة اجتثاث البعث تريد اقصاء 20 من محاكمة صدام [/align]

21-01-2006 / 12:33:53

قالت لجنة اجتثاث البعث يوم الجمعة انه يجب اقصاء 20 من العاملين في المحكمة التي تحاكم الرئيس المخلوع صدام حسين لانهم بعثيون سابقون.
وحذر مسؤول في المحكمة من أن مثل هذه الاتهامات التي وجهت بالفعل لرئيس المحكمة الجديد سعيد الهماشي قد تتسب في تأجيل جلسات الاسبوع المقبل.
وجاءت الازمة الجديدة بعد اسبوع من استقالة رزكار أمين رئيس المحكمة الذي ترأس أول جلسات محاكمة صدام وذلك بسبب شكواه من تدخل الحكومة.
وقالت لجنة اجتثاث البعث المستقلة يوم الاربعاء ان الهماشي الذي عين بديلا مؤقتا لامين هو رهن التحقيق ولابد من تنحيته عن منصبه.
وقال علي فيصل المدير التنفيذي للجنة ان موقفها من الهماشي حاسم ونهائي مضيفا انها أرسلت اخطارا بذلك للمحكمة يوم الاربعاء.
وأضاف بأن اللجنة لن تتوقف عند الهماشي لان هناك 19 شخصا اخرين لابد من عزلهم من المحكمة لكونهم بعثيين سابقين.
وأعرب أحد المدعين ويدعى منقذ الفتلاوي عن اعتقاده بأن الجلسة المقبلة ستتأجل اذا لم تحل المشكلة سريعا قبل موعد الجلسة المقرر.
ووسادت حالة من الارتباك المحكمة بعد استقالة رزكار امين وهو كردي في مطلع هذا الاسبوع احتجاجا على التدخل السياسي في أمور المحكمة التي ترعاها الولايات المتحدة. وقتل اثنان من أعضاء فريق الدفاع في أعقاب بدء المحاكمة في أكتوبر تشرين الاول.
ودعت جماعات دولية معنية بحقوق الانسان لنقل المحاكمة خارج العراق بعيدا عن الصراع الذي يضع العرب السنة في مواجهة مع الشيعة والاكراد الذين قمعهم صدام في السابق.
وعين الهماشي وهو نائب امين وشيعي ليحل محل القاضي المستقيل خلال الجلسة المقبلة. وقال زملاؤه من القضاة انه هو الذي وقع عليه اختيار ليتولى المنصب بشكل دائم اذا قبلت الحكومة رسميا استقالة أمين. وينفي الهماشي انتماءه للبعث.