نقلت وكاله انباء طركاعه عن مصادر موثوقه ان هناك مؤامره تحاك من قبل زلماي خليل زاد لاعاده عادل الكردي لرئاسه الوزراء بدلا عن الجعفري.....وحمال هذا المشروع الطالباني
نقلت وكاله انباء طركاعه عن مصادر موثوقه ان هناك مؤامره تحاك من قبل زلماي خليل زاد لاعاده عادل الكردي لرئاسه الوزراء بدلا عن الجعفري.....وحمال هذا المشروع الطالباني
بسم الله الرحمن الرحيم
لو حسبنا اصوات العرب سنة وشيعه لكانت من المؤكد هي الاكثر في المجلس النيابي العراقي هذا من غير ان نحسب كتل البعثيه او الشيوعيه من الفئران المنقرضه وبهذه الاصوات يمكن للعرب ان يشكلوا قوة ضغط كبيره لا يستطيع ان يستهين بها لا الطلباني ولا اسياده امثال الافغاني المندوب السيامي زلماي وان لا يشكلوا حكومة وحسب من غير تاثير من الاكراد بل يستطيعوا العبور بالعراق واهله من مستنقع الدم الذي يستهدفهم كل يوم.
حمل خطيب الحرم الحسيني الشريف سماحة اية الله السيد مرتضى القزويني ، السفير الاميركي في بغداد زلماي خليل زاد ، مسؤولية تفجير المرقدين الطاهرين للامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، وقال في حديث خاص حول هذه الجريمة بثته قناة الانوار الفضائية مساء امس :
ان السفير خليل زلماي زاد نصرف بشكل مخالف لكل المبادئ والاعراف الدبلوماسية في الفترة الاخيرة ، وكشف عن تدخل سافر مارسه مؤخرا السفير في شؤون العراق ، وابدى اسفه الشديد لعدم قيام المسؤولين العراقيين في الرد على مواقفه المفضوحة والمعادية للاغلبية من ابناء الشعب وممارسته "دبلوماسية طائفية " بغيضة ضد اتباع مذهب اهل البيت في العراق.
واضاف سماحة اية اله السيد مرتضى القزويني : بان السفير الاميركي في العراق تصرف في العراق بفعل خلفيته المذهبية والطائفية ، وكشف عن الاصول القبلية للسفير خليل زلماي زاد قائلا : ان زلماي ينتمي الى قبائل البشتو التي عرفت بممارستها الطائفية والتي قتلت اكثر من احد عشر الفا من الشيعة الافغان في اقليم مزار شريف في افغانستان اثناء حكم الطالبان ، مؤكدا ان التكفيريين والوهابيين مع اعوانهم البعثيين وجدوا في هذه المواقف تشجيعا مستمرا لجرائمهم التي لم تتوقف بتفجير المرقدين الطاهرين وانما واصلوا ذلك بحملة منظمة ومدروسة لقتل اكبر عدد ممكن من شيعة العراق في مناطق متفرقة من العراق .
الانوار