القاضي رؤوف و تحويله صدام ومعاونيه إلى قرود في منتزه الحيوانات
بسم الله الرحمن الرحيم
كم نجح هذا القاضي الجديد في إبراز صدام و طغمته الفاسدة على صورتهم الحقيقية عوضا من التبجح و الإعتداد الباطل بالنفس
فصار هؤلاء المكابرون الذين ما طفقوا يتباهون بأنفسهم بشكل مرَضي و يترفعون على هذا وذاك و كأنهم أصحاب شخصية و أصحاب مبدأ
صاروا كالنسانيس تتنطط وتبدي حركات و انفعالات تثير الضحك في نفس الثكلى ناهيك عمن يريد أن يرى صنع الله فيهم
كم أعجبني منظر صدام رمز العرب الضالين المضلين وهو يوزع تلك الألفاظ الحميدة كالمخانيث وما إلى ذلك مما لايأباه عرف و لا دستور ! مهديا بذلك أكبر سند لمن يمجد له بكل صلافة و يتخذه رمزا لعروبته بل و إسلاميته ,
و كم أعجبني وهو المزهو بنفسه دائما كيف صار يستجدي عطف القاضي و يتهمه بعدم الرحمة فيقول له أنت لست برؤوف ولا برحيم وهو بحالة لايحسد عليها من اليأس و الإحباط .
وكم أعجبني منظر برزان وهو مستلق على الأرض بهيئته الرتيبة واضعا يده على رأسه بصورة أقرب ما تكون إلى قرد في حديقة الحيوان
فسبحان الله كيف قيض الله لهذه العصابة من يجردها ويكشفها على صورتها الحقيقية أمام ملايين المعتزين بهم أولا و ملايين المرتقبين لعدل الله فيهم ثانيا
فإلى الإمام أيها القاضي الرؤوف الرحيم بالمظلومين بانتصافه من المجرمين وهذا أقل العدل