-
انفجارُ المَدى
انفجار المدى
حِرتُ وكَــم مِـن حائرِ تـاهَ بطـيشِ حاضـرِ
ضــــاعَ بـأدراجِ الهــــَوا كَـقـشَــة ٍفـي مـئــزَرِ
لاذَت وَكَم شادوا بِـــها حزَّت حِبالَ الأظهـرِ
آهٍ وأيُّ آهـــــــــةٍ مِــــــن مُـــــــدَّعٍ وغـــــــادرِ
أقـــولُــهــا بِأحــرفٍ مـا بـيـنَ هذي الأَسطـرِ
لكُــلَّ مَــن لَــم يَــرعَــوي لأمــرِنــا ويَــحـذرِ
أو أن يَبــيــعَ حقَّنــا يَـــوماً وفينــا يَــشتَري
إيّــاكَ إن فَــعلــتَهـا فـينــا و إن لَــم تُــخــبـــرِ
ســأحــزمُ حـقــائِـــبي وأغـــلـــقُ دَفـــاتــــري
مُــرتَــحلاً عـــَن بلــدٍ لا يَـحتَفـي بالجَعفـري
قُــلــّي ومَــن ذا مِثــلَــهُ فـــازَ بِــهــا بِــأكـثـــَرِ
مــؤتَــلــِفٌ آلـــَت لــهُ وكَــيــفَ لا لأخــيَّـــرِ
مـَــهـلاً فــانّي نــاظِــرٌ مالا يَـراهُ نـاظِــري
فالقَـلـب مني مُـبصـرٌ وان بـَـدا لَـم يُـبـصِـرِ
وهَـل نَسيـتَ وَقـعَها ماذا سَتَعني الغَجَري
مِـن كــلمَــةٍ يا لَيـتها تَجبرُ مـا في خاطِـري
يَــومَ استَــباحَ قَــولُــهـا نَـجلُ مــريـدٍ فاجِـرِ
فــَوقَ المِنَصّــاتِ عَـوى مِـن مَـنبـرٍ لِمنبَرِ
مُمَجـداً ذُلَّ الـوَرى في حَــدِّ سَيفٍ أعـــوَرِ
واللهِ إن فَـعَلــتَها تَــبـقى وان لَــم تَـــشعُــرِ
مَثلَ الذي خَيَّبَنا وهَـل نَســــيتَ الأشعَري
أتَــدري مَن لا يَرحمُ شَعباً وفيهِ يَشـتَري
سَــيصطَلي ناراً بِهــا مُــستَعراً كَالمَـجمَــرِ
في عاجِــلٍ أو آجِــلٍ يَــأتي وهَل مِن اَثـــرِ
خيرُ دَليــلٍ سَــــيّدي هــذا الذي في الحُــفـَرِ
حاشاكَ تَـرضى مِثلَهُ يا مَــن دعـــا لِحَيدرِ
نَــحنُ جَنــاحانِ إذَن في وقــعِ يَــومٍ مُـغــبِرِ
لَــم انتَــمِ لمَـــجلـــسٍ أعـــلى وَلا لجَــعــفــرِ
أو فــاضِــلٍ كمِــثلَـــهُم طَـــلَّ بخــطٍّ احمــَرِ
لكنَّــني أخشــى بِـــها مــيعادَ يوم ِالمَحشَر
ِحــينَ وَجــدتُ أمــرَهُم بانَ وان لَم يَظهَـرِ
فالكُــلُّ مِــنّا منتَمي لأهــلِ بــيــتِ الطُهــرِ
يا لَــيتَنا في دَربِــهم نَــمشي ومَــن ذا يَعثَـر
المُصطَفى والمُرتَــضى وبـنتُ خير ِالبَشــرِ
وَسَـــيّدا جِنانــهِ مِـن نَــبـعِهـــا و الكَـــوثَــرِ
فَانـظر بِــعينــيـكَ لِمـَن حَــزَّ وأيَّ مَــنــحـَرِ
واستَقصَدوهُ مــيتاً دَسّــوا بِــها في السِّــــيـر
فأقــرَأ إذا تَنَكَروا ما قــالَ فيـــهِ الطَـبَـــري
وابنُ البُخاريِّ الذي لَم يَدرِ مـا في الأَبحُــرِ
خامـــسُ أعباءِ الكَســـا وابنُ فَتاها الحــاسِرِ
وابنُ الّتي ماأَنجَبَت في البَدو أو في الحَضرِ
كَمِـثلِــها أو مِــثلِـــهِ مِـــن ذا وأيــنَ فَاخــبـرِ
وابنُ الحُسينِ سادسٌ ذاكَ الّذي في المِشعَرِ
صَلـّى ومِـن وراءِه ِصَلَّــت نِــجومُ السَّحـرِ
للــعلمِ كَــم مِن باقــرٍ يَعلمُ مــا في الصِــوَرِ
ابــنُ مَــليــكٍ طاهــرٍ يَــنذرُ مَــن لَــم يُشــرِ
للهِ في تَـكــوينـــــهِ آيـــــاتُ نــــــورٍ قـــادرِ
وَفيــلســـوفٍ صـــادِقٍ مُـــحاربٍ للشـــررِ
يَـخجلُ مِن أوصــافِهِ لو قُلنا فيهِ العَبقَري
في الغَيظِ كَم مِن كاظمٍ ضاقَ بحُكمٍ جائرِ
في السّجنِ كانَ مِشعــَلاً مِن نــورهِ المُنَــورِ
والطــوسُ مَــن علَّمِها لَولا رِضا المُسيطـرِ
والجــودُ مــِن جَوادِنـــا مُـــحَمديُّ الجَوهـرِ
عَليُّـنــا هــادي الهُــدى مِــن أوّلٍ لعاشــِرِ
يَـــسرَّنا في سِــرِّه ما يَرتَــجيــه العَــسكري
في هَــــديِّ أمـــرِ رَبِّنـــــا واللهُ خـــيرُ آمـــرِ
إن فَــجَروكَ ســَيّدي قـــَبراً وَان لَم تُـقــبَـرِ
حاشا فقَد ضاقَ المَدى فيكَ ولَم يَنفَجرِ
غَيضُ سِنينٍ عَبرَت شَحَّت وَما مِن زائـرِ
فاشـتَقتَ أَن تَـأتي لَــنا يا وَيــلهُ مِـن خَبَـرِ 22 / 2/ 2006 الناصرية
-
مـَــهـلاً فــانّي نــاظِــرٌ مالا يَـراهُ نـاظِــري
فالقَـلـب مني مُـبصـرٌ وان بـَـدا لَـم يُـبـصِـرِ
========
الله
الله
والله انه الابداع بعينه ياسيدي
مرحبا بك ياابن مدينتي هنا
ميثاق الهلالي
-
بوركتم يا زميلي وصديقي وحبيبي ويا ابن مدينتي بهذه الكلمات الرائعه سائلين المولى عز وجل ان يلهمكم الكثير من التألق والتقدم في اعمالكم الادبية
جواد المنتفجي
-
ما انا الا منكم واليكم ايها الاخوه الاعزاء, ايها المبدعون يامن تفتشون عن الحقيقه فلم تغمض لكم عين وما هذه الكلمات الا من فيض خواطركم فنحن مشتركون في السراء والضراء.
شكرا لميثاق الهلالي والى زميلي القاص الذي شجعني كثيرا الاستاذ جواد المنتفجي.
اخوكم وابن مدينتكم الغافيه على انفاس عطركم (كريم الغالبي).