-
الحسن المجتبى
بالأمه اشراح ايصير جاوبنه عن تفكير
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
هاي المواقف أبد مــــا ننــــــــساها
أدوار من عهد الحــــسن عــــشناها
عن فكر واعي الحـاله تابعــــــــناها
أمة الهادي بهالــــــــوضع شفــناها
اليبذل عمره اتخالف أمره وتجهل قدره وتالي اتغدره
عن حكمه وعن تدبير نكشف وين التقصير
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
للحسن گالوا ننطي عــــهد البــــيعه
سبط النبي واجب علينه انطـــــــيعه
انعاهد وبالدم هالعــــهد توقيــــــــعه
بالشدد هيهات الضمــــــــير انبيعــه
بمبدأ واحد احنه انعاهد ويه القائد نمضي انجاهد
صاحوا يالقائد سير واحنه اجنود التحرير
يــا مــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
بهالصوت صاحوا يالحسن بايعــناك
امضي ابطريقك واحنه نتبع مسراك
مايهم والي الشام لـــو يتحــــــــداك
للحرب اطلع يالحسن واحــنه اوياك
كلنه انقاتل ضد الباطل خصمك فاشل واخذ الحاصل
مـــا بين الشر والخير شتفسر يا تفســـــير
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
من شافوا الجيش ابحروبـــه اتوزع
خانوا وصاحوا للحرب مــــا نطـــلع
يالحسن عـن هاي المعارك ارجــــع
صالحهم وغــــــــير الصلح ما ينفع
أهل الرده خانوا عهده وگفواضده وعافو وحده
هــــــذا المجمع شرير ما ينفع كــل تبـــرير
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
ناس الذي چانــــوا گــبل يوم احرار
سحگوا ضما يرهم وقـــــبلوا بالعار
ابحكم الجهل عافوا سلــــيل المختار
سلموا أمرهم بيد مجــــــــرم غــدار
ابحكم الواقع خل انتابع ليش انخادع شنهو الدافع
عـــالواقع احنه انشير ما نقبل كل تحويـــر
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
هــــاي الخــــــــيانه مــا كفت للأمه
اتعمدت تغدر بالحــــــــسن واتسـمه
وابدال ما تحسب ضريــبة دمــــــــه
هالنوب طلعت للنعــش منتــــــــقمه
الخلت جعده، اتگطع چبده، منعت لحده، ايجاور جده
بســــهام الجور اتغير رادت للفتــــنه اتثـير
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
للحسن بالسم من عگــب ما غدروه
هالگوم يا مكسب ومطـــــلب رادوه
ليش النعش بسهام صـــاروا يرموه
ويم گبر جده يندفن مــــــــا خــــلوه
ضاع الجوهر، بين المنكر، هذا المظهر، ما يتغير؟
لابد يحصـــــــل تغيير مهما طــــال التأخـير
يــــا مـــن تـــراقــــب شــوف العـــــــواقب
* * *
-
