ما هو الموقف من أهل السنة بالضبط ؟؟؟؟؟؟؟
في القديم كان الشيعة يصرخون ملء أفواههم : نحن لا نعادي أهل السنة ، فهم إخواننا ، و لا نعادي المذاهب الفقهية الإسلامية ، فنحن أحد هذه المذاهب ! ..
نحن نعادي فقط (النواصب) و هم اللذين يعادون أهل البيت عليهم السلام .
ثم تطور الأمر و صاروا يقولون : بل نعادي من عادى الشيعة ، و كأن الناصب هو من ينصب العداوة للشيعة لا لأهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم ! (أنا أعلم أنهم يفترون في ذلك رواية عن جعفر ابن محمد رحمه الله).
ثم تطور الأمر إلى أن قالوا : بل نعادي الوهابية فهم نواصب ! ، ثم لم يزل الأمر في تطور إلى أن قالوا : بل نعادي كل من لم يكن إمامياً إثناعشرياً!!!!!!!!!
و حتى ذاك لم يكونوا يقولون في السنة و أهل السنة غير أنهم إخوانهم و أنهم لا يعادونهم إلا من كان منهم وهابياً ينصب العداوة ليس لأهل البيت بل للشيعة!!!.
أما آخر التطورات فهي أنهم صاروا يقولون : اهل السنة كلهم نواصب !!!....
المشكلة يا إخوان إن الشيعة ليس عندهم تصور عقائدي ثابت يسيرون عليه دائماً .. لا .. بل إن كل واحد منهم له تصوره الخاص به (مذهب مستقل) و لقد صدق من قال : لو اجتمع عشرة من الشيعة على مسألة لخرجوا بأحد عشر رأياً .
جرب الآن في هذا المنتدى البسيط و اطرح موضوعاً في أي مسألة ثم انظر إلى الآراء ، ستصاب بالدوار لا محالة ، لأن كل واحد منهم سيطرح وجهة نظره هو ، و لن يلتزم الجميع في ذلك بأي ضابط ...(انظر موضوع الكوراني مثلاً).
الآن قولوا لي دون لف و دون مراوغة أو تقية ما موقفكم الصحيح و الصريح من أهل السنة ، لكن لا تنسوا أن تأتوا بأدلة ما تدعون من كتب علمائكم ، لا أريد أراءً شخصية ..
بصراحة أنا أود التحاور بهدوء و دون أي انفعال ، و دون شطب للموضوع أيضاً لأني رأيت الكثير من المواضيع التي حذفتموها دون سبب أو إشارة إلى ذلك ..
تحملوا النقاش قليلاً رجاءً ..
النفس الطائفي المقيت هذا تعلوم الزرقاوي
امرنا جعفر بن محمد الصادق عليه و على ابائه الصلاة و السلام ان نحضر جنائزهم اهل السنة و نجالسهم و نحضر مجالسهم و امرنا الزرقاوي بالاصغاء لدموية السنة و ما لديهم من شهوات الذبح و رعونة القتل فضاعت تعاليم الصادق الامين وسط امواج من دماء الشيعة حيث الدم هو يهيج علماء بلاغتنا الجدد
ضاعت احلام شرف الدين و فصوله المهمة في تاليف الامة و هزلت مراجعاته لان الزرقاوي ولفيف ممن اتبعه و تبددت كل امال المصلحين الذين قضوا وقتهم و عمرهم و هم يسعون الى التقريب بين المذاهب
وفهمنا من طيحان حظ الدنيا ان المذاهب لا ذنب لها انما العرب العاربة هم الذنب الكبير
العرب الذين اسلموا و لم يخرجوا عن عادة التقليد و التشبث بالاوهام و اعتبارها حقيقة
طالعت ما يكتبه عدد من غير الشيعة عن الشيعة يقولون لا حوار و لا كلام و لا سلام مع الرافضة ليس للرافضة الا الذبح
هنا تنز الفاظ نابية ترجو ان تجد من يقدر نزوتها المتشفية لتطال اي شخص يمثل هذه الافكار الرعناء الهوجاء
اامركم الرسول صلى الله عليه و اله ان تذبحونا يا خوات ال
قطع الخط
مولانا ابو عقيل احتراماتي لكل سني شريف لا يكفر احدا و يسال الله ربه ان يعطيه علامات على اسلامه و تدينه و حسن منقلبه دون ان يقحم نفسه في مسائل تكفير عباد الله
كنا و لا زلنا كعرافيين لا ننظر الى السنة نظرة سلبية فهم مسلمون و الحمد لله لان كتبنا و كتبكم تقول ان كل من شهد الشهادتين فهو مسلم و ان كان في باطنه كافرا زنديقا
المسلم هو من يشهد لله بالوحدانية و ينال حقوق المسلم و عليه واجباته و لا يهم ماذا يضمر في قلبه
هكذا اعترض رسول الله على اسامة حينما قتل روميا فالتا و قبل ان يقتله صرخ الرومي بشهادة لا اله الا الله و فهم اسامة انه شهد الشهادة لانه خاف من القتل فوبخه رسول الله او كشفت عما في قلبه
يعني اتصور اننا عند رسول الله و وفق التصور الاسلامي العام كلنا مسلمون و نتمنى ان يقتنع بذلك بعض المنتسبين الى التيار السلفي الخفيف العقل