في عرف حارث الضاري : شرطي عميل .. وشرطي وطني !! ..
جرائم التحالف الارهابي البعثي الوهابي باتت لا تعد ولا تحصى .. بل صارت من طبيعة الأيام العراقية .. وكل تلك الجرائم لم تستدعي إستنكار هيئة موظفي أوقاف صدام سابقا وادانتها .. بل ان جرائم طالت المدنيين الابرياء في سياق حرب الزرقاوي على الشيعة .. فصمتت عنها الهيئة المجرمة صمت القبور .. كما في جريمة تفجير بلد وغيرها من الجرائم الاخرى .. وقد تجنبت الهيئة في البيانات الانتقائية القليلة التي أصدرتها إستنكارا لبعض الجرائم ان تشير الى المجرم بإسمه مع انه يعلن مسؤوليته عن تلك الجرائم .. وقد حدثت جرائم تفجير وتفخيخ كبرى بحق الشرطة .. وذلك كان ضربا من الجهاد الذي لم تتوقف عنده الهيئة .. عندما بادر السنة الى التطوع في الشرطة والحرس الوطني .. إستهدفتهم عصابات الارهاب البعثي الوهابي كي تقطع الطريق على قيام قوة تمثل الدولة وهيبتها وتمنع العصابات الارهابية من العبث الذي تمارسه في المناطق السنية .. وكانت آخر الجرائم إستهداف عدد من المتطوعين من مدينة سامراء أثناء عودتهم من بغداد في مثلث الموت الشمالي .. حيث إختطفتهم عصابات الارهاب البعثي الوهابي ونفذت فيهم حكم الإعدام دون محاكمة .. هذه الجريمة أثارت إستنكار الهيئة ودفعتها الى الخروج عن هيبتها المصطنعة ووقارها الزائف لتصدر البيان التالي .. على ما فيه من محاولة خبيثة لحرف الأنظار عن المجرمين الحقيقيين ..
هيئة علماء المسلمين تستنكر اغتيال 28شابا في سامراء
23 /01 /2006 م 03:56 مساء
استنكرت هيئة علماء المسلمين جريمة اغتيال عدد من ابناء سامراء ومما جاء في بيان الهيئة:
ان هيئة علماء المسلمين تستنكر اغتيال 28 شابا من ابناء سامراء الذين اختطفوا منذ ايام وهم عائدون الى اهلهم دون ذنب فعلوه او جرم ارتكبوه.
وفي البيان نفسه دانت الهيئة الجهة التي قامت بهذا العمل الاجرامي الشنيع الذي يقصد منه اثارة الفتن ولا يخدم الا رغبة الاعداء ومشروعهم التخريبي في العراق.
ومن الجدير بالذكر انه تم العثور على هذه الجثث يوم امس بعد ان تم اقتيادهم مع عدد اخر في كمين نصبه مسلحون لهم بعد قطع الطريق الرئيسي من قبل قوات الاحتلال في منطقة الطارميةحيث كانوا عائدين من مقابلة لهم في وزارة الداخلية.
الهيئة نت
23/1/2006
http://www.iraq-amsi.org/news.php?ac...4317f8498c23e2
هناك شرطي وطني يستدعي قتله إستنكار الضاري وهيئته المجرمة .. وهناك شرطي عميل لا يحرك جفنا لفضيلة الشيخ .. هذا الأسلوب الذي يظهر إزدواجية الشيخ وهيئته الاجرامية هو نفسه الذي تتبعه القوى الطائفية القذرة في التعامل مع من ينخرطون في العملية السياسية .. فالشيعي الذي يتولى منصبا في الدولة او يترشح للإنتخابات هو عميل وجاء على ظهر الدبابات الامريكية .. اما السني فهو وطني يريد الحفاظ على المصالح الوطنية .. وهذه النظرة الضارية لم تكن وليدة اليوم .. فقبل إستشهاد عز الدين سليم .. بإعتباره عميلا للأمريكان .. كان محسن عبد الحميد يصلي بالجماعة صلاة العيد التي تصادفت مع توليه رئاسة مجلس الحكم .. وفي الوقت الذي كان يتهدد فيه الزرقاوي هذا او ذاك .. كان حاجم الحسني وغازي الياور وعدنان الباجه جي اعضاء مجلس الحكم يروحون ويجيئون الى الفلوجة قلعة العصابات الارهابية وسطاء بينهم وبين قوات الاحتلال ..
