الفساد يستشري في كل الوزارات والتجارة تحتل المرتبة الاولى!!! ما شاء الله

بغداد-ملاذ الامين :
اكد القاضي راضي الراضي رئيس مفوضية النزاهة ان الفساد الاداري يستشري في جميع وزارات الدولة، الا ان التجارة تحتل المرتبة الاولى واشار الى ان 40% من المسؤولين-مدير عام-فما فوق امتنعوا عن كشف ممتلكاتهم الشخصية،

وذكر ان العراق واحد من عشر دول تعد الاولى في الفساد في هذا الوقت اعرب الراضي عن سعي المفوضية لحث مجلس النواب المقبل لتشريع مشروع قانون (من اين لك هذا) وامتدح القاضي رزكار محمد امين لحلمه وصبره وعدم تجاوزه اصول المحاكمات.
وعد القاضي راضي الراضي في لقاء خص به الصباح امس وزارة التجارة في مقدمة الوزارات التي يكثر فيها الفساد الاداري مستندا الى القضايا المرفوعة ضد موظفيها تليها وزارة الداخلية ثم الدفاع التي رفعت ضدها 130 قضية فساد عدا المنجز منها تتبعها وزارتا النفط ثم النقل.
واوضح الراضي ان 40% من المسؤولين في الدولة لم يكشفوا عن ممتلكاتهم الشخصية فيما تنتظر المفوضية اجراءات ستنفذ العام الحالي يتم خلالها اجبار المسؤولين الكشف عن عقاراتهم والمعادن الثمينة والسيارات والوسائل الانتاجية حيث سيتم بعد ستة اشهر اجراء تقييم على الاملاك مرة اخرى لتاشير زيادتها او نقصها في بيانات رسمية مبوبة تدخل في صلب عمل مفوضية النزاهة. وقال ان المفوضية احالت 50 قضية فساد الى المحاكم المختصة وتنجز حالياً 450 قضية اخرى من أصل 1500 قضية قيد التحقيق .
وبين ان المفوضية تسعى لأن يمتد نفوذها في التحقيق والتدقيق الى مؤسسات المجتمع المدني وزعماء الاحزاب والكتل السياسية الى جانب الموظفين والمسؤولين في الدولة .
وأمتدح الراضي القاضي رزكار محمد أمين رئيس المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس السابق واركان نظامه ، وقال : انه من القضاة الكفوئين الذين يتحلون بالحلم والصبر وانه طبق قانون اصول المحاكمات ولم يخرقه.
http://www.alsabaah.com/modules.php?...icle&sid=16787

إنـتـبـاه رجــاءاً: إلى الراغبين بالتعيين الفوري في وزارة الخارجية


في الوقت الذي تقفل وزارة الخارجية أبوابها أمام العراقيين من ابناء المقابر الجماعية ومن أبناء الفقراء للعمل في تلك الوزارة رغم كفاءتهم وإستحقاقاهم حيث ظلت تلك الوزارة حكراً على أبناء المسؤولين وكبار البعثيين وضباط مخابرات النظام السابق تستمر نفس الحالة في زمن العراق الجديد فوزارة الخارجية بقيت حكراً على أزلام النظام السابق وأبناءهم لكن تغيرت الصورة بشكل آخر جديد فأصبحت تلك الوزارة مقصورة على أشقاء وأبناء كبار العاملين بوزارة الخارجية ومن وكلاء ومدراء وسفراء كذلك أمتدت الحالة وشملت أبناء وأشقاء كبار مسؤولي النظام الحالي بينما يطرد الفقراء من بوابة الوزارة.

فقد أمر وكيل وزارة الخارجية سعد الحياني بتعيين (أغادير حسن النقيب) و(ميادة حسن النقيب) بصفة موظفات دبلوماسيات بالوزارة.
حيث عينت اغادير النقيب وهي طبيبة أمراض نسائية لا علاقة لتخصصها بعمل الخارجية إطلاقاً بصفة سكرتير ثاني بالوزارة ونقلت بعد التعيين فوراً لسفارة العراق في مدريد مع إشاعة معلومات أن المذكورة مجرد ممرضة وأن شهادتها كطبيبة غير صحيحة حيث قدمت لوزارة الخارجية شهادة بكالوريوس طب صادرة من جامعة دمشق غير صادرة من دائرة البعثات بوزارة الخارجية.كما تم تعيين ميادة حسن النقيب بكالوريوس كيمياء دبلوماسية بصفة سكرتير ثالث ونقلت فوراً للسفارة العراقية بدمشق.

وقد أشتغل سعد الحياني وكيل الوزارة هذه الخدمة التي قدمها لوزير الداخلية السابق وثناءه عليه فقام بتعيين أبنه (وقاص سعد الحياني) ومنح درجة ملحق ونقل فوراً إلى سفارة العراق في كندا مع العلم أن (مؤمل) أبن السيد الوكيل هو (دبلوم معهد الإتصالات).

وأنتقلت العدوى إلى مدير عام الدائرة الإدارية أسعد رضا السعودي فقام بتعيين أبنه (عدي أسعد رضا) ونقله فوراً لسفارة أختاره هو لولده في بيروت وجاء مدير دائرة أوربا عبدالكريم السوداني وعيّن أبنه (مجد عبدالكريم السوداني) طلب نقله فوراً إلى سفارة العراق في فيتنام والسبب لأن الوالد كان في زمن النظام السابق سفيراً للعراق في تلك الدولة.

ولا زالت العدوى منتشرة بين أركان مسؤولي الوزارة لأنهم يخشون على أولادهم وأشقاءهم من المفخخات والموت.
بينما يطرد العراقيين حملة المؤهلات العلمية العليا من بوابة وزارة الخارجية بعدم وجود تعيينات حالياً.. ومسكين ياعراق!!.

الوضع اسوء بكثير وما خفي كان اعظم

للمعلومات هناك دورات تسمى دورات الخدمة الخارجية حصرا لمن يرتضيهم الوزير زيباري وممن لهم اقارب خدموا ايام العهد البائد
لامكان لأبناء المقابر الجماعية في وزارة الخارجية حسب ما أكده لي شخصيا قيادي كبير في الأئتلاف قبل عدة أشهر
يجب تطهير الخارجية قبل سيطرة الكرد وايتام النظام عليها تماما

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOHAMMED-BAKIR

للمعلومات هناك دورات تسمى دورات الخدمة الخارجية حصرا لمن يرتضيهم الوزير زيباري وممن لهم اقارب خدموا ايام العهد البائد
لامكان لأبناء المقابر الجماعية في وزارة الخارجية حسب ما أكده لي شخصيا قيادي كبير في الأئتلاف قبل عدة أشهر
يجب تطهير الخارجية قبل سيطرة الكرد وايتام النظام عليها تماما

---

لماذا الغضب، اليس النظام السياسي الحالي نظام توزيع طائفي؟ اليسوا الاكراد ايضا اشباها لمن يطلق عليهم العبارة الدارجة اليوم ابناء " المظلومين"؟
ومنذ متى كان "الكرد" من المتواطئين مع ابناء النظام؟
واخيرا اليس اياد علاوي هو من يجمع اكبر مجموعة بعثية في حزبه؟ بمعنى ان التقسيم والاصطفاف على الاسس الطائفية لايعكس الواقع تماما، فالاحزاب الطائفية لاتمثل كل الطائفة وليست الناطقة باسمها وتوجيه النقد اليها لايعني توجيه النقد الى الطائفة