فيما لم يتوجه أي قيادي شيعي نحو سامراء سيدنس كبيسي النجف يوم غد!
لا أصدق الذي يجري .القوادكبيسي يعلن أنه سيدنس النجف بعد أن دنس سفاحوه مراقد أئمتنا في سامراء. حركة رمزية تدل على أنه حقق الإنتصار في وجه الرافضة الذين لا يعرفون سوى ممارسة اللطم، وبعد فترة طويلة من الذبح والشتائم والسباب والإتهامات. وبعد جريمة نسف قبور ائمتنا لم نر قيادياً شيعياً واحداً يتوجه إلى سامراء وبشجاعة.
هل يعقل أن الشيعة سيسمحون لهذا الناصبي دخول النجف؟ بعد هذا القتل الفظيع الذي لا يتوقف وبعد تدمير أضرحة أئمتنا في سامراء إضافة إلى تدمير المئات من الآثار الإسلامية الشيعية وتهجير الشيعة من مناطقهم، وذبح زوار الأئمة، وبعد أن اتهم هذا الناصبي صراحة مرجعيات الشيعة بأنها تحث على الفتنة وجيش المهدي بأنه هو الذي يقوم بمهاجمة مواخيرهم. يذهب إلى النجف بعد أسبوع فقط من الجريمة؟
هل حقاً سيستقبله مقتدى الصدر والسيستاني والآخرون من الشيعة في النجف يوم غد؟ وهل ستسكت عنه الجماهير الشيعية ؟
حقاً لا أصدق. ...........ننتظر ونرى
وفد سني رفيع للقاء مرجعيات النجف الشيعية
بهدف نزع فتيل الازمة الطائفية التي تضرب البلاد منذ اسبوع اثر تفجير ضريح الامامين لدى الشيعة الهادي والعسكري في سامراء وسقوط حوالي الف عراقي بين قتيل وجريح اعلن الناطق الرسمي لهيئة علماء المسلمين السنية الشيخ عبد السلام الكبيسي اليوم ان وفدا من الهيئة برئاسته سيتوجه غدا الخميس الى مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) لعقد لقاءات مع المرجعيات والهيئات الدينية في المدينة وفي مقدمتهم المرجع الكبير السيستاني .
واشار الكبيسي في مؤتمر صحفي في بغداد اليوم ان الوفد سوف يبحث السبل الكفيلة باطفاء نار الفتنة والطائفية في البلاد مشيدا بالمرجعيات الدينية التي قال انه كان لها الاثر الكبير في انهاء هذه الازمة والتي تمثلت بالتيار الصدري والمدرسة الخالصية ومرجعيات النجف الاشرف .
واكد ان احزابا سياسية شيعية تسعى لتوظيف الفتنة الطائفية في البلاد لمصالحها ضمن مخطط لطرد جميع السنة من العاصمة بغداد متهما القوات العراقية والاميركية بالعمل على اذكاء الفتنة الطائفية في البلاد واشار الى ان هناك قوى سياسية شيعية تسعى لاستغلال اوضاع البلاد لمصالحها الخاصة وتوظيفها لمخططات مستقبلية مشددا على ان الاميركان ضالعون في هذا المخطط الذي يستهدف تجريد بغداد من اي سني فيها رافض للاحتلال .
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/3/132072.htm
