مؤسس المذهب الشيعي بفلسطين:سنقيم عاشوراء ولدينا أتباع كثيرون
مؤسس المذهب الشيعي بفلسطين:سنقيم عاشوراء ولدينا أتباع كثيرون
[align=center]
http://www.alwatanvoice.com/images/t...1017736436.jpg[/align]غزة – دنيا الوطن
أكد محمد غوانمة "أبو العبد" مؤسس المجلس الشيعي في فلسطين على أن هذا المجلس لديه أتباع كثيرون في مناطق متعددة في فلسطين وان فكرة التأسيس قديمة بدأت في السجون الإسرائيلية .
و أضاف محمد غوانمة في تصريح صحفي خاص لدنيا الوطن : لقد قضيت عشرين عاما أسيرا في السجون الإسرائيلية خلال الفترة 1977- 2000 وكنت من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية قبل أن أتقاعد من حركة الجهاد واتبعت المذهب الجعفري "الشيعي" وهو مذهب إسلامي يجوز التعبد عليه في الشريعة الإسلامية .
وحول الهدف من إعلان المجلس الشيعي في فلسطين قال غوانمة : نريد من خلال تأسيس هذا المجلس أن نوجد غطاءا للشعب الفلسطيني لفتح قنوات جديدة لمساعدة شعبنا ولا سيما أن موقف منظمة التحرير تجاه الحرب العراقية الإيرانية كان مؤيدا للعراق مما أثار سخط الإخوة الشيعة في العراق وأدى ذلك إلى رد فعل سلبي على الشعب الفلسطيني وبالتالي فإن تأسيس هذا المجلس من شأنه توثيق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني و العراقي إضافة للإخوة في إيران ومنطلقنا توحيد العالم الإسلامي لان المجلس الشيعي في فلسطين هو امتداد للمشروع الإسلامي وقد سبقنا الإخوة في مصر في تأسيس المذهب الجعفري هناك .
وحول توقيت الإعلان عن المجلس الشيعي في فلسطين قال غوانمة : وجدنا الآن الوضع مناسب لإعلان تأسيس المجلس الشيعي في فلسطين بعد أن تبنت إيران حماس وتعمل إيران على مساعدة الشعب الفلسطيني ويتعرض حزب الله في لبنان لمؤامرة فوجدنا أن الوقت مناسب .
وردا على سؤال دنيا الوطن بأن الشعب الفلسطيني ينتمي إلى المذهب السني فهل يتوقع أن يتقبل الناس مذهبا جديدا قال غوانمة : عندما كنا نؤسس الجهاد الإسلامي كان يقولون عنا بأننا شيعة وحتى الآن تتهم الجهاد الإسلامي بأنها شيعة أي أن التهمة قائمة رغم أن الجهاد الإسلامي يرتبط بعلاقة قوية مع إيران ويؤمن بالوحدة بين السنة والشيعة ولكن الجهاد الإسلامي ليس شيعيا ، لدينا أتباع كثيرون في مناطق مختلفة في فلسطين ولم نكن لنعلن عن تأسيس هذا المجلس لو لم يكن لدينا أتباع .
وردا على السؤال هل أن إعلان هذا المجلس تم بتنسيق مسبق مع إيران قال غوانمة : لم ننسق مع إيران مسبقا قبل الإعلان عن تأسيس المجلس الشيعي وان كانت لنا علاقات مع إيران وشيعة لبنان وهي علاقات قوية وحتى الآن لم يصلنا أي رد فعل ولكن نتوقع أن يكون هنالك ترحيب بتأسيس المجلس الشيعي في فلسطين .
وحول استهداف الفلسطينيين في العراق من قبل فيلق بدر الشيعي قال غوانمة : "ندين كل استهداف للشعب الفلسطيني ولا نقبل بأي اعتداء على أي فلسطيني" .
وحول إحياء مناسبات شيعية وردا على السؤال أن كنا سنشاهد احتفال بمناسبة عاشوراء في رام الله على الطريقة الشيعية في العراق قال غوانمة : لن نقيم عاشوراء حسب الطقوس التي تجري في بعض الإسلامية الشيعية ولا سيما أن الخميني كان قد اصدر فتوى بهذا الشأن من حيث بعض مظاهر الاحتفالات و لكن سنقيم عاشوراء بالاتجاه السياسي للمذهب وهي ثورة الحسين على الظلم كما أن عاشوراء يوم إسلامي يحتفل به السنة أيضا ويصومون ذلك اليوم" .
المذهب صار في الإعلام تنظيما !! ..
الإعلان عن إنطلاق تنظيم شيعي جديد في فلسطين
2006/03/03 القدس العربي
غزة ـ يو بي آي: أعلن امس الخميس عن تأسيس تنظيم شيعي جديد في فلسطين يحمل اسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي في فلسطين . وقال بيان حمل اسم محمد غوانمة رئيس التنظيم الشيعي الجديد صدر في رام الله إننا وباسم الإسلام العظيم ومن قلب فلسطين نعلن عن تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي في فلسطين، امتدادا للاسلام العظيم .
واعتبر التنظيم الجديد الجمهورية الاسلامية الإيرانية ركيزة المشروع الاسلامي العالمي علي طريق إقامة خلافة إسلامية راشدة وعاصمتها القدس الشريف . وأكد البيان علي أن مشروع التنظيم هو مشروع إسلامي دعوي ، مشددا علي أنها ستكون في اطار دولة فلسطين حكومة ورئاسة وشعبا . ويعد هذا الاعلان غريبا من نوعه في ضوء عدم وجود طائفة شيعية معروفة في الاراضي الفلسطينية ، التي يسودها المسلمون السنة.
والوهابية تسرح وتمرح في فلسطين !! ..
«جيش الجهاد وردع الفساد» حمل على «المنادين بالديمقراطية الكفرية» و»المتبرجات» ... مجموعة غير معروفة من قبل تمهل الأجانب شهراً لمغادرة غزة
غزة الحياة - 03/03/06//
فيما كانت وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية تقتبس تصريحات الرئيس محمود عباس لـ «الحياة» حول وجود لتنظيم القاعدة في الأراضي الفلسطينية، أطلقت مجموعة غير معروفة من قبل تهديداً للأجانب وأمهلتهم مدة شهر واحد لمغادرة قطاع غزة.
وفي خطاب شبيه بخطاب تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن، و»تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة «أبو مصعب الزرقاوي»، أطلق «جيش الجهاد وردع الفساد» تهديدات في كل اتجاه، طاولت إلى جانب الأجانب من أسمتهم «رؤوس الفساد» في السلطة الفلسطينية، و»المنادين بالديموقراطية الكفرية»، والمتبرجات.
وأمهل «جيش الجهاد وردع الفساد» في بيان وزعه في جنوب قطاع غزة أمس مدة شهر واحد «جميع الاجانب غير المسلمين على اختلاف جنسياتهم للرحيل عن قطاع غزة».
وقال في بيانه: «لقد بقي هناك شرك آخر يجب قتاله ومحاربته وهو عدم تطبيق حكم الله، والرضا بالقوانين الوضعية الغربية الكفرية، وما ترتب عليها من مفسدة كبيرة للدين، فقد اشتكت الأرض من الربا والزنا والخمر والمخدرات والتبرج والظلم».
وتساءل «أليس فيكم رجل كالمعتصم وصلاح الدين وأسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي»، مؤكداً «بلى إن فينا ذلك الرجل وسيخرج قريباً بإذن الله على ارض فلسطين».
ووجه إنذاره إلى من اسماهم «رؤوس الفساد من داخل السلطة الفلسطينية وخارجها خصوصاً المنادين بالديمقراطية الكفرية، وتجار الخمور والمخدرات والدخان».
كما طاول الإنذار «بائعي أشرطة واسطوانات الاغاني والأفلام «الخليعة»، وكل فتاة تخرج بالبنطال والقميص وتكشف شعرها وتظهر مفاتنها»، إضافة إلى «العملاء المتعاونين مع اليهود»، داعياً إياهم إلى التوبة والرجوع إلى الله».
وأنذر البيان «أصحاب صالات الأفراح»، محذراً إياهم من إقامة «حفلات ماجنة داخلها».
ودعا أفراد الشرطة الفلسطينية إلى عدم اعتراض طريق «جيش الجهاد وردع الفساد»، وعدم الوقوف في طريق محاربة الفاسدين.
وشدد البيان على أن «جيش الجهاد» سيلاحق كل «رؤوس الفساد الكبيرة وليست الصغيرة، وأصحاب النفوذ في السلطة والتنظيمات والعائلات الكبيرة».