الائتلاف العراقي الشيعي محطم فكيف نجهز عليه - عمر مجيد سلمان
الائتلاف العراقي الشيعي محطم فكيف نجهز عليه - عمر مجيد سلمان
[21-01-2006]
تقرير : ما اكتب هو تقرير عن الائتلاف الشيعي بقيادة عبد العزيز الحكيم ظاهرا و هو بلا قيادة عمليا و كيفية القضاء على الائتلاف و اطلاق رصاصة الرحمة على تكتل الائتلاف من خلال الائتلاف نفسه اي (يدمر نفسه بنفسه) و بدون استعمال العنف بمواجهة الائتلاف وجها لوجه من قبل القوى التي تريد تدميره و استغلال الفقرات و المواد الدستورية التي وافق عليها الائتلاف نفسه في تدميره من خلال تفعيل هذه المواد الدستورية التي سوف تكون ضد الائتلاف و الشيعة اصلا و كذلك من خلال تفعيل الخلافات المستشرية اصلا في الائتلاف حاليا .
( لان قوة الائتلاف جاءت اساسا من الضربات التي وجهت اليه و الى الشيعية العراقيين و المدنيين منهم خصوصا لذلك اظهار الائتلاف عاجزا و اشلال قدراته في الحكم و عجزه عن اعدام اي مقاوم حتى لو قتل عشرات من الشيعة و و العجز عن تفعيل القضاء و الخوف من اصدار احكام الاعدام ضد المقاوميين و حتى ضد خاطفي الاطفال و السلابة و وقاطعي الطرق في اجهزة الاعلام هي التي سوف تفقد الائتلاف اي شعبية خل! ال الاربعة سنوات المقبلة و تحطم الائتلاف خلال هذه الفترة ولا يكون لهم وجود يذكر خلال الفترة المقبلة و خلال الانتخابات القادمة) .
علما تم ارسال هذا التقرير الى الاحزاب و المؤسسات السنية العراقية و التابعة للعرب السنة العراقيين وكذلك للجهات الرسمية في مصر و السعودية و! سوريا و الاردن و الى الجامعة العربية وتم ارساله ايضا الى الجهات و الائتلافات كالتوافق و الحزب الاسلامي السني و مرام و قائمة المطلك.
http://www.sotaliraq.com/articles-ir...s.php?id=24531
و كذلك يرجى نشره من قبل وسائل الاعلام من صحف و مواقع الكترونية
يضن البعض ان الائتلاف الشيعي في العراق هم قوة لا يستهان بها في العراق و هذا ما يخالف الواقع كثيرا وذلك :
اولا : ان القوى الشيعية في الائتلاف هي عبارة عن قوى سياسية متصارعة فيما بينها اصلا و بينها احقاد نتيجة مواجهات نابعة من صراع نفوذ مرجعي كما هو الذي حصل بين الصدر الثاني و المراجع الاخريين في النجف في زمن حكم الرئيس السابق صدام و التي استمرت نتائجها على اتباع الصدر الثاني بعد مقتلة,وكذلك بسبب مواجهات دامية حصلت بين قوات بدر و جيش مقتدى الصدر بعد هجوم اتباع مقتدى الصدر على مكاتب بدر, مع ملاحظة ان الجماعات السنية من المطلك و حارث الضاري و هيئة علماء السنة و الحزب الاسلامي و جبهة التوافق لم يتحاربون مع اي جماعة شيعية في الائتلاف كما حصل بين بدر و جيش المهدي هذا من جهة و كذلك لم تحصل معارك دامية بين الواجهات السياسية السنية فيما بينها من جهة اخرى.