تحرك عشائري لضرب البعثيين السلفيين في جنوب بغداد ؟

قالت مصادرعراقية ان عشرة عشائر في المنطقة المعروفة بمثلث الموت جنوب بغداد وقعت مع السلطات العراقية اليوم ميثاق شرف لتشكيل وحدات مسلحة من ابنائها للوقوف بوجه الارهابيين في وقت التقى القادة السياسيون في مكتب رئيس الحكومة المنتهية ولايتها ابراهيم الجعفري لمناقشات تمهيدية حول تشكيل الحكومة الجديدة التي ينتظر ان تبدأ مباحثاتها الرسمية منتصف الاسبوع المقبل بعد اعلان النتائج النهائية المصادق عليها للانتخابات النيابية الاخيرة الاثنين المقبل .

وابلغت المصادر "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم ان عشرة عشائر تسكن في المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد جنوبا وشمال مدينة الحلة (100 كم جنوب العاصمة) فيما يعرف بمثلث الموت قد وقعت ميثاق شرف مع قوات العقرب الضاربة التابعة لوزارة الداخلية العراقية لتشكيل فصائل مسلحة من ابنائها للوقوف بوجه الارهابييين الناشطين في المنطقة التي تشهد يوميا عمليات قتل واختطاف وقطع الطرق المؤدية الى مدينتي كربلاء والنجف المقدستين عند الشيعة العراقيين وخطف زائريها الذين يتوجهون الى هناك من مختلف انحاء العراق ثم تصفيتهم جسديا اضافة الى مهاجمة قوات الجيش والشرطة العراقية واختطاف واغتيال العشرات منهم.

واشارت الى ان الاتفاق ينص ايضا على تعاون العشائر مع جهاز استخبارات الداخلية لتزويدها بالمعلومات الامنية عن تحرك الارهابيين واماكن اختبائهم ومخابيء اسلحتهم والعمل مع قوات التدخل السريع لتفكيك الشبكات الارهابية واعتقال افرادها وتسليمهم الى السلطات .

واضافت المصادر ان ميثاق الشرف نظم العلاقات الامنية بين العشائر والسلطات حيث ستقوم قوات العقرب بتأمين الاسلحة والاموال لفرق الطواريء الشعبية المسلحة للعشائر وتسهيل تحركها ودعمها عسكريا فيما اذا احتاجت لذلك عند أي مواجهة مع الارهابيين . وقال ان عشائر محافظة ميسان "العمارة" (365 كم جنوب بغداد) قد اعلنت اليوم ايضا في ختام اجتماعات المؤتمر الاول للعشائر وثيقة عهد لمواجهة المسلحين وقطاع الطرق والوقوف بحزم ضد عمليات تخريب المنشات الخدمية وخاصة المحطات الكهربائية ومضخات المياه .

ومعروف ان مجموعات خارجة عن القانون تمارس في منطقة اللطيفية مركز مثلث الموت جنوب بغداد عمليات خطف تطال العراقيين والاجانب ومهاجمة قوافل عسكرية وقتل زوار العتبات الشيعية فضلا عن رمي جثث محروقة في العراء. ويعتبر المثلث ممرا اجباريا للمتجهين من بغداد الى محافظات الجنوب لكنه تحول في غضون بضعة اشهر الى معقل للخارجين عن القانون وقطاع الطرق وللسلفيين المتطرفين خصوصا.

ويقوم الجيش الاميركي مدعوما من وحدات تابعة للحرس الوطني العراقي منذ العام الماضي بحملات دهم .. ويروي سكان اللطيفية البالغ عددهم نحو 150 الف نسمة ان شبكات الاجرام تتغلغل في المناطق الخالية غرب المدينة وشرقها لكنهم سرعان ما يظهرون في شوارعها في سيارات من طراز اوبل عندما يريدون ارتكاب شيء ما. ويقول مواطنون ان المسلحين يبثون الرعب في اوساط السكان مهددين كل شخص يعمل مع الاميركيين او القوات العراقية.

ويتحرك المسلحون عبر مجموعات كل منها مكونة من 20 او 30 شخصا يستقلون خمس سيارات واحدة مخصصة للتنفيذ والاربعة للحماية كما انهم يقيمون عدة حواجز في وقت واحد لكي لا تتمكن فريستهم من الفرار. ويعمد المسلحون الى انزال الركاب وسرقتهم وتقييدهم قبل وضعهم في صندوق السيارة الخلفي متوجهين بهم الى المناطق الريفية في الشرق والغرب وهناك قد يطلقون سراحهم او يقتلونهم.

وتفيد الشائعات المتداولة ان المسلحين يتقاضون مبلغ ثلاثة الاف دولار عن كل جندي اميركي يقتل والفي دولار عن كل شرطي والف عن كل شيعي حيث ان بعض المجموعات السلفية المتشددة تعتبر الشيعة منشقين وكفارا.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/2/125474.htm

هم سنة طائفيين همج رعاع قبل ان يكونوا بعثيين ..... فالغيور على المصالح القومية و المولع بالفكر القومي لا يقاتل من اجل مصالح مناطقية و مذهبية و عشائرية ضيقة....
و ليس تبراءة للبعث من ما حصل في العراق من اجرام ... لكن البعثية مجرد قناع لاخفاء الوجه الطائفي التسلطي الوصولي السني .... التشبث بالبعثية و شعاراتها هنا تشبه استخدام معاوية القران و وضعه على سن الرمح ايام حربه مع الامام علي ....
يقتلون العراقيين بحجة الوحدة القومية و المصالح القومية و هم ابعد ما يكونون عنها ....

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائر الزنج

هم سنة طائفيين همج رعاع قبل ان يكونوا بعثيين ..... فالغيور على المصالح القومية و المولع بالفكر القومي لا يقاتل من اجل مصالح مناطقية و مذهبية و عشائرية ضيقة....
و ليس تبراءة للبعث من ما حصل في العراق من اجرام ... لكن البعثية مجرد قناع لاخفاء الوجه الطائفي التسلطي الوصولي السني .... التشبث بالبعثية و شعاراتها هنا تشبه استخدام معاوية القران و وضعه على سن الرمح ايام حربه مع الامام علي ....
يقتلون العراقيين بحجة الوحدة القومية و المصالح القومية و هم ابعد ما يكونون عنها ....

---

ما تقوله صحيح .. هي طائفية تلبس الأقنعة وتتخذ من الشعارات سبيلا لتحقيق أهدافها .. لبست لباس القومية بالأمس .. وتلبس دشداشة الإسلام اليوم .. مع ان البعث كفكر فاشي كان الحاضنة الفكرية الطبيعية التي تسهل لهذه الفئات الإستحواذية مرادها .. الأمور تتداخل مع بعضها البعض لصياغة هذا النموذج الذي قدم بإسم البعث .. والبعث ليس بريئا تماما منه .. عفلق وصف صدام بأنه أمل الأمة العربية .. وقال انه وجد شبابه فيه .. وكان عفلق يرى أمام عينه مجازر صدام ليس بحق مخالفيه وانما رفاقه أيضا .. من عبد الخالق السامرائي الى عدنان الحمداني وبينها منيف الرزاز الذي تولى أمانة الحزب في منتصف الستينات ..
حزب البعث ذاته لم يمتلك اية حصانة ضد ان يكون أداة في الاجرام والطائفية .. خذ مثلا في عام 1963 تكتل عسكر التكارتة .. وأنهوا شرعية حزب البعث بإحتلالهم لقاعة مؤتمر طارئ لحزب البعث .. ولم يستطع حزب البعث ان يدافع عن نفسه مع انه يمتلك مليشيا مسلحة .. وعسكر التكارتة أنفسهم الذين ركبوا موجة الحزب او وظفوه لصالح مشروعهم الاستحواذي .. خانوا الحزب وباعوه بعد أيام قلائل من تلك الحادثة .. فصار احمد حسن البكر نائبا لقائد الانقلاب على حزب البعث عبد السلام عارف .. وصار حردان التكريتي وزيرا لدفاعه .. ورشيد مصلح التكريتي وزيرا لداخليته .. وطاهر يحيى التكريتي رئيسا لحكومته .. بل حتى الضباط التكارتة الصغار المنضوون تحت راية حزب البعث كانوا اداة في الانقلاب عليه .. فالضابط الصغير الرتبة عدنان خير الله طلفاح كان يستولي بفصيل من الجنود على مرسلات ابو غريب حتى يذيع عبد السلام عارف منها بيان الانقلاب على البعث .. ويعود هؤلاء الضباط أنفسهم وهذه هي المفارقة الى السلطة بإسم حزب البعث مرة أخرى والبعث لا يستطيع الا ان يكون أداة بيدهم لتنفيذ مآربهم الطائفية والعشائرية والمناطقية وما اليها ..
الافكار والايديولوجيات القومية وخاصة في جانبيها " البعث والناصرية " إستخدمت كأدوات بيد مجموعة من الضباط الطامحين ذوي الاجندات الخاصة كمجموعة الرمادي التي يقودها عبد السلام عارف .. ومجموعة تكريت التي يقودها البكر .. ولا يمنع هذا من ان يلتحق بهذه المجموعة او تلك بين مخدوع وانتهازي وحتى صاحب مبدأ .. وفي نهاية المطاف تظل هذه الافكار مسؤولة عن خلق الاجواء المناسبة لمثل هذه الشرذمات كي توظفها وتنتهي بالأوطان الى كوارث ..
وعلى اية حال فأصل الخبر كما أعتقد يتعلق بتصفية الارهاب الوهابي المستورد الى العراق بعد ان استنفذ أغراضه .. وحققت من خلاله الطائفية السنية الكثير من أغراضها واستطاعت ان تجد لها مكانا في الحضن الامريكي لتحقق بذلك ما توقعناه من انها مقاومة للاختلال المتعلق بإنهاء تحكم الاقلية في العراق .. ومن اجل الوصول الى أحضان الاحتلال .. وليس تصفية للبعثيين لأنهم جزء من التركيبة الطائفية العراقية ..

اوافقك اخي العزيز ..... في اكثر النقاط .......لكن لنرجع الى عفلق و قرائة محتوى خطاباته و رسائله و مناشيره للجماهير في فترة الخمسينيات و الستينيات و السبعينيات ... سنجد اختلافا كبيرا في محتوى و توجهات الخطاب السياسي لدي الرجل من المرحلة التي وقع فيها تحت مخالب صدام و راح يصطر فيه الملاحم الشعرية كغيره من من كان يقع تحت رحمة ذلك النظام التكريتي العوجوي.
حقيقة انصافا للتاريخ ..من يستطيع ان يقف بوجه صدام حسين دون ان يدفع حياته ثمننا .... و انا اضرب لك السيد الخوئي مثالا حين احضره صدام ليقول ما قاله في الانتفاضة ..!! اذا لندرس عفلق قبل و بعد الوقوع بيد صدام ... ... و هذا ليس ترويج للبعث انما دعوه الى فهمه خارج ممارسات الحزب ... و دون التاثر بالاحداث التي احاطت بظهوره و اختفائه...
و هنا لا اريد بان اقول بان عفلق كان ملاكا ... هل نستطيع القول بان حسن البنا كان ملاك .. هل كان الخميني ملاك ... هل بن لادن ملاك ... كلهم يفكر و ينظر .. و لكل فكر سياسي جناح تنفيذي و قوى تنفيذية تدخل في مواجهات مع التيارات السياسية الاخرى .. او مع الانظمة الحاكمة و الادعاء بان البعث هو الوحيد الذي استخدم العنف السياسي هو ادعاء غير صحيح .. لان كل التيارات السياسية استخدمت العنف في المنطقة ...
الرجل كان مفكرا قدم نظرية فكرية كان المرجوا منها ان تجمع الشعوب العربية المتشرذمة ,الفاقدة الهوية بسبب سقوط الدولة العثمانية التي احتضنت هذه الشعوب لقرون ...و بعد التخلص من الحكم العثماني الديني تيتمت هذه الشعوب و راحت تتخبط في تبني الهويات المختلفة التي كانت تعبر تارة عن جغرافيتها و تارة قوميتها و تارة مذهبها و و و .... و لنتذكر بان الفكر القومي كان جزء من مرحلة كانت كل الافكار و التوجهات السياسية عنيفة و اقصائية بشكل او باخر..... اذا رجعنا الى فترة الستينيات سنجد انه كان لدينا مد اسلامي اصولي و مد ثوري شيوعي فاشي و القوميين الفاشيين تحت لواء البعث ... هذه التيارات الثلاثة كانت تتنفاس على الشارع و الحكم ... و ما يجمع هذه التيارات المتناقظة هو الشمولية الفكرية و اقصاء الاخر و التشدد في الراي و العنف...
كل ما حصل هو بان البعثيين او على حد قولك التكارتة الممتطين حصان البعث ... سبقوا الاخرين الى الوليمة و التيار الاسلامي في ايران و وصوله للحكم و اعدامه لعشرات الالاف من الشيوعيين و القوميين خير دليل على رجالات و اساليب تلك الفترة التي كان يتبناها كل التيارات السياسية الاسلامية منها و القومية ...

اليوم الاصولية الاسلامية بسكلها القديم (الشيعية) خفت الى حد كبير جدا ... ان لم نقل انقرضت .. و الشيوعية الثورية ذهبت الى غير رجعة و اصبحت تقارع الاخرين عبر صناديق الاقتراع ... و الفكر القومي العربي اما اختفى لصالح التيارات الاسلامية او افرط بالتطرف و الاخرين الذين يؤيدون فكر الوحدة العربية دون عنف و بارود ..اصبحوا عروبيين ...

اذا نحن نعترض على الفكر القومي في حقبة و زمن مختلف تماما لا يستطيع تفهم خصوصيات تلك الفترة و تداعياتها و هنا يقع الكثيرين في الخطا ... حيث يحكمون على الافكار القومية متجاهلين عامل الزمن ...
طبعا اليوم ايظا اقف ضد التوجهات القومية لاي شعب او ملة لاني اعرف و غيري يعرف بان الفكر القومي فكر شوفيني اقصائي عنصري ...

كان من المفترض على العشائر ان تقوم بهذا العمل من قبل
حما الله العراقيون الشرفاء والمراجع العظام

هذه الاتفاقيات توقعها العشائر عادة تحت التهديد. الاسلوب الذي اتبعته الحكومة في السيطرة على المناطق المحيطة ببغداد (وربما مناطق اخرى، لا اعرف) هو ان تنزل القوات بكثافة في المنظقة التي تشهد هجمات او تصفيات طائفية و تعتقل اعداد من المحليين وتهدم البيوت التي ينطلق منها النار ويبقى الحال كذلك حتى يطلب سكان المنطقة (ممثلون في الغالب بشيوخ العشائر) الصلح. شروط الصلح تكون امور مثل وقف الهجمات والتصفيات ونصب نقاط سيطرة داخل المنطقة المتوترة. وفي حال تعرض نقاط السيطرة الى اي هجوم، تعاد العملية من جديد.
اسلوب قد لا يتماشى 100% مع حقوق الانسان والحرية .... الخ ولكنه اثبت نجاحه الى حد كبير في اضعاف الطوق الارهابي حول بغداد.

حيا الله الأخ العزيز العطار... أتمنى أن يكون ما تذكره صحيحاً لأن قوى الجريمة الطائفية والبعثية لا تنفع معها الرحمة، لأن القوم يرون أي تسامح معهم هو ضعف وهم ماضون في طريق الإستئصال. أتمنى أن تستمر هذه الأساليب حيز التطبيق إلى أن يتم القضاء عليهم.

---------------------
عاد البعثيون إلى نشر الروائح الكريهة الصادرة عن جيفة البعثي عفلق القذرة. لكن ماذا نقول ...البعثي قذر عين نجاسة لا ينفع معه أي شيئ.

[glow1=333399]أين كانت هذه العشائر من قبل وهل افاقت الان من سباتها ام هي ستراتيجيه جديده بعد ان تطورت قوات الامن واصبحت تقتحم اوكار القتله والمجرمين الذين ينتمي اغلبهم الى هذه العشائر ذاتها التي هيئت الملجاْ لهؤلاء وللغرباء لدخول مناطقهم واستباحت دماء الابرياء وقطع الطريق على المسافرين .....
لقد احس هؤلاء بان اللعبه انتهت وانه لافائده من اعمالهم الاجراميه لان القانون ويد العداله ستطالهم عاجلا ام اجلا وان كعكه السلطه ستفوتهم لذلك انقلبوا على بعضهم البعض وعلى منهجهم الدموي ...لانهم لايملكون اهداف نبيله بل ان غاياتهم دنيئه وقذره ....[/glow1]

أبقى أشدد على أن تحدث عملية إجلاء لهذه العشائر التي والت ومازالت توالي البعث وتمتهن القتل والجريمة الطائفية من هذه المناطق لأنهم يشبهون في أفعالهم أفعال بنو قريظة وقينقاع في خاصرة المدينة بل ويزيدون عنها. لا تنسوا أن النبي أجلى عشائر اليهود عن مناطقهم لأنهم كانوا يهددون المسلمين. ولا تنسوا أيضاً أن هذه مناطق تم اغتصابها من صدام ووهبت لهم في عملية تطهير طائفي قذرة مازالت فصولها تجري لحد الآن.

إنهم خطر طائفي-بعثي دائم على الآمنين.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي

أبقى أشدد على أن تحدث عملية إجلاء لهذه العشائر التي والت ومازالت توالي البعث وتمتهن القتل والجريمة الطائفية من هذه المناطق لأنهم يشبهون في أفعالهم أفعال بنو قريظة وقينقاع في خاصرة المدينة بل ويزيدون عنها. لا تنسوا أن النبي أجلى عشائر اليهود عن مناطقهم لأنهم كانوا يهددون المسلمين. ولا تنسوا أيضاً أن هذه مناطق تم اغتصابها من صدام ووهبت لهم في عملية تطهير طائفي قذرة مازالت فصولها تجري لحد الآن.

إنهم خطر طائفي-بعثي دائم على الآمنين.

---

أوافق الأخ العقيلي على هذا الرأي

ولكن اقول لنستخدم اسلوب الترغيب في اجلاء هذه العشائر عن المنطقة ، وذلك برشوتهم بالمال وشراء منازلهم منهم

لو كان عندنا مخططين استراتيجيين فعلا ، لنفذوا هذه المهمة الوطنية

حياك الله اخي العقيلي
هناك رأي لا اعرف مدى انتشاره يدعو الى تطبيق المواد المتعلقة بكركوك على المناطق المحيطة ببغداد على استناد ان هذه المناطق تعرضت الى تغيير سكاني حكومي منظم.
اخي ابو باسم، تخطيط استراتيجي؟ ينرادلنا تخطيط استراتيجي علمود نتعلم شلون نخطط استراتيجيا!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي

أبقى أشدد على أن تحدث عملية إجلاء لهذه العشائر التي والت ومازالت توالي البعث وتمتهن القتل والجريمة الطائفية من هذه المناطق لأنهم يشبهون في أفعالهم أفعال بنو قريظة وقينقاع في خاصرة المدينة بل ويزيدون عنها. لا تنسوا أن النبي أجلى عشائر اليهود عن مناطقهم لأنهم كانوا يهددون المسلمين. ولا تنسوا أيضاً أن هذه مناطق تم اغتصابها من صدام ووهبت لهم في عملية تطهير طائفي قذرة مازالت فصولها تجري لحد الآن.

إنهم خطر طائفي-بعثي دائم على الآمنين.

---

حيا الله الأخ العطار والحمد لله على السلامة ..
إعادة الأمور الى نصابها والحقوق الى أهلها في حزام بغداد الذي إصطنعه صدام من مجاميع الحقد الطائفي مسألة يجب ان تحتل الأولوية في مشاريع الحكومة المقبلة .. فضلا عن الخطر الذي تمثله هذه المجاميع على سلامة المواطنين في مثلثي الموت شمال بغداد وجنوبها .. واستخدام جريمة قطع الطرق وارتكاب أفظع المجازر .. وليس الاجلاء وحده وانما إقامة حد الحرابة الذي حرصت عليه الدولة الاسلامية منذ نشوئها بشأن قطاع الطرق الذي يهددون سلامة المواطنين ..

م/ بيان بخصوص اشاعات العدو الكاذبة حول اتفاق بين المجاهدين و العشائر

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ )


الحمد لله رب العالمين القوي العزيز وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين


أما بعد

فيبدو ان الذين يعتمد عليهم العدو لينظروا له ويوجهوا اعلامه ويروجوا اشاعاته الكاذبة لم يكونوا بالمستوى المطلوب الذي يحقق مبتغاه في التغطية على فشله وانهزامه امام ابطال الاسلام والطائفة الظاهرة على الحق بإذن الله لذلك فهم يوقعون العدو كل يوم في ما يجعله اضحوكة بل محل سخرية لدى اطفال المسلمين .. وهذا ما يبشر بقرب انهزام جيش العدو وانهيار دولته بإذن الله تعالى .. حيث ان من اقوى اسباب انهزام أي جيش في المعركة هو عدم معرفته بصفات من يقاتل .. وهذا ما نجده عند اقوى جيوش الصليبيين الذي اختار موعد نهايته بنفسه حين اختار مواجهة حراس العقيدة الاسلامية ..
ومن فرط غباء قادة هذا الجيش الاسلوب الاخير الذي استخدموه بعد ان فشلوا في كل الاساليب السابقة فروجوا اشاعة وجود خلاف بين المجاهدين وانهم بدأوا يتقاتلون فيما بينهم تلك الكذبة التي لم تنطلي الا على امثالهم ..
لم يطلع هؤلاء على الدستور الالهي الذي يسير عليه المجاهدون ولم يعلموا ان المسلم الموحد يعلم علم اليقين انه لن يحصل على شرف الجهاد في سبيل الله والذي يسعى في الحصول عليه لنيل رضا ربه عز وجل الا بالشروط التي ذكرها الحق عز وجل في ذلك الدستور العظيم والتي بينها في ذكر من وصفهم من قدوات المجاهدين بقوله تعالى((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ )) وبقوله تعالى ((نَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ )) ..
ومن غبائهم ايضا انهم اعتمدوا في ترويج مثل هذه الاشاعات على معلوماتهم عن جيشهم والعلاقة بين افراده وتطبيقها على المجاهدين الذين يعبدون الله تعالى بتلاوة آياته التي يصف بها اعداء الله بقوله ((تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)) ..
نقول لكل بسطاء العقول ممن ينتسبون الى الاسلام وهم بعيدون عن منهج الاسلام بعيدون عن كتاب الله تعالى بُعداً جعل منهم أبواقا للعدو من غير أن يشعروا، بأن ما أشاعه اعداء الله تعالى عن اتفاق ابرم بين فصائل المجاهدين وبين بعض رؤساء العشائر والمنافقين في الحكومة الصفوية ضد اخوانهم المجاهدين ماهو الا كذب وافتراء ... وان فوهات بنادق المجاهدين لم ولن توجه الا الى اعداء الله الصليبيين واذنابهم وعملاءهم .. وندعو الله تعالى لأن يهدي هؤلاء البسطاء ليتحصنوا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيعلموا ان المجاهدين ولله الحمد كل منهم يقاتل وهو حريص على ان يقتل قبل أخيه الذي يجاهد معه على العكس من اعداء الله الذي يحرص كل منهم على ان يقتل صاحبه قبله ...
وما كان تأخرنا في اصدار مثل هذا البيان الا لعلملنا بأن مثل هذه التفاهات التي يستخدمها العدو لا تنطلي على احبابنا الموحدين الذين لا نشك في ان قلوبهم معنا وانهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ان أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا الا وهم معنا فيه حبسهم العذر)).


الله أكبر والعزة لله


الجيش الإسلامي في العراق