بسبب اطماع الكورد بكركوك.. انقلاب الاكراد والسنة على السيد الجعفري.. !!!!!
بسبب اطماع الكورد بكركوك.. انقلاب الاكراد والسنة على السيد الجعفري.. !!!!!
الاكرا والسنة يرفضون تولي الجعفري رئاسة الوزراء
GMT 7:30:00 2006 الخميس 2 مارس
أ. ف. ب.
بغداد: رفضت الفصائل السياسية الكردية والسنية العراقية ترشيح ابراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة، طبقا لما صرح زعيم كردي الخميس.
وقال محمود عثمان عضو البرلمان عن قائمة التحالف الكردستاني لوكالة فرانس برس ان "الاكراد ومجموعات من السنة تعتقد بان الجعفري غير مناسب ولا يستطيعون تشكيل مجلس وزراء بالاشتراك معه كونه غير حيادي"
----------------------------------------------------------------
مصادر : أربع قوائم تتفق على مفاتحة الائتلاف لطرح مرشح آخر
بغداد - الصباح
المفاوضات بشأن الحكومة ما تزال في خط الشروع
تتراكم في الأفق عناصر ازمة سياسية على اثر زيارة رئيس الوزراء الى تركيا، ويتخوف سياسيون تحدثوا الى(الصباح) من احتمال ان تعيد هذه الازمة المفاوضات الحكومية الى الصفر.
وتتلخص ملامح الازمة باتفاق القوائم الاربع التحالف والتوافق والعراقية والحوار على تشكيل وفد لابلاغ قائمة الائتلاف برغبتها في طرح مرشح ثان لمنصب رئيس الوزراء غير الدكتور ابراهيم الجعفري.
وابلغ سياسيان من التحالف والتوافق رفضا الكشف عن اسميهما(الصباح) بان اتصالات مكثفة جرت بين القوائم الاربع لبلورة الموقف باجتماع تقرر عقده مساء امس الاربعاء او اليوم الخميس.
وترى مصادر هذه القوائم ان الدكتور الجعفري يميل الى عدم استشارة شركائه في القرارات المهمة بحسب عضو في التحالف الذي ضرب على ذلك مثالا بتمديد فترة بقاء القوات متعددة الجنسية في العراق، حيث اتخذ رئيس الوزراء هذا القرار دون الرجوع الى الرئاسة او الجمعية الوطنية، هذا فضلا عن زيارته الاخيرة الى تركيا التي اثارت استغراب الرئاسة وامتعاض قائمة التحالف كما قال.
وترتبط قائمة التحالف بميثاق مع قائمة الائتلاف يؤسس لتحالف برلماني قادر على انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، واعتبرت التحالف انتخاب الدكتور ابراهيم الجعفري لولاية ثانية شأنا ديمقراطيا مارسته الائتلاف بحرية.
واعادت الزيارة التي قام بها الدكتور ابراهيم الجعفري الى تركيا الثلاثاء الحديث عن ازمة بين الرئيسين نشبت في الشهور الماضية وقال فيها الرئيس الطالباني ان رئيس الوزراء ينفرد بالسلطة.
وقال المصدر ان الاجتماع سيبلور موقفا موحدا ما دامت القوائم الاربع تتفق على ملاحظات مهمة ضد سياسة الدكتور الجعفري.
واكد مصدر في جبهة التوافق هذه المعلومات وقال لـ(الصباح)، نعم تم الاتفاق على ذلك وسيتم الانتهاء من تحديد ممثلي الوفد مساء الاربعاء(امس).
ومن المفروض بحسب المصدر ان يقوم الوفد بزيارة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس كتلة الائتلاف وابلاغه برغبة القوائم تغيير مرشح الائتلاف لمنصب رئيس الوزراء.
وكان سياسيون في هذه القوائم قالوا صراحة قبل عملية التصويت على رئيس الوزراء انهم يرغبون بترشيح الدكتور عادل عبد المهدي الا انهم اعربوا عن ارتياحهم للطريقة الديمقراطية التي تمت فيها تسمية الدكتور ابراهيم الجعفري.
واخبر عادل عبد المهدي ( الصباح)يوم أمس ان محاولات تشكيل الحكومة ما زالت في خط الشروع ، ولم تتحرك الى الامام .
ويعد زلزال سامراء هزة عنيفة في القناعات السياسية ادت الى القول ان الحكومة اخفقت بتحقيق الامن.
وقال المصدر من التوافق ان مجمل هذه التطورات ترتبط باتصالات الرئيس الاميركي جورج بوش بعدد من الساسة العراقيين قبل ايام، الا ان مجلة التايم الاميركية نفت في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي-ترجمة الصباح- ان تكون هناك اية اشارات على وجود رغبة في تسوية الامور السياسية باتجاه تشكيل الحكومة فقد ادى التوتر الطائفي الى مضاعفة الزخم السياسي لقوى خارج تأثيرات زلماي خليل زاد مثل السيد مقتدى الصدر.
وقالت المجلة ان الصدر يمثل الان عامل تفاهم بين السنة والشيعة.
يذكر ان الكتلة الصدرية التي كان نشاطها واضحا في اخماد الانقسام الطائفي عقب حادثة سامراء تؤيد الدكتور ابراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء.
الى ذلك قالت وكالة الصحافة الفرنسية ان الصدر سيزور تركيا قريبا.
من جهته رفض رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري امس الاربعاء الانتقادات التي وجهها اليه الرئيس جلال الطالباني بشأن زيارته الى تركيا معتبرا انها شرعية.
وصرح الجعفري في مطار انقرة قبل عودته الى بغداد قمت بزيارة شرعية مطابقة للقانون الى تركيا وانا مرتاح لنتائجها. علاقاتنا(الثنائية) اصبحت اليوم اكثر متانة.
واشار الجعفري من جهة اخرى الى ان الحكومة العراقية المقبلة ستكون حكومة واسعة تضم جميع فئات الشعب العراقي. وبحث الجعفري الثلاثاء في انقرة مع القادة الاتراك في موجة اعمال العنف الطائفية التي تهز العراق وتثير قلق تركيا.