حكاية شركات الأمن السنية في العراق
لأن أغلب أتباع الدين السني في العراق هم من جلادي البعث وسفاحيه فقد توجهوا بعد سقوطه إلى تأسيس شركات أمنية تتولى كل شيئ وحسب التسعيرة. قتل، خطف، حماية شخصيات، حراسة منازل، تعذيب، تجسس، تفخيخ الخ. أي أن لذي حصل هو خصخصة شرعية وقانونية لقوى الأمن والمخابرات البعثية. الغريب أن هذه الشركات الأمنية السنية تعمل بشكل قانوني، وتحمل السلاح بأنواعه ومن خلال رخص تصدرها المحاكم نفسها التي يحكم فيها قضاة صدام وبعثيوه.
هذه الشركات المنية كثيرة ولاتحصى في بغداد وغيرها، ويقوم على إدارتها أتباع الديانة السنية من مضارط الأنبار وتكريت وسامراء وهلم جراً. ومن المؤكد أنه مسؤولة جزئياً عن الكثير مما يحدث.
الخبر الذي أثار إعجابي اليوم هو هجوم مسلح أتمنى أن تكون قوى الشعب وأبطاله هي التي قامت به ضد ما يسمى بشركة روافد العراق الأمنية
اختطاف 50 موظفا في شركة روافد العراق الامنية
بغداد/نينا/ هاجم مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري ويستلقون سيارات حديثة شركة روافد العراق الامنية الكائنة في زيونة شرقي بغداد واختطفوا الموظفين الموجودين فيها والبالغ عددهم 50 موظفا. وقال الرائد علي صالح من شرطة بغداد لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ "ان مسلحين يستلقون سبع سيارات حديثة من نوع بلايزر و/مونيكا/ وبيك اب ويرتدون الزي المرقط اقتحموا شركة روافد العراق للحمايات الخاصة الكائن في زيونة شرقي بغداد في حوالي الساعة الرابعة من عصر اليوم/الاربعاء/ واختطفوا 50 موظفا يعمل فيها". واشار المصدر الى ان المسلحين استولوا على مشاجب الشركة و جميع المبالغ الموجودة في خزنة الشركة كما نهبوا الهواتف النقالة والعديد من الاشياء الثمينة فيها. واوضح ان المسلحين اتجهوا بالمخطوفين الى جهة مجهولة.
الذي أتمنى معرفته من يمتلك شركة روافد العراق الأمنية