اين وزير الداخلية عن اعتقال شرطته من قبل البريطانيين ؟؟!!

البصرة - أعلن الناطق الاعلامي باسم مجلس محافظة البصرة ناظم الجابري ان القوات البريطانية افرجت عن 6 أشخاص كانت قد اعتقلتهم اثناء حملة مداهمات واعتقالات شملت 14 من ضباط مديريتي الاستخبارات والشؤون الداخلية فجر أمس الثلاثاء بالمحافظة.

وقال الجابري في تصريح صحفي اليوم الاربعاء أن ثلاثة ضباط ضمن الأربعة عشر الذين اعتقلوا تم نقلهم الى القاعدة البريطانية بمنطقة الشعيبة لثبوت ادلة ضدهم وان البقية مازالوا رهن التحقيق."

مضيفا أن مجلس المحافظة أصدر بيانا عقب جلسة طارئة عقدها أمس بخصوص تلك القضية استنكر خلالها أعمال القوات البريطانية في البصرة تجاه الاجهزة الامنية واعتقال عدد من الضباط.

ومنح البيان القولت البريطانية مهلة امدها 24 ساعة تنتهي عصر اليوم الاربعاء لاطلاق سراح المعتقلين الاخرين بدون استثناء "وبعكسه فان المجلس سيقرر تعليق جميع العلاقات مع الجيش البريطاني وحتى الشركات الاجنبية المتواجدة في المحافظة

كما طالب البيان وسائل الاعلام جميعها بالوقوف الى "جانب المجلس الذي يمثل الشعب ضد التصرفات البريطانية غير المبررة."

وقد تظاهر في البصرة امس عدد من أفراد الشرطة الجنائية، ومن عشيرة الحلاف مطالبين القوات البريطانية بالافراج عن ضابطين في الاستخبارات العسكرية العراقية اعتقلتهما تلك القوات بتهمة ارتكاب أعمال عنف.

الناطق الرسمي باسم مجلس محافظة البصرة عقيل طالب الفريجي أشار الى أسماه بمماطلة الجانب البريطاني في حل قضية المعتقلين .

وأكد طالب الفريجي ان أوضاع السجناء في المعتقلات البريطانية مزرية

أما عن اعتقال القوات البريطانية لضباط عراقيين، فقال الفريجي ان الضباط المعتقلين مشهود لهم بكفاءتهم، وبمحاربتهم للارهاب

أما وزير حقوق الانسان العراقي زهير الجلبي فقال ان القوات البريطانية منعت وفد الوزراة من زيارة السجناء، بسبب تحديد البريطانيين لأوقات خاصة للزيارة، وأضاف في حديث خاص لـ"العالم الآن" ان السجناء مضربون عن الطعام، قائلا:

هذا وقد اعترفت القوات البريطانية العاملة ضمن القوات متعددة الجنسيات في محافظة البصرة باعتقالها ليل الاثنين ـ الثلاثاء” 14 “ من منتسبي وكالة الاستخبارات الداخلية، بينهم ضابطان احدهم برتبة رائد ، فيما نظمت اليوم الاربعاء القوى السياسية والشعبية في المحافظة تظاهرة احتجاجية ضد القوات البريطانية .

وجرت عملية اعتقال منتسبي الاستخبارات خلال عمليات دهم نفذتها وحدات خاصة من القوات البريطانية لمنازلهم فجر الثلاثاء .

وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة لطيف جاسم عبادي ان عملية الاعتقال جرت دون علم المجلس والمحافظ .

واضاف ان هذه العملية هي محط شجب واستنكار الاوساط الرسمية والشعبية في المحافظة .

من جهته اعترف المتحدث باسم القوات البريطانية في مؤتمر صحفي عقد امس الثلاثاء في البصرة بعملية الاعتقال التي نفذتها وحدات خاصة من القوات .

وقال ان هذه الاعتقالات جاءت لاسباب امنية تتعلق بالقوات البريطانية دون ذكر تفاصيل موسعة .

وكان محافظ البصرة قد طالب في وقت سابق في القوات البريطانية في المحافظة بالكف عن عمليات ترويع المواطنين خلال عمليات الدهم اثناء الليل التي تنفذ بدون علم مجلس المحافظة والمحافظ .


http://www.karbalanews.net/artc.php?id=2804

==============

يذكر أن بريطانيا اعلنت ان عام 2006 عام تطهير الشرطة من انصار الصدر فهل ستسكت الحكومة العراقية عن هذه المهزلة ؟

مهزلة حقيقة

ما دمرت اجهزة الشرطة الا بعد ما دخل الها اللي يسمون نفسهم جيش المهدي وانصار الصدر ( واللي يمسك مقتدى مقتدى نبتره بتر)
اذا اكو شي لازم تقوم بيه وزارة الداخلية هو تنظيف اجهزتها من ذولا الارهابيين اللي يسموهم جيش المهدي

بويه اهوار الله يساعدك
السياده وين صارت بس لا بلكونيه ويه المباديء والشرف والضمير والمصلحه العامه
هسه مقتدى شجابه بالنص البريطانيين اعتقلو ضباط الشؤون الداخلي ضباط الاستخبارات اللي جانو بالشؤون تدري ليش ليش لان
1-مايعترفون بالحكومه ولابالشعب العراقي
2-منتسبي الشؤون الداخليه هم الذين القو القبض على البريطانيين الذين يزرعون العبوات الناسفه في البثصره لذلك الجماعه يردون ينتقمون منهم اشلون فضحوهم وحركو دباباتهم
3- عمي المهدي مايشتغل ابيتكم الامام المهدي عج
4-على عناد كل العدى البصره بصرة مقتدى

هكذا "وطني"

"على عناد كل العدى البصره بصرة مقتدى"

البصرة بصرة أهلها، أهلها الذين عانوا ومازالوا يعانون
البصرة بصرة الصبر وقوة التحمل
البصرة هي البصرة التي تعطي بلا مقابل لكل العراق حصته التموينية، حتى مقتدى الصدر و الزرقاوي يأكلان من خير البصرة

فالرجاء ابتعدوا عن ربط البصرة بمقتدى أو غير مقتدى، فهي ليست ضيعة له ولا لغيره كي تربط باسمه أو باسم غيره. كما أن أهل البصرة ليسوا أتباعاً لهذا المستعمم أو ذاك السياسي كي تردحوا باسمها في سبيل هذا الفاشل أو ذاك الوصولي.

نبقى نتساءل هل كانوا يعملون في تنظيمات حزب البعث يوماً لأنهم فيما يبدو يمتلكون قابليات عظيمة على الردح تذكرنا بأعضاء الحزب والمساندين له يوم كانوا يردحون. سبحان الله الردح لمقتدى يذكرني بالردح لصدام... اتذكرون كيف كانوا يردحون لصدام...

هل تذكرون انشودة صدام يوم اجبر اهل البصرة على تغذية جيشه أثناء إحدى المعارك في الثمانينات وكان الرادح يغني
... تفضل يا شهم يا خي ...كل البصرة حاتم طي

أما الشرطة في البصرة فقد تحيرنا بأمرها هل تتبع وزارة الداخلية أم مصبح وائلي أم مقتدى الصدر أم العشائر أم البريطانيين. لأننا رأينا أن بعض منتسبي شرطة البصرة يحملون صور مقتدى ويردحون له أثناء الدوام الرسمي كما رأينا غيرهم يتدخل لنصرة أتباع عشيرته في معركة ضد عشيرة أخرى كما رأينا البعض يشترك فعلياً في تهريب إرهابيين كباراً إلى الرمادي مقابل دفتر لكل راس بعد أن ألقي القبض عليهم، وكان من الإرهابيين من غير العراقيين. أما بعض مسؤوليات حماية بعض القواطع والدوائر الحكومية فهي مقاولة أخذها حزب مصبح وحزب مقتدى وهكذا لا يتوظف فيها إلا أتباع صاحب المقاولة وتنظيمه.

مادمنا نرى ردحاً يقول "على عناد كل العدى البصره بصرة مقتدى" فإننا حتماً سنرى كل الخير في البصرة، الخير في الشرطة وفي الدوائر وفي المؤسسات والمستشفيات والمدارس والمحافظة. خيراً يملأ البصرة بالصور وبالأوساخ ونقص الخدمات والأمن والفساد على اختلاف أشكاله.

نسيت أن أضيف أن من شرطة البصرة من يتبعون لوفاق النعلاوي البعثي ومنهم من يتبع الحزب اللإسلامي وهيئة السفاحين أيضاً!

تسلم حبيبي العقيلي
واني اسكن بمنطقة شعبية اسمها الثورة واكيد تعرفوها
تعالوا وشوفوا ارهاب ذولا جيش المهدي تبرا منهم دنيا واخرة وشمسوين بينا هما وشرطتهم

[align=center]أين السيادة ؟ يا سيادة الســــــــــــادة ........ !!

أرض السواد : طاهر الخزاعي[/align]


لا أقصد السيادة في السماء العراقية فهذا ضربٌ من الخيال في الوقت الحاضر ! .. ولا أقصد أيضا الملف الأمني بشكله الإجمالي والذي تعض عليه القوات الأمريكية بالنواجذ ! .. ولا أقصد كذلك سيادة القوات الأمنية العراقية من جيش وشرطة التي لا زالت حتى اللحظة لا يحق لأي قطعة عسكرية منها أن تتحرك دون علم القوات الأمريكية والأجنبية في العراق . ويبدو أيضا ليس من حقي أن أسأل عن السيادة في التصرف بنتائج الانتخابات التي أرادوها أن لا تتجاوز النصف لقائمة الائتلاف ! .. ولا عن المياه الاقليمية وحدود العراق .. ولم أسأل عن منع منظمات حقوق الانسان العراقية بما في ذلك الرسمية منها من زيارة سجون البصرة التي تديرها القوات البريطانية هناك !. هذه كلها نتركها لقرار الســــــــــادة حتى يحين وقت السيادة ! .

سؤالي , والذي يشمئز الكثير منه , لأنه يؤجج شيئا من الجروح العراقية , وما أكثرها , سؤالي اليوم للسادة من أصحاب السيادة عن حادثة أمس التي حدثت في البصرة .. حادثة وقحة بكل المعايير , قامت بها القوات البريطانية ((( الصديقة))) أو ((( المحررة))) أو ((( متعددة الجنسيات))) أو ما شئت فعبِّر ! لكن لا تقل (((قوات احتلال))) فأنت إرهابي , أو على الأقل تحرض على الإرهاب , وربما يشملك قرار مكافحة الارهاب الجديد !! .. إنها مأساة لا يعلم الا الله وحده حجمها , وقوادم الأيام حُبلى ! .. لقد قامت القوات البريطانية (الصديقة) أيها السادة أمس بأعمال مداهمة في البصرة ولم تعتقل ارهابيين أو مجرمين بعثيين أو عصابات السلب والنهب , بل اعتقلت 14 ضابطا من الضباط العراقيين من منتسبي مديرية الاستخبارات والشؤون الداخلية ! .. ليتها تعتقل ربع هذا العدد من ضباط أمن ومخابرات صدام ! .

أيها السادة : هذه الحادثة إن دلت على شيء إنما تدل على استهتار القوات (الصديقة) في العراق , وتعمد الاستفزاز والتأكيد على أن لا شيء له حرمة في العراق بوجود هذه القوات الصديقة ! .. فإذا سكتنا على مضض (وليس كمضض السيد نديم الجابري) عن كثير من التجاوزات لضرورات المرحلة , فهذه الحادثة لا يمكن السكوت عليها حتى وإن كان هؤلاء الضباط مشبوهين وفي دائرة الإتهام .. فعلى القوات (الصديقة) أن تفتح ملفاً مع السلطات العراقية في البصرة أو المركزية في وزارتي الداخلية أو الدفاع , وتقوم السلطات العراقية باعتقال هؤلاء وغيرهم .. فهم ليسوا خلية إرهابية من أصحاب المفخخات حتى يكونوا موضوع القوات الصديقة الموجودة لمكافحة وحرب الارهاب في العراق ! بل هؤلاء ضباط منتسبون معروفون ولهم مديرية ومؤسسة ووزارة يرتبطون بها , واعتقالهم بهذه الطريقة صفعة (إنجليزية صديقة) للقوات العراقية والسلطات العراقية , ليس في البصرة وحسب بل على أعلى المستويات العراقية .

أنا هنا لا أستنكر التصرف على القوات الصديقة فهي موجودة في العراق وتعتبر نفسها حقاً قوات احتلال وتتصرف في العراق ما شاءت ومتى شاءت ! بل تعتبر القوات العسكرية والأمنية في العراق قوات تحت سيطرتها لأنها المسؤولة عنها . وهذا مما لا لبس فيه من جانبهم .. لكن السؤال الى العراقيين , العراقيين جميعا : منظمات حقوق انسان , أحزاب سياسية , مؤسسات دينية , كوادر ونخب ثقافية .. أين هو صوتكم بوجه مثل هذه الاعتداءات الصارخة ... وسؤالي الى الحكومة العراقية بكل مفاصلها , جمعية وطنية , مجلس وزراء , مجلس رئاسة , وما يًسمى بالوزارات السيادية ... سؤالي لكم جميعا : أين السيـــــــــادة ؟ يا سيـــــــــادة الســــــــادة ؟

وللحديث بقية ! .

kza_tahir@yahoo.com

عقيلي
لم اشا ان اقولها ولكن نحن نتحدث عن اعتقالات من قبل المحتلينوالاخ يكلي مقتدى
احنه وين نحجي وهو وين

عقيلي
لم اشا ان اقولها ولكن نحن نتحدث عن اعتقالات من قبل المحتلين والاخ يكلي مقتدى
احنه وين نحجي وهو وين

أنا لم أقل شيئاً لكن أنت الذي قلت "على عناد كل العدى البصره بصرة مقتدى"، والبصرة كما أنها ليست للمحتلين فهي ليست ضيعة ورثها مقتدى أو غيره.

ووسط الفوضى والردح المصاحب لها لا يهم كثيراً من المعتقِل ومن المعتقَل.

عذر أقبح من ذنب ..سيارة النجدة تسرق لساعة واحدة تستخدم لتفجير سوق وبعدها تعاد إلى مكانها..هكذا يقول مدير شرطة مرور البصرة ! أليس الأحرى أن يعتقل مدير شرطة النجدة لتقصيره في أداء الواجب وسماحه لمثل هذه الأمور تحدث في دائرته المسؤول عنها ؟ لكن ...
هات يا ردح "على عناد كل العدى البصرة بصرة مقتدى" ويا البرتقالة

مدير مرور البصرة يرفض الاتهامات الموجهة الى شرطته

البصرة/نينا/رفض العميد ثامر الحمداني مدير شرطة مرور البصرة الاتهامات التي وجهت إلى شرطة المرور على خلفية الانفجار الذي وقع الجمعة الماضي في حي القبلة في المدينة. وكان احد شهود العيان في مكان الحادث افاد ان الإرهابي الذي قام بالتفجير كان يستقل سيارة تابعة لشرطة المرور اذ نزل منها ليشتري فاكهة وخضرا من احد الباعة وأبقاها عنده مع/كيس اسود صغير/يحتوي على متفجرات وطلب من البائع ابقاءها عنده لحين شراء بعض الأسماك من مكان أخر وبعد مغادرته بالسيارة المذكورة بدقيقتين انفجرت المواد الموجودة في الكيس مما أدى إلى مقتل مواطنة وجرح ثلاثة مواطنين. وقال الحمداني:"أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة كيفية حصول الارهابيين على السيارة واستخدامها لأغراضهم على الرغم من أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال سرقة السيارة لمدة ساعة نفذت فيها العملية ومن ثم أعيدت إلى مكانها ومن دون علم سائق السيارة أو المفرزة"مشيرا الى"ان الاحتمال الآخر أن يكون الارهابيون قد صبغوا سيارة بلون سيارات المرور استخدمت في الحادث لكننا على ثقة تامة ان التحقيقات ستكشف ملابسات الحادث"./
http://www.ninanews.com/indexar.php?...rticle&no=4084