القرضاوي يحرض ضد شيعة العراق ؟؟؟؟

[align=center]http://www.islamtoday.net/media/0818.jpg[/align]

[align=center]القرضاوي يحرض ضد شيعة العراق ؟؟؟؟[/align]

أرض السواد : جاسم الاسدي


بعد الاحداث العصيبة التي وقعت في العراق والجريمة النكراء التي قام بها التكفيريون القتلة بتفجير قبة الحضرة العسكرية المقدسة في مدينة سامراء في يوم الاربعاء وردود الافعال التي اتت بعدها وقيام بعض المتظاهرين بحرق بعض مساجد الى اهل السنة ومهاجمة مقرات الحزب الاسلامي العراقي في بغداد والبصرة ...
وتصريحات العلماء ورجال السياسة في العراق وخصوصا الموقف الرائع الى سماحة الامام السيستاني الذي اصدر امر حرم به الاعتداء على مساجد وجوامع اهل السنة في العراق وعدم تحميلهم الذنب في ماوقع في سامراء ....

لكن الموقف المتشنج والتصريحات الغير مسؤولة التي صدرت عن طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وخلف العليان الذين استغلوا الاحداث التي حصلت من بعض المتعصبين وقاموا بتضخيمها ودفع جلاوزتهم الى حرق والعبث ببعض المساجد ونسب ذلك الى متظاهرين من الشيعة لكي يحصدوا هم ثمار هذا العمل ونجحت محاولاتهم الصفراء هذه عندما طلع علينا اليوم ومن خلال الفضائيات العربيه خطباء الجمعة وهم يلقون اللوم على المرجعية الشيعية وجمهور اهل الشيعة في العراق ويتهمونهم بانهم استباحوا دماء الابرياء السنة بغير حق ... لناخذ نموذج من خطب الجمعة وهي خطبة الشيخ القرضاوي من احد مساجد العاصمة القطرية الدوحة الذي تباكى على اهل السنة في العراق وحمل الشيعة مسؤولية قتلهم وهتك حرماتهم ودعا الى حفظ دمائهم ورفض القتل الحاصل على الهوية ضد ابناء السنة في العراق ياسبحان الله ؟؟؟؟

ان القرضاوي لايرى القتل على الهوية الحاصل ضد شيعة العراق منذ 3 سنوات واكثر ولم ينتبه ان هناك قتل على الهوية الا في هذا اليوم.... لقد انبرى القرضاوي ودافع عن التكفيريين وقال لم يثب انهم هم من قاموا بهذا والفاعل مجهول بل انه اشار بالايحاء الى الحكومة العراقية التي وصفها بالحكومة الشيعية وقوات الاحتلال والصهاينة انهم هم وراء الحادث ؟؟؟؟....
ياسبحان الله ان هذا الشيخ الضال المضل لايرى الامريكان في قاعدة السيلية وقنصلية اسرائيل التي هي بقرب المسجد الذي يلقي به خطبته ولايرى انهم محتلون لبلدة قطر التي حصل الشيخ على جنسيتها واصبح مفتيها الاول والمدافع عنها وممثلها في المؤتمرات والندوات الدينية ... القرضاوي اليوم دافع عن مظلومية اهل السنة لكنه اغمض عينيها العقود من الزمن عن اضطهاد ال سعود الى الشيعه وانتهاك حقوق الشيعة في البحرين وماحصل الى شيعة العراق على يد صدام وزبانيته كل هذا لم يراه القرضاوي ... انك اليوم ايها الشيخ تشارك بالتحريض ضد شيعة العراق وتهاجم رموزهم الدينية وتلقي بالتهمة على مراجعهم الذين دعوا الى التظاهر السلمي للتعبير عن الاحتجاج على الحادث المروع ولايتحملون مسؤولية ماجرى على مساجد اهل السنة ولم يدعون الى مهاجمتها بل حرموا هذا العمل ولكل يعلم ان قوى دينية وسياسية سنية هي من لعب دور المحرض على العمل الاجرامي الذي حصل في سامراء وعليهم ان يتحملوا ردة الفعل على عملهم ان المتظاهرين الذين احرقوا مقرات الحزب الاسلامي يعرفون ان هذا الحزب لعب دورا قذرا في الذي حصل من خلال طروحات امينه العام طارق الهاشمي الذي اخذ يؤجج الفتنه ويريدها ان تستعر لكي يستفيد منها سياسيا هو وحليفه الدليمي وهؤلاء هم وهيئة علماء المسلمين هم من يغذيك بالمعلومات التي ادعيت في اثناء الخطبة انها تصلك من بغداد.... مااشبه اليوم بالبارحة هاهو القرضاوي يلعب دور ابو موسى الاشعري الذي خان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب لانه استمع الى كلام ابن العاص وهاانت اليوم تستمع الى مثنى حارث الضاري وطارق الهاشمي وتظلم الناس هذا وانا افترض بك حسن النية وانك تعرضت للتضليل من الذين زودوك بالمعلومات المضللة لكني اجزم انك جزء من العملية المعدة ضد شيعة العراق انت وامام الحرم المكي صالح ابن محمد ال طالب الذي كان يبكي بكاء مصطنعا وهو يذكر ماحدث الى اهل السنة في العراق تريدون ان تجيشوا الحمقى والرعاع ضد شيعة العراق لكي يقوى موقف التكفيريون الذين فقدوا قاعدتهم في العراق بعد الضربات التي تعرضوا لها على يد رجال الامن وفرسان الجيش العراقي ورجال القبائل في الانبار الذين ضيقوا على الارهاب وهاهو يتهاوى من ضرباتهم ...

ايها القرضاوي ان من حرق مساجد اهل السنة هم اصحابك وازلامهم الذين استغلوا
قيام بعض الغاضبين من الشيعة بمهاجمة بعض مساجد اخوتنا اهل السنة وهذا العمل
نشجبه وندينه ونستنكره لكن الامر قد وقع نتيجة الغضب الذي استبد بالناس وهنا تحرك حلفائك لكي يلعبوا لعبتهم ويحرقوا ويدمروا المساجد وينسبون العمل الى شيعة العراق وهم منه براء.... ختاما ايها القرضاوي اذكرك ان الفتنة نائمة وللعن الله من ايقظها....

جاسم الاسدي \النرويج
24\2\2006
krkok@hotmail.com

القس السني جوزيف أرداوي لا يرى باساً بنسف قبور أئمة المسلمين، لأن الأمر لا يتعارض مع أوامر إلهه الشاذ ابن تيمية. إقرأ تصريحات القس جوزيف ارداوي وافهم العقلية الدموية التي يتوفر عليها كهنة الدين السني!

القس السني جوزيف ارداوي يدعو العراقيين لتدارك الأزمة

القاهرة - عادل عبد الحليم - إسلام أون لاين.نت/ 23-2-2006





دعا الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع العراقيين من سنة وشيعة إلى تدارك ما تمر به بلادهم حاليا، محذرا من إمكانية نشوب حرب أهلية على خلفية تفجير مرقد الإمام علي الهادي بسامراء، وما تبعه من اعتداءات على السنة ومساجدهم.

وفي بيان للاتحاد، حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه اليوم الخميس 23-2-2006 قال الشيخ القرضاوي: "هذا مسلسل خطير إذا بدأ فلن ينتهي، وهو ينذر بحرب أهلية لا تبقي ولا تذر، لا يستفيد من ورائها سني ولا شيعي، بل المستفيد الحقيقي هو الاحتلال الأمريكي الجاثم، والعدو الصهيوني المتربص".

وأردف: "نحن اليوم نشدد الإنكار والتحذير، ونذكر أن الاعتداءات على المساجد والمراقد والعلماء والمسلمين عامة -وهم معصومو الدم- يحرمه الإسلام بكل مذاهبه.. رأينا رد الفعل الغاضب من الشارع الشيعي، ونخشى أن يرد الشارع السني على العدوان بمثله، فيتطاير الشرر، ويتفاقم الخطر".

وحول المتورط الحقيقي في الاعتداء على مرقد الإمام علي الهادي تساءل الشيخ القرضاوي: "من الذي فعله؟ ومن المستفيد منه؟ وماذا قصد من ورائه؟".

وردا على السؤال الذي طرحه قائلا: "لا يعقل أن يقوم أهل السنة بتفجير المرقد الذي حرسوه مئات السنين!.. إن الذي فعلها لا يريد خيرا بالعراق، بل يريد إشعال النار، وإيقاد الفتنة التي تأكل الأخضر واليابس، ولا تصيب الذين ظلموا خاصة".

ودعا البيان "الحكماء والعقلاء من أبناء العراق -شيعتهم وسنتهم- أن يتداركوا الموقف قبل فوات الأوان، وخصوصا كبار العلماء والمشايخ من الفريقين"، وبالأخص المراجع الشيعية في العراق وإيران ولبنان.

وقال الشيخ القرضاوي: "الواجب عليهم أن يتفقوا على كلمة سواء، ويحرصوا على إصلاح ذات البين، ويجعلوا الإسلام فوق المذهب، والوطن فوق الطائفة، وأن يقاوموا دعاة الفتنة والفرقة".

وأضاف أنه يجب عليهم أيضا "أن ينكروا كل تجاوز في الدماء والأموال والحرمات من كل طائفة لأخرى، ولا سيما من الشيعة الذين بيدهم السلطان اليوم، وأن يطالبوا جميعا برحيل الاحتلال، فلولاه ما حدثت هذه المآسي كلها".
http://www.islam-online.net/Arabic/n...rticle08.shtml

هلالويا اولاد الحرام

دائما ينطلق كلامهم من معادلة طائفية خبيثة مفادها ان الدم الشيعي ومقدساته ورائه الاحتلال والموساد ومن لايريد خيرا بالعراق بينما الدم السني وراءه الشيعة والشيعة فقط !!!! دم المسلم على المسلم حرام عندما يقتل السني او يخشى قتله بينما حين يقتل الشيعي وتهدم مقدساته وتنتهك حرماته فدمه حلال زلال ولاشيء في الصمت والسكوت ! تبا لهذه العقول الطائفية النتنة التي تتستر بالوحدة لاهدافها الطائفية ولتحقيق اجندات مخابرات الدول التي تدعمها !

ولماذا لم يرى شرفنطح الأراضاوي الموساد و الأمريكان...وراء تفجيرات قطر في السنة الماضية؟؟؟؟؟ .... ...

فراح عندها يستنكر و يلعن المنفذين و يتوعدهم بالويل و الثبور؟؟؟...

هذا الكاهن السلفي الانتهازي أصابته اللوثة السنية فأصبح كالمعتوه....

جل همه التبرير لأخوته في الطائفة المنصورة في العراق...وخصوصاً حزب الأخونجية...كركوكي الكردي و كروي التركماني!....

دعكم من هذا الانتهازي الوصولي مقبل أست الملوك ....

قليلاً من الريالات و النعالات على أم رأسه من قبل سلطانه أمير قطر ... و قليلاً من الحسحسة السلفية على أعضاء آل خليفة!

كفيلة بارجاعه لصوابه!...أو لأخراج الشيطان السني الذي يتخبطه... من دبره!

إبن المصرية هذا يهدد الشيعة أهل الشرف والمباديء والقيم. لا يعلم هذا الكاهن اللعين عبدالدولار أنه لولا صبر قادة الشيعة وحبهم للإسلام اللامذهبي لما بقي شيء يذكر لسنة العراق. فالجيش بعامته الآن هو جيش شيعي وله المقدرة لوحده على ضبط الحدود والسماح لشباب الشيعة في الداخل بأخذ دورهم في تصفية كل من يفكر بمعارضة العراق الجديد وهو شيعي الوجهة.
مدينة الصدر فيها اكثر من ثلاث ملايين نسمة وجميعهم من الشباب القادر على حمل السلاح والمحافظات الجنوبية فيها أكثر من سبعة عشر مليون نسمة ولنا القدرة على فتح الحدود مع إيران والتي فيها اكثر من سبعين مليون إنسان. فليعلم إبن المصرية أن للصبر حدود.....

انا لله وانا اليه راجعون
اتذكر كيف كان يقول القرضاوي ان من يتعاون مع الامريكان فهو مباح الدم
حللوا كلامه وتعرفون الحقيقة

البطة العرجاء القرضاوي إرهابي نفعي ، ومن زمان والناس تعرف وصوليته ،إذا في أمه خير يجيب بناته من بريطانيا إلي يدرسوا عند الكفار والمشركين ....

[align=center]القرضاوي والحزب الإسلامي والدور القذر

أرض السواد : نبيل الكرخي[/align]




تكلم بما لا يعرف فكان غير منصف ، ففي خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ يوسف القرضاوي يوم الجمعة 24 / 2 / 2006م في دولة قطر ، كان حديثه في مواضيع متعددة تدور حول جريمة تفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء ، وكان الشيخ القرضاوي وقحاً في خطابه ، ومن يسمع خطابه يجد مبتغاه بخلاف الهدف المعلن عنه ، فكان تأجيج الفتنة هو نتيجة خطاب طلب منه ان يكون وأداً للفتنة.

أدعى الشيخ القرضاوي أن قبة المرقد فقط هي التي كانت مستهدفة ! وتوصل نتيجة لذلك إلى براءة "التكفيريين" ـ كما أطلق عليهم بنفسه هذا اللفظ ـ من جريمة تفجير القبة ، لأن التكفيريين بحسب قوله يستهدفون تهديم القبور وليس مجرد إزالة القباب !! هذا هو دليله الساذج على تبرئة التكفيريين العابثين بمراقد الأولياء ! ونحن نعلم ان المجرمين لم يكونوا يستهدفون القبة وحدها بل كانوا يستهدفون إزالة المرقد كله ، والأفلام الوثائقية التي عرضتها بعض الفضائيات تظهر بوضوح أن اماكن وضع التفجيرات كانت قرب الأرض وفي الأركان وبطريقة توضح أن غرضهم هو تفجير كل المرقد الشريف. وبالفعل فإن القبر الشريف قد تهدم بالكامل وسقطت القبة عليه أيضاً ، وتضررت جدران المرقد بشقوق بليغة قد تمنع عملية الترميم وتستوجب إزالتها بالكامل وإعادة بنائها كما اعلن ذلك وزير الإعمار في نفس اليوم. وهذا الأمر حاول الشيخ القرضاوي أن يغطي عليه بقوله أن ما تهدم هو القبة فقط وأن بناء القبة هو أمر سهل يسير ! وأن التكفيريين بريئين من هذه الجريمة !

ووصف الشيخ القرضاوي أهل السنة بالمظلومين وأن الشيعة هم الذين تعدوا عليهم ، وحاول تأجيج الرأي العام الإعرابي ضدهم ، ووصف الشيعة بالرعاع كما وصفهم الحزب الإسلامي بالغوغاء في البيان المنشور في موقعه على الأنترنيت ! نفس النَفَسْ البعثي : "الغوغاء" وهو الأسم الذي اطلقه النظام البعثي الهالك على ثوار الإنتفاضة الشعبانية الباسلة. ولا نستغرب هذا النفس البعثي عند الحزب الإسلامي ، فهناك أصول مشتركة بينهم فيما يبدو !

وزعم الشيخ القرضاوي أن المرجعية الدينية المباركة هي المسؤولة عن إلإعتداءات على مساجد إخواننا أهل السنة كرد فعل على تهديم القبر الشريف للإمامين العسكريين (عليهما السلام) وذلك بسبب دعوتها لمظاهرات سلمية ، وإدعى القرضاوي انها تحولت إلى هجمات ضد المساجد ، وهو امر مكذوب ، إذ أن المظاهرات لم تهاجم أي مسجد ، ومن هاجم المساجد هي جهات أخرى كان من مصلحتها تأجيج الوضع من أجل إحداث فتنة طائفية.

وقال الشيخ القرضاوي أن سامراء كانت لفترة طويلة بيد تنظيم القاعدة ومع ذلك لم يتم تفجير المرقد في حينها فلماذا تم التفجير الآن ومن هو المستفيد ؟ ونحن نجيبه عن سبب تفجير التكفيريين للمرقد الشريف في هذا الوقت ، فالتكفيريون حينما كانوا يسيطرون على سامراء فهم كانوا يتحركون من خلال حماية وقبول أهل سامراء لهم. ولذلك لم يكونوا يستطيعون تفجير المرقد الشريف في ذلك الوقت لأنهم يعرفون أن اهل سامراء يحترمون المرقد الشريف ويقدسونه ، فكان تفجيره في ذلك الوقت يعني خسارتهم لتعاون أهل سامراء معهم ، ولكن حينما طرد التكفيريين الإرهابيين من سامراء من قبل القوات الحكومية العراقية ، وبدأت عشائر الأنبار وديالى وصلاح الدين يطاردون فلول الإرهابيين ويطردونهم من مدنهم ، لم يعد لدى التكفيريين خيار سوى اللعب بالورقة الأخيرة لإشعال الطائفية من جهة والإنتقام من الشيعة والسنة الذين يطاردونهم على حدٍ سواء.

وفي نفس السياق يلعب الحزب الإسلامي دوراً قذراً في تأجيج المشاعر الطائفية ودفع المواطنين للتصادم فيما بينهم ، بدون ان يشعر الحزب المذكور بأي مسؤولية شرعية أو وطنية ، ويتجسد هذا الدور القذر في تضخيمه غير المبرر لأعمال العنف التي جرت ضد المساجد من حيث عدد المساجد وعدد الضحايا ، وفي إتهامه المباشر للمرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف بالتحريض على العنف ومهاجمة المساجد ! ويتجسد دوره القذر في خطابه الطائفي التحريضي على العنف والكراهية بين أبناء الوطن الواحد. وهذا الموقف ليس بجديد على الحزب الإسلامي ، هذا الحزب الذي تعاون مع القاعدة والإرهابيين حينما أنسحب من إنتخابات كانون الثاني 2005م ، والذي وضع أهل السنة في العراق في مازق تأريخي حينما قبل الإستفتاء بنعم على الدستور العراقي وبذلك فقدت القوى السياسية السنية أي أمل في تعديل مستقبلي للدستور بالشكل الذي يرونه مناسباً لأهدافهم ، ولذلك فقد أصبح الحزب الإسلامي يتحمل مسؤولية هذا الإخفاق التاريخي الذي أصبح عقدة يتحرك في إطارها ويعاني منها ويحاول تجاوزها من اجل إعادة كسب الشارع السني ، فتراه يتحول إلى حزب طائفي بغيض يشجع على العنف ويحاول عرقلة كل الجهود السياسية الرامية للخروج بالعراق من المأزق الذي يعيش فيه ، لكي لا يقال أن الحزب الإسلامي أصبح لعبة بيد الكرد والشيعة !

أما أهل السنة فهم أخوتنا واحبتنا وشركائنا في الدين والوطن ، ولا يمكن ان نحملهم أي مسؤولية عما يجري في العراق كما إننا لا نرى للشيعة أي مسؤولية عما جرى لمساجد أهل السنة. والتكفيريون والبعثيون هم وحدهم من يتحمل المسؤولية المباشرة عمّا جرى.

أهل السنة والشيعة هم إخوة وأقارب وأصهار وأصدقاء وشركاء ، هم كيان حقيقي واحد ، وأما الخلاف المذهبي فهو خلاف مقبول ، لأنه خلاف فكري بالدرجة الأساس ، وأهل السنة يحبون أهل البيت (عليهم السلام) وهذا الأمر معروف وحقيقي ، وفي هذه المناسبة ننقل ما ذكره أحد علماء اهل السنة وهو محمد بن عقيل العلوي في كتابه (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) ص59 : (قال ابو حنيفة رحمه الله اتدرون لم يبغضنا أهل الشام قالوا لا قال : لأنا نعتقد لو حضرنا عسكر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لكنا نعين علياً على معاوية ونقاتل معاوية لأجل علي فلذلك لا يحبوننا).

http://www.bashaer.org/vb/showthread.php?t=3569