كشف نائب من التيار الصدري نقلا عن محمود عثمان ان رسائل وصلت الي اصحاب الكتل البرلمانية من عبد العزيز الحكيم تطلب منهم تنفيذ هذا السيناريو ضد الجعفري للاتيان بعبد المهدي لرئاسة الوزراء لان الجميع لن يجدوا افضل منه(ضرع يحلب وظهر يركب)!!!!
كشف نائب من التيار الصدري نقلا عن محمود عثمان ان رسائل وصلت الي اصحاب الكتل البرلمانية من عبد العزيز الحكيم تطلب منهم تنفيذ هذا السيناريو ضد الجعفري للاتيان بعبد المهدي لرئاسة الوزراء لان الجميع لن يجدوا افضل منه(ضرع يحلب وظهر يركب)!!!!
هذا كذب وتلفيق، السيد قضي كل عمره لخدمه الشيعه وقضايهم ، وهو لايمانع ان كان الجعفري لرئاسه الوزراء، فالرجل كرس نفسه لخدمه بلده ، لاليرسل رسائل تفرق الشيعه
يااخي ياعمار
ماتقلي شنو كذب وتلفيق
انت ماشفت تصريحات عادل عبدالمهدي الاخيرة
وين موقف الواظح لسيد عبدالعزيز الحكيم
ساعة يقولون صرح
وبعدين يقول لا ماصرح
اخوي كل هاذا الف والدوران لعبت الحكيم حتى يصعد عادل عبدالمهدي
خلي يطلع راسه خلي نشوف موقف منه علني وواظح
اخت اريج ،
خليني اناقشش بالله يرحم والديك،
يااختي الحكيم وغير الحكيم يعرف ان عمليه استبدال الجعفري هي عمليه لوي اذرع تلعبه امريكا. لايحتاج الي ذكاء لكي نعرف ان طلب استبدال الجعفري هو فاتحه لطلبات اخري، اذا استبدل الجعفري الان بعبد المهدي ، سيطلب الاكراد توسيع صلاحيات الرئيس وسيطلب السنه عدم اعطاء الداخليه والدفاع للائتلاف، يعني باختصار ، بعد كل هذا التضحيات نخرج بلا شي .واعتقد الحكيم يعرف هذا.
عمليه استبدال الجعفري هي عمليه امريكيه مدبره يلعبها عملائهم الاكراد، بالله عليك كيف تعتقدين بان الحكيم يسلم الائتلاف ليد الدليمي والطلاباني وغيرهم من جيف ؟
هذا مايريدوه الحاقدين بالائتلاف، اذا استبدل الجعفري بعادل كخيار اخير فاتباع الصدر سوف يقولون بان الحكيم هو الي دبرها ، وينقسم الائتلاف ويضيع، وكلامك وكلام طركاعه اول الغيت!!!!
لاحول ولاقوه الابالله ،
يعني اذا كنا نضن ببعضنا هكذا ، فمابال الحاقدين علي الشيعه .
واحب ان اضيف واسال،
هل ان مقتدي الصدر خرج وقالها صراحه بانه سوف لن يقبل ابدا ان يستبدل الجعفري مهما كلف الامر ؟؟؟؟؟؟
نورينا
الخبر كاذب لانائب كشف ولا عثمان صرح ولا طركاعة ولا كركوعة
http://www.radiosawa.com/getImageCac...ype=P&id=63285
الحكيم كاكا الله ريحتك شكد طيبة شنو ماكل
الطالباني كاكا تن جت مال سليمانية تازة كاكا ازا آني ما ينفس عليك لأد على منو انفس
اخرجونا من (جنتكم) وسنكون سعداء ب(جهنم) كوردستان!
عبدالوهاب الطالباني
الغباء القاتل الذي يسيطر على العقل السياسي العربي والعراقي منه بوجه الخصوص ، يبدو انه سيطول عمره وان كل اللسعات ( الكهربائية) التي تأتيه كل يوم لا تسطيع ان توقظه من سباته المميت ، ومن سخريات القدر ان يكون الشعب الكوردي في بداية القرن الحادي والعشرين مضطرا للتعامل مع هكذا عقلية وان يناور من اجل على الاقل افهام حملة تلك العقلية بأن هناك اشياء في العالم قد تغيرت ، وان مفاهيم كثيرة لم تعد لها معنى ، وأن تكرار عبارات مثل (عراقنا الحبيب ) و(شمالنا الحبيب) و(ياحبيبي) الذي اصبحت (لازمة ) احاديث مقتدى الصدر لم تعد لها مشتر في سوق السياسة (غير العربية طبعا) ، وان هناك ملايين من الناس في ذلك(الشمال الحبيب..!) يشعرون بالتقيوء عندما يظهر احدهم على الفضائيات العربية ليحمحم بتلك التعابير البالية التي اصبحت في خبر كان شاؤا ذلك ام ابوا.
قبل ايام قليلة عبر العقل العربي العراقي عن صورة من صور الغباء لم يكن احد يتصوره على الرغم من الصور المأساوية الكثيرة والكثيرة جدا لتأريخ العقل السياسي العربي منذ تأسيس الدولة العراقية على حساب شعوب المنطقة، فقد خرج احدهم علينا من البصرة مهددا الكورد بأن ىجماعته في البصرة سوف يقطعون عن الكورد ثروات ونفط البصرة اذا استمر الكورد في رفض ترشيح الدكتور الجعفري رئيسا لوزراء العراق ، الرجل لم يستطع ان يعبر عن حقده الدفين على الكورد الا باطلاق هذه النكتة (البايخة) التي لا تنم الا عن ضحالة الفكر وقصر النظر والجهل ببعض البديهيات التي حتى انها لا تغيب على ادراك تلاميذ المدارس الابتدائية في العراق .
وفي الحقيقة ان هذا النداء التهديدي لم يصدم الكورد كثيرا ، لان التسطح الفكري مسألة عامة وشاملة وكاسحة عند معظم الساسة العرب العراقيين والعرب غير العراقيين ايضا (مع الاحترام والتقدير للاستثناءات القليلة) ، وهذا التسطح هو الذي يؤثر مع الاسف على الشارع العربي العراقي ، ليؤدي بالتالي الى خروج الالاف الى شوارع الجنوب ويصرخوا (...كوردستان عدو الله) ، وليخرج علينا بعد ذلك حسن نصرالله رئيس حزب الله وليقول ما قاله والذي بمقتضاه اهدر دم الكورد واعطى اشارة واضحة الى مجرمي التفخيخ والاحزمة الناسفة ليقتلوا ما استطاعوا من الكورد واينما وجدوا ... فشكرا له لانه كشف عن دواخله وجعل الكورد يتعرفون وعلى وجه التحديد على اخطر اعدائهم من الان والى يوم القيامة، فليتحمل نصرالله وزر اية قطرة دم كوردية تسفك في اية بقعة من العالم بأيدي الارهاب الاصولي التكفيري..وليهنأ بانجازه هذا!
اذن كلهم يهددون...
الدكتور الجعفري يهددنا بالعصا التركية ، وفاته الكثير عن مكونات تلك العصا التي لا تشرف حتى حامليها..
وعضو حزب الفضيلة يهدد بقطع النفط عن كوردستان اذا (خرج الكورد عن الطوع!!) ، يا اخي نرجوك ان تقطع (نفطاتك) عنا ففي بابا كركر( وسأدلك على هذا الباباكركر اذا عصى عليك معرفة مكانه) لنا ما يماثل عندك اضعافا مضاعفة ، اقطع عنا كل شيء ، اقطع الطرق ، اقطع الانهر ، اقطع قبة السماء عنا ، اخذ الشمس والقمر لك اذ تكفينا حفنة من النجوم ، اقطع التمر ايضا فنحن يكفينا عسل حقولنا وغاباتنا ، اقطع عنا قيظ الصيف ، واقطع عنا كل (التكنولوجيا )التي تبدعها ! ، اقطع عنا ..ولا تخف علينا من( الذئب الرمادي) الذي اصبح يخاف حتى من ظله ، اقطع ولا تعتقد اننا سنخاف من دناءة الجغرافيا ، اتركها لنا وسنروضها بعنادنا الذي افقدك حكمتك ايضا ، اقطع عنا اذاعاتك وتلفزيوناتك حتى لا نسمع انماط الدجل الذي تصيب امعاءنا بالحموضة ، اخذ الجنوب والوسط والبادية والصحراء والهور او حرر حتى (الاندلس) وجزر (الطنب الصغرى والكبرى ) فنحن نكتفي بجبلنا ووادينا ، والجبل لعلمك ليس مجرد صخرة جرداء انه الشجر والفاكهة والماء والحياة والحب والجمال واللغة الكوردية والدبكة الكوردية وزغردات البرنو ايام المحن والدرع المتين امام الجلاوزة والفاشيين الذين يريدون مناطحته ، اقطع عنا يا اخي فوالله نحن نحب هكذا (قطع) ولن نغضب او نخرج في مظاهرة استنكار او احتجاج ولا نجلد انفسنا ولا نبكي ولا نتأسف ، اقطع يا اخي ، اذ يتبين ان الاخ الصغير قد شب واصبح يزعج الاخ الاكبر بمطاليبه ، فانه يريد ان يكون له بيت منفصل ويتزوج ويعمل حفلة زفاف كبرى ويغني على سجيته ويعبث كما يريد ولكن في بيته ، الزمن تغير والاخ الصغير يجب ان يخرج من البيت ، فيا اخي اخرجه ، ارمه خارجا وبكل ما اوتيت من( قوة ومن رباط الخيل) ، فوالله لن ننسى فضلك ونقول انك فعلا اصبحت عاقلا تفهم الدنيا والزمان وتعرف فعلا ان الشمس تشرق من الشرق وتغرب في غرب الكوكب الارضي ، نرجوك اكتشف هذه الحقيقة واطردنا من جنتك فنحن نحب تلك الجهنم الصفراء والحمراء والبيضاء والخضراء التي لا تحبها انت والتي نحبها نحن واسمها كوردستان ، اقبل يديك اطردنا من عقلك ومقبرتك!!
هيهيهههييي موقع حكومة كردستان
رووووووووح بالعافية عليكم
http://web.krg.org/grafik/grafik_krg_150x141.gif
الجعفري شـقّ الأئتلاف و خسـر التحالف
بالرغم من تحالف حزب الدعوة الأسلامية مع المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق في إطار الأئتلاف العراقي الموحد، فانّ مواقف وأهداف الحزبين السياسيين (كما ظهرت جليا" للعيان الآن) تختلف عن بعضها البعض إختلافا شديدا". فالمجلس الذي يقوده آل حكيم المعروف بمواقفه الوطنية المشهودة، الرافضة للمساومة مع الأنظمة "الشوفينية-الطائفية" المتعاقبة على دست الحكم في بغداد، والمشهور بمناصرته المستمرة للقضية الكُردية العادلة، وسعيه الحثيث من أجل التآخي العربي –الكُردي، وبعمله الدؤوب في سبيل التعايش السلمي والتسامح الديني مع أبناء وبنات الأديان الأخرى في العراق، كان (ولايزال) يتمتع بوزنه السياسي وتأثيره المعنوي الكبيرين، وهو يتبنى نهجا" سياسيا" عراقيا" مستقلا" ومعتدلا"، ويدافع جدّيا عن حقوق ومصالح أهل الوسط والجنوب المهضومة من قبل الحكومات العراقية السابقة. لذلك يتمّسك المجلس الأعلى بجميع ثوابت الدستور الدائم، الذي أيّدته الغالبية المطلقة من أهالي العراق، في أوّل إستفتاء شعبي حرّ وعارم (بالرغم من كل المخاطر والعقبات) و بمبدأ الفيدرالية لدولة العراق الجديد بصورة عامة، وبفيدرالية الوسط والجنوب في إطار الدستور الدائم بصورة خاصة. (من أجل تقسيم السلطة والثروة بين أقاليم البلاد بصورة عادلة). بينما يكتنف موقف حزب الدعوة في هذا الصدد الكثير من الغموض، ولقد أزال السيد إبراهيم الجعفري كلمتي (مبدئي) الديمقراطية والفيدرالية المقرونين بنظام حكم العراق في قَسَم تشكيل الحكومة الأنتقالية شخصيا و قصد". والمجلس الأعلى يرفض علنا المتاجرة بالعنصرية القومية (العروبوية)، لأن الشيعة والكُرد والأقليات القومية والدينية ذاقوا منها الأمرين، لمدة تزيد عن ثماني عقود من الزمن( أي منذ تأسيس مملكة العراق في ظل مَلك غير عراقي)، بينما تُغازل قيادة حزب الدعوة (خاصة السيدان إبراهيم الجعفري وجواد المالكي) الأنظمة العربية التقليدية والقوى العربية القومية بتبني إدّعاء (عروبة كلّ العراق) علنا! (وهذا تشويه واضح لحقيقة هوية العراق الحقيقية – العربية الكُردية). ولقد أعلن السيد الجعفري قي لقاء مع قناة العربية – على أثر إجتماع القاهرة للتوافق – بأنّ :"العراق كان دائما قلب العُروبة"! وقد نسى السيد الجعفري في تلك اللحظة بالذات معاناة إخوانه العراقيين وأخواته العراقيات الشيعة من جراء قمع وإرهاب المتاجرين ب(العروبة الشوفينية-الطائفية)، وتناسى السيد الجعفري أيضا معاناة إخوانه الكُرد وأخواته الكُرديات خاصةّ في مأساة "أنفلة" كردستان، من خلال الممارسات التعسفية لرافعي راية تلك (العروبة الشوفينية-الطائفية). وكذلك أكّد السيد جواد المالكي في لقائه مع قناة العربية – نهاية شهر شباط - على عدم إصرار حزبه على عدم تغيير الثابت الجوهري في الدستور الدائم: الفيدرالية في المناقشات المنتظرة في مجلس النواب، واكّد على أنّ لِحزبه موقف آخر من مسألة توزيع الثروات. وفي خصوص هوية العراق (المسألة الأساسية بالنسبة للحل السلمي للقضية الكردية في العراق، حيث لايمكن حلها جذريا من دون إقرار الهوية العراقية الواقعية العربية –الكُردية – إذا أرادوا بقاء كردستان في نطاق العراق الأتحادي)، قال السيد المالكي بأنّ لهم رأي واضح، وأكّد بأنّ "العراق بلد عربي"، وهنا يلتقي هو ورئيس حزبه السيد إبراهيم الجعفري مع فكر السيد صالح المطلق (النابع من أيديولوجية "العروبوية" العنصرية) - سبحان الله، ومع فكر مُمَثِلَ "هيئة علماء المسلمين" (التي لايعترف بها الأغلبية المطلقة لمسلمي ومسلمات العراق) وممثل "التيار الصدري" (الذي يُبالغ في تضخيم حجمه ودوره، لأسباب معينة)، واللذان وقّعا "ميثاق الشرف" من على شاشة فضائية العراقية الرسمية (التي أخذ يُسيطر عليها تحالف "الدعوة-التيار")، وبهذه المناسبة أخذت قناة "العراقية" تضيف منذ يومين عبارة (أدام الله عزّهُ) إلى أسم السيد مقتدى الصدر في شريط أخبارها المكتوبة!
عندما إنضمّت جماعة السيد مقتدى الصدر، أو ما يسمى ب "التيار الصدري" إلى الأئتلاف العراقي الموّحد، بدأ توازن القوى السياسية داخل الأئتلاف الشيعي بالأختلال، فأثّر ذلك سلبيا" (وتدريجيا) على أنسجام الأئتلاف وستراتيجيته. لقد إكتشف حزب الدعوة فورا بأن هناك قواسم و أهداف مشتركة كثيرة بينهما، ولكن قادة الحزب إرتأوا إنتظار جولة الأنتخابات الثانية الحاسمة. بعد ظهور نتائج الأنتخابات بدأ التنسيق بين الدعوة والتيار على أساس الأهداف المشتركة والخاصة أيضا. فالسيد إبراهيم الجعفري أراد أن يكون مرشح التحالف الثنائي أولا" ومن ثم مرشح الأئتلاف ثانيا، ليصبح فيما بعد مرشح القوى التي ستتآلف مع كتلة الأئتلاف لتشكيل الحكومة المقبلة وبالتالي رئيسا للحكومة الدائمة. والسيد مقتدى الصدر أخذ يُناور ويُزايد في الداخل، ومن ثم يقوم بزيارة "الأخوة الأعداء" في الخارج، وأخذ هناك يُندّد ب"الأحتلال" ويُناصر "ايران" ويُعاهد "سوريا" ويُغازل "الأردن" ويُعلن رفضه للدستور الدائم (الذي جازف 80% من أهل العراق بحياتهم لتبنيه) وللفيدرالية المُثبتة في هذا الدستور في فضائية "الجزيرة" القطرية (المعروفة بعدائها السافر للعراق الجديد)!
ومن ثم أكمل السيد إبراهيم الجعفري مشوار حليفه الجديد – الواقف على شفير هاوية السياسة والمنطق – بزيارة حكام تركيا (المعروفين بعدائهم المزمن للشعب الكُردي في كل مكان)، من دون التشاور والتنسيق مع أركان الحكومة الأنتقالية، التي يرأسها سيادته. واستهدفت الزيارة الطارئة (على مايبدو) الأستماع إلى طلبات وتحذيرات وتوصيات ... السيد رجب طيب أردوغان (وهذا يذكّرنا بأجتماع السيد ياسين الهاشمي في الثلاثينات بالرئيس التركي - جلاّد الشعب الكردي في كردستان تركيا - الجنرال مصطفى كمال باشا). وقد تناسى السيد الجعفري بذلك رئاسة الجمهورية، وخالف به وعده بعدم الأنفراد بالحكم وبأتخاذ القرارات الهامة في المستقبل. وفي الوقت الذي اَبعَد فيه السيد الجعفري الأعضاء الكُرد في وزارته وأئتلافه الحكومي عمدا" (لتوفير المجال الملائم لمباحثات سرّية مشتركة بعيدا عن ممثلي الشعب الكردي، كما كان يجري في العهود السابقة)، طلب من (ممثل للتيار الصدري، بغية تمتين التحالف الجديد بينه وبينهم) ومن ممثل للأتحاد الأسلامي التركماني (بالرغم من عدم وجوده داخل الوزارة، ربما للتشاور الثلاثي وللحفاظ على سرّية الترجمة) مرافقته في سفرته الخاصة جدا" وبتركيبتها المثيرة للدهشة، في هذا الوقت الحرج من تاريخ العراق الجريح. ولم يتجاهل السيد الجعفري بهذه الممارسة (المُريبة) التحالف الكردستاني فحسب، بل تحدّى وجَرح بها مشاعر الشعب الكُردي بأسره!
وإذا كان التَحالف الكردستاني قد أكّد سابقا إحترام رأي وقرار الأئتلاف العراقي الموحد، بخصوص مرّشح الأئتلاف لرئاسة الحكومة الدائمة (المقبلة) بأعتبارها الكتلة البرلمانية الكبرى، لايمكن أن يكون الألتزام بهذا الموقف (بالرغم من مبدئيته) بدون قيد أوشرط (توقيعا" على الورقة البيضاء). ليس من المعقول أن يَلتزم التحالف الكُردستاني بهذا الأمر الآن، بعد أن إنفرد السيد إبراهيم الجعفري بأتخاذ أخطر قرار في أحرج مرحلة يمر بها العراق الجديد (من جديد)، وبعد أن فَقد السيد إبراهيم الجعفري ثقة نصف أعضاء قائمة الأئتلاف الشيعي (بسبب إصراره على التمسك بكرسي رئاسة الوزارة بغض النظر عن الثمن) و بعد أن فقد ثقة غالبية العرب السنّة، خاصة بعد أحداث بغداد الدامية، على أثر الأعتداء الفاشي-التكفيري على مرقدي الأمامين العسكريين (ع) في سامراء، وبعد أن تجاهل السيد إبراهيم الجعفري إحترام ممثلي بل وإرادة الشعب الكردي المظلوم (من جديد)، وفقد بذلك ثقة الشعب الكُردي برمتّه.
ربّما كان السيد أبراهيم الجعفري طَبيبا ناجحا، إلاّ أنه أثبت (مع الأسف الشديد) بأنه سياسيُ فاشل. والعراق الديمقراطي الفيدرالي المنشود، يَحتاج فعلا إلى رئيس حكومة مُحّنك في السياسة، جدير بثقة جميع مكونات البلاد الأساسية في العمل المُشترك، وخَبير في شؤون إدارة الدولة الأتحادية في السنوات الأربعة القادمة.
هيهيهيهيييييي حكومة كردستان
و ما هو دخل نصر الله بالموضوع و جزر طنب الصغرى و الكبرىاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندباد
أعتقد ان كاتب المقالة ليس طبيعيا
الاكراد لا يستحون و ليس لديهم اي مروءة
نزوعهم الانفصالي هذا المشبع بالكراهية الى حد نعت البداهات العراقية العربية بالغباء الذي يعيش خارج زمنه لا يمكنه تشبيهه الا بالعاهرات حين يتحدثن عن مفاهيم الشرف
تصرفوا في السفارات و جعلوها مقرات كردستانية و جعلوا لهم موطئ قدم في كل منصب ذي بال و عندهم الشمال العراقي يواصلون من داخله احلامهم التي طالما راودت مخيلاتهم الى حد اصابت عقولهم بالعطب و اذهانهم بالاختلال
فاصبح رئيس الجمهورية ناطقا رسميا باسم التحالف و من السخافة بمكان ان يشمئز هذا البطريق حين لا يتحدث عنه احد بوصفه رئيسا للجمهورية
هؤلاء اصبحوا مشيخة و السياسيون الشيعة تلاميذ طيعين او قل متسولين ما زالوا يعيشون اجواء الاستجداء القديم
اظن انه بات من الواضح ان الاكراد هم سكينة الخاصرة التي ستودي بكل طموحات الشيعة و هم خصوم عنيدون و عندما يمارسون السياسة فهم لا يختلفون عن شعبهم ياخذون كل العراق و مع ذلك يطالبون بالانفصال
الرئيس العراقي كردي و هي منة يمنون بها على العراقيين و القادة العراقيون اوباش و جرابيع لا تعرف الرد الشافي على الرقاعة و الرعونة الكردية
يقولون ان مام جلال شرف المنصب الرئاسي و لم يشرفه المنصب و مع ذلك فسيبقى مشروع دولة كردستان حلما نرجو ان يتحقق يوما من الايام
لماذا لا نتعلم منهم ما دام الحياء و المنطق و الذوق لا يجلب نفعا للامة العراقية
الاكراد دخلوا في الحكومة لازعاجها و ارهاقها و اثارة الازمات لعلمهم انهم لن يحصدوا
في النهاية سوى الظفر اما بتحقيق مطالبهم التعجيزية او الفوز بدولة كردستان حلم الاكراد اللئيم الذي تناسى كل الاخاء الذي حكم علاقة الشعب الكردي بالشعب العربي
الشعب العربي الذي اعطاهم مناصب و مكاسب جمة و غض البصر عن تحكماتهم الرعناء و اساليبهم الخسيسة و ادمانهم لي اذرع الاطراف السياسية و اعطاهم فوق ذلك كردستان يعبثون بها بكل ما اوتوا من غباء دكتاتوري معروف
لو كانوا متزنين لباسوا ايديهم و وضعوها على جباههم شكرا لله تعالى الذي اعطاهم كل هذه المكاسب الكبيرة لكن اذا لم تستح فاصنع ما شئت
هسة عرفتو ليش يريدون كاكا عادل
لانه-باختصار- مستكرد ونص