سيدي ، لم تبدأ نهاية الوجود الامريكي

من أستمع إلى سماحة السيد حسن نصرالله في أربعينية الحسين (رضي الله عنه) في مجمع سيد الشهداء ببيروت ... يعود بمخيلته إلى بعض الساسة العرب وكيف كانت خطبهم تحرك المشاعر العربية ... !!!

وأن بداية النهاية للوجود الأمريكي قد بدأ ... !!!

وأن العرب قادرين على النصر وهزم أمريكا ... بصورة سهلة وفريدة ... !!!

وليس الهزيمة فقط بل نهاية وزوال أمريكا من المنطقة العربية والعراق بصفة خاصة ... !!!

لن أخوض بالتفاصيل ... كي لا أرتكب جريمة تكذيب أو تفنيد ما جاء على لسان سماحة السيد حسن نصرالله (زعيم حزب الله اللبناني) ... !!!

فقط ما أرجوه من العرب أن يتحدثوا من عقولهم ... أعيد وأكرر من عقولهم ... !!!

فالحديث من القلوب أنتهى زمنه ... دعوا القلوب ترتاح وتنشغل بالحب ... !!!
والحديث عن الأماني وكأنها حقائق أنتهى زمنها ... فدعوا الأماني تهنأ بالأحلام ... !!!

سيدي سماحة السيد ... أن تاريخك لمشرف ... ومقاومتك فخر لكل العرب ... فلا تحجب الحقائق التي نراها بأعيننا ... !!!

فالشعب العربي يريد من ينهض به ... لا من يخدره بالكلمات ... !!!

فطالبان أنتهت ... فهل تنتهي مخدراتها التي تلوث دمائنا ... ؟؟؟

أخي الشعب العراقي لا يحتاج خطب سماحة السيد نصر الله الذي ينطق بها لولا تكرار سماعه لخطبة السيد الخامنيء ..

أخي الشعب العراقي يحتاج فقط من يقدم له المساعدات الانسانية في الوقت الحاضر
أخي الشعب العراقي لا يعبأ بالخطابات والتصريحات المصدرة من خارج الحدود ..
أخي الشعب العراقي سيطرد أمريكا .
لكن متى ؟ هو وحده الذي يقرر ذلك

الشعب العراقي بشكل عام شعب مثقف ومعيدي بنفس الوقت ولم يجمع بين هذين الصفتين الا اغلب العراقيين
والمعدان بصراحة - وأنا منهم - يركبون رؤوسهم ..

وتوجد طرفة تقرب المطلب على لسان العراقيين يرددونها دائما للاستشهاد بأحد المذكورين في النكتة

احذر الايراني اذا حفر
واحذر الياباني اذا دفر (( ومعنى دفرة باللهجة العراقية ضربة قوية بالرجل )) .
واحذر العراقي اذا كفر _:-

ومن خلال ما نتابع يبدو أن هناك كفر من قبل العراقي بأمريكا .. يبقى التوقيت وهو المهم فيعود الى ظروف العراقيين أنفسهم ولا يسمعون الى هذه الخطب سواء كانت تنفعهم أو تضرهم

اتفق معاك في ما ذكرته حول تعامل العراقيين مع الامريكان ولكن ما اختلف فيه هو قولك بان الشعب العراقي مزيج من المثقف والمعدان في الحقيقة انا لا اعلم ماذا تعني بكلمة المعدان ما اعرفه حول التركيبة الاجتماعية للمجتمع العراقي انه تاثر بالحضارة والبداوة في ان واحد وذلك بسبب موقعه الجغراقي وتاريخه ما جعله يكون وسط موجات من البداوة والحضارة فهل تعني بالمعدان هم من تأثروا بالبداوة؟؟

اختي سارة
سأحاول أن أكتب موضوع عن المعدان .

الا أن ما قصدته هنا هو أن الصفة الغالبة على المعيدي أن يكون صدامي - بكسر الصاد لا بفتحها فقد ولى فتحها الى الابد - فهو مقاوم وبالوقت ذاته هو مثقف بالمعنى المتبادر الى الذهن من أن المثقف يكتفي بالرفض السلبي أو الهاديء أو بمعنى آخر يقول ولا يفعل .. ما أردت قوله ان العراقيين يقولون على شاكلة المثقفين وهم فعلا مثقفون منظرون ويفعلون أيضا على شاكلة المعدان .. والمعيدي مقصود منه بالعراق هو الريفي .

آمل أن أوضحت مع هذا الايجاز