هذا رابط مباشر
http://astream.com/links/notw/together_300.asx
هذا رابط مباشر
http://astream.com/links/notw/together_300.asx
اختي الرابط ما يعمل
[line]
الاخ عقيل تم تعديل المشاركة وحذف الرابط فالموقع اباحي ، واكيد انت لم تنبته لذك .
مع ملاحظة ان الرابط في المشاركة الاولى يشتغل بشكل طبيعي
تحياتي
iraqcenter
[line]
ما تناقلته الوسائل الإعلامية عن الركلات والرفسات والمضارب في مشاهد مقززة في حق صبية البصرة في العراق والتعليق الأقبح من الذنب من قبل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وما يتضمنه من تبريرات لا تصح أن تُذكر أنهم جنود يؤدون واجبهم في العراق! لكنني سأضيف عليه «واجبهم الاحتلالي» الذي لا يشذ عن أي احتلال رأيناه وطفحناه من الصهاينة في فلسطين وفي جنوب إفريقيا وحتى من بعض المسلمين زمن احتلال الطالبان في أفغانستان ومن يدعون الإسلام زمن صدام في العراق وما بعده من التكفيريين، فاني اعني ما أقول أن ما يحدث من مهاترات من المسلمين ومن يدَّعون الإسلام لن يضع الأمور إلا في نصاب التعدي من غير المسلمين على المسلمين لضعفهم وتشرذمهم واكبر دليل الاهانات الموجهة ضد الرسول الأكرم نتيجة التشويه الذي استُغِل لضرب الدين.
سأعرج مرة أخرى على المشاهد الأخيرة في الإعلام والتي لا تبتعد عن التخصص البريطاني في الركلات والمضرب فهم من اخترع كرة الرفس القدم ومن يتميزون ولربنا من اخترع أيضا الكركت بالمضرب، فهم مسالمون لا يستخدمون الأسلحة مع المظاهرات والإضرابات بل تطوروا إلى ما هو أرقى وأحن وأعطف باستخدام طفايات الحريق كما رأيتها بنفسي في لندن حين أحرق الإيرانيون المعارضين «من خلق» أجسامهم في الشوارع ضد الحكومة الإيرانية، فهل هي لعبة رياضية جديدة من اختراع البريطانيين« لعبة الطفايات»، عيني عليهم باردة حذرين على البشر من التنكيل واستخدام السلاح لأنهم ديمقراطيون ويحترمون الإنسانية ومع الشعوب ضد الدكتاتورية والإرهاب!!! هذا ما تخفيه كلمات بلير، بل الديمقراطية والحرب على الإرهاب بعيدة وبعيد عنهم ومنهم براء.
كل الذي يحدث ويتم تصويره لم يأتي من فراغ، فهو واقع وحقيقة ومخطط له برضا أو بغير رضا البريطانيين في الحكومة المضللة والمستغلة من فوائده لجهتين أو أكثر وهي:
الجنود البريطانيين سئموا من وجودهم في العراق وما يتعرضون له ويستشعرون به من مشاكل كامنة وخطرة في نضوج الشارع العراقي ضد الإرهاب وفي نفس الوقت ضد وجود الاحتلال والمطالبة بجدولة انسحابه والذي لا يراه الاحتلال خيرا له بل خسارة لمخطط استعماري بشكل حضاري، ومحصلة هذا الرغبة في الحصول على بطاقات حمراء طرد يسعى لها كل جندي لا أكثر ولا اقل وان تمت تحت محاكمات فأي قرار أو حكم فهو مبارك ما دام فيه الرحيل.
المستفيد الآخر الخفي ولربنا لعب ويلعب أدوارا كثيرة وهم الصهاينة من يريدون إزاحة وتوجيه الأنظار عن تصرفاتهم الاحتلالية ورفعها لغيرهم وبالذات في الوقت الراهن بعد صعود التيار الإسلامي في حركة حماس لاستغلال الوقت للتنكيل والضرب والقتل والضغط على الفلسطينيين لفرض شروطهم عليهم بالإضافة إلى انشغال المسلمين في قضية الدانمرك والإساءة للنبي الأكرم لأنه لا يعدوا ولا يبتعد عن أياديهم التحريضية للإثارة وإشراك الغير في الطعن في الإسلام حتى تتهيأ الأرضية لمخططاتهم.
قد يستفيد من الوضع الراهن الإيرانيون في ظل العداء والمطارحات والمصادمات الأخيرة باتهام البريطانيين في التفجيرات الأخيرة داخل إيران وما تعتزم بريطانيا وأميركا من دعم للمعارضة الإيرانية لخلخلة الوضع والضغط عليها من ناحية القضية النووية، وذلك بالتصفيق على البريطانيين واستنكار أن الوجود الإيراني في العراق لم يفرز ما تفرزه قوى الاحتلال بل هو وجود دعم لوجستي.
فالغباء المستشري في الغرب وجهلهم المفتعل أن الذي يحركهم هم اليهود الصهاينة بدا واضحا وجليا لما تراه من مباركات وتعليقات من ناحيتهم وأن الغرب ككرة قدم تتناقلها الأرجل اليهودية فتركلها وترفسها في شباك هذا وذاك وبحكام ساحة مُستغَلِّين ومضللين وهم القادة الغربيون الذين تدعمهم الأموال اليهودية في انتخاباتهم وترشيحاتهم.
اقسم بالله اني لم استطع ان اكمل المشهد الى النهايه
ولكن اذكركم بقول امير المؤمنين عليه السلام عندما سمع اب خيل معاويه وردت الانبار وعتدو على المسلمات والمعاهدات((والله فلو ان امرء مات على هذا اسفا ماكان ملوما عندي ..........))
ان الحريه التي جاءت بها قوات الاحتلال هي هذه فالذي يقبل بها يقبل والذي لايقبل فهو ارهابي.....
ان هذه الصور لاتمثل الا جزء يسير وماخفي اعظم
سمعنا رد فعل الحكومة البريطانية و لم نسمع تصريح الحكومة العراقية و استنكارها !!!