في قراءة لأطروحة ماجستير السيد صالح حسين الجبوري بعنوان ( ثورة 8 شباط 1963 في العراق اسبابها- مقدماتها - قيامها ) المنشوره في مجلة المؤرخون العرب التي تصدر عن الامانه العامه لاتحاد المؤرخين العرب -بغداد العدد 14 السنه 1988 وفي عرض للدكتور نديم عيسى الجابري حول الاطروحه كتب بالنص ( تكتسب ثورة 8 شباط 1963 اهميه خاصه في مضمار الحركه القوميه في العراق وذلك لكونها اول ثورهتسجل قي تاريخ حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان له شرف التخطيط والتنفيذ لها وشكلت عناصره الصدمه الاولى في أقتحام معاقل عبد الكريم قاسم في ضحى يوم 8 شباط 1963 اضافه الى كونها اول ثوره في تاريخ العرب الحديث تتلاحم فيها الفصائل الشعبيه مع القوات المسلحه من اجل اسقاط الحكم الاستبدادي 0 وتميز الثوار بروحهم الاقتحاميه لمعاقل قاسم فهم في حقيقه الامر لم يتصدوا لحكومته وحدها بل تصدوا لعناصر الحزب الشيوعي التي حملت السلاح بوجه الثوار في بدء نشوب الثوره كذلك لم يستاثر حزب البعث العربي الاشتراكي في تنفيذ الثوره بعناصر ه فحسب انما تعاون مع عناصر مستقله ذات توجه قومي ساهمت معه في هذا 0 هذه طروحات الجابري حول عروس الثورات كما يسميها البعثيون والتي هي في حقيقتها انقلاب دموي غادر ومشبوه مثل فيه حزب البعث راس الحربه لتنفيذ المخطط الستعماري الطائفي المشبوه لوأد ثوره الجياع والمحرومين بقياده الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ( رحمه الله ) هذا الانقلاب الاسود الذي يذكرنا بمجازر الحرس القومي وأنتهاكاته للأعراض وللنفوس البريئه 0
