معد فياض في ميزان مقالته ..
معد فياض في ميزان مقالته
في التحقيق الذي نشره معد فياض في صحيفة الشرق الأوسط حول قصة مقتل الخوئي في النجف الاشرف يضع القاريء أمام اعلامي وصحفي تتلمذ على يد الاعلام البعثي الذي دائما وأبداً يصف نفسه بالبطولات واستحقاقات انواط الشجاعة وأوسمة أمهات وأخوات المعارك , كما ويضع خصمه - الذي يريد منه أن يكون خصمه - يضعه في خانة الشرير والغوغائي والمتعطش للدماء .. وهذه هي الرؤية الاعلامية البعثية التي كانت تتربع على اعلام العراق في حقبة التمثال المهزوم وما نقرأه انعكاس وبقايا ومخلفات تلك الحقبة .. وهاهو يعترف بنفسه أنه عمل مراسلاً حربيا لمدة ثمان سنوات : "فقد كنت قد عشت احداثا اكثر خطورة من هذه خلال الحرب العراقية الايرانية عندما كنت ولثماني سنوات مراسلا حربيا" .
لا أدري كيف عمل مراسلاً حربيا لمدة ثمان سنوات وهو يقدم نفسه في هذا التحقيق تحت عنوان ابن آية الله اسحاق الفياض ,, واسحاق الفياض عالم افغاني يُقيم في النجف الأشرف !! .. ويبدو أن شعوبية معد الفياض طفحت في مقاله التحقيقي هذا فهو يقول : "كانت صورة صدام حسين قد رفعت من باحة المرقد ووضعت بدلا عنها صورة محمد محمد صادق الصدر المرجع الشيعي الذي كان صدام حسين قد فرضه على الحوزة كونه عراقيا وليس اجنبيا، ثم انقلب على النظام وتمت تصفيته وسط مدينة النجف قبل اكثر من عامين مع اثنين من ابنائه." .. وليس من الصعب اكتشاف شعوبية هذا المعد حين يلغي مرجعية السيد محمد محمد صادق الصدر ويعزو انتشارها الى أن سبب فرضها من قبل صدام كون الصدر عراقيا ! مستخدما بذلك أدوات اعلامه الحربي الذي مارسه لثمان سنوات يصفها هو بالعبثية , وقد كان أصاب بشكل أصح لو وصفها بالبعثية .. معد الفياض مستاء من مرجعية الصدر الثاني حتى بعد استشهاده ومستاء جداً لأن صور سيده الرئيس قد تم استبدالها بصور الشهيد الصدر الثاني .. ولم يكتف معد الفياض بهذا بل يوجه اللوم للسيد الشهيد الثاني لأنه تصدى سياسيا ويعتبر هذه سبة على الحوزة وبدعة وخروج عليها وعلى تقاليدها العريقة .. وليس غريباً أن يعتبر الفياض تصدي الصدر الثاني خروج عن تقاليد الحوزة العريقة .. تلك التقاليد التي لا تفارق السراديب .. كل هذا ليس مهماً لكن الأهم هل سأل معد الفياض نفسه حول أن يأتي من ينتسب للحوزة بالدبابات الأمريكية وهل هذه من التقاليد العريقة للحوزة ! يبدو أن تقاليد الحوزة العريقة أصبحت عند معد الفياض أن تأتي بدبابة أمريكية وتحمي المجرمين من أصدقاء صدام وأكثر من ذلك أن تطلق النار على الجماهير برصاص الرشاش والمسدس الموضوعان لحماية مكتب الكليدار كما اعترف في مقاله .. وفات معد الفياض أن هذا السلاح هو سلاح البعثيين وهذا المكتب هو مكتب رجال الأمن وقد لا يعلم الفياض كم من الآلاف من أبناء العراق الصالحين تم اقتيادهم من الصحن الشريف الى سجون وأقبية التعذيب البعثي من خلال بوابة هذا المكتب الكليداري ! ..
ويتماهى معد الفياض حين يصف الحوزة والعلماء الذين يتصدون للعمل السياسي والاجتماعي بأنه تورط بأمور السياسة وأن الحوزة لم يُعرف عنها أن تورطت بهذا يوما من الأيام .. لا أدري عن أي حوزة يتكلم وعن أي علماء يهرف هذا المعد وكأنه لم يقرأ التاريخ بدءً من المستبدة والمشروطة في ايران وفتوى التنباك الشهيرة ومرورا بثورة العشرين في العراق وليس انتهاءً بالصدر الأول ومرجعية الامام الخميني والسيد محسن الحكيم !! . بالتأكيد أن مثل معد الفياض يعرف كل هذا التاريخ وأكثر خاصة وانه ابن أحد العلماء ورجال الحوزة لكنه بالتأكيد أيضا يريد أن يضع القاريء أمام الصورة التي يريدها وانطلاقاً من الخط الذي يمثله وهو ذاك الذي لا يريد أن يتورط بالأمور السياسية .. ويعود السؤال مرة أخرى مشابها لما مضى : هلا سأل هذا الفياض نفسه حول تصرف صديقه مجيد الخوئي واجتماعاته ببلير ورجالات واشنطن ودخوله العراق بالطريقة المعروفة مع ثلاثين من رجال المؤتمر الوطني نوع من التورط بأمور السياسة أم هي عين تقاليد الحوزة العريقة عند الفياض ؟! .
ومرة أخرى يتماهى الفياض في غيه ليصف بطريقة تعميمية أن أتباع الصدر الثاني والذين يرفعون صوره وشعاراته هو من الطبقة غير المثقفة من الشيعة ويحاول التقليل من شأنهم ليقول أن عدد من الطبقة غير المثقفة اعتبروا الصدر رمزاً للتحدي .. ولا يخفى على كل حصيف ما في هذه العبارة من اساءة الى الصدر الثاني نفسه فهو يصيب رمزية التحدي قبل أن يطعن بحملة هذا الرمز ليصفهم بالغوغاء وغير المثقفين .. وليس غريباً هذا الذي يهرف به الفياض ولا جديداً في نفس الوقت فقد اتهموا الصدر في حياته بأنه عميل لصدام ولما تبين خلافه اتهموه بأنه مرجع المعدان .. وكلنا يعرف ما هو المقصود من "المعدان" حين تطلق الحوزة العريقة هذا اللفظ .
وفي الجانب الثاني من المقال المتعلق بوصف حادثة الاغتيال فيحاول الفياض أن يبذل جهداً استثنائيا للصق التهمة بالسيد مقتدى الصدر ليس لسبب الا لأن الصدر وآل الصدر من الخوارج الذين خرجوا على تقاليد الحوزة العريقة وتورطوا بالسياسة ! .. يحاول جاهداً أن يلصقها بالصدر بالرغم أنه تراه مرة يقول كان أحد المتحمسين للقتل من فدائيي صدام ! وتراه يتخبط مرة ليقول سمعنا مبشراً بمجيء مقتدى الصدر ثم يسهب بالحديث واذا بنا نكتشف من مقاله أن الصدر كان في بيته ! ورغم تخفي فياض وسط الجماهير كما يقول كي لا يعرفه أحد والمفروض أن يكون قد انسحب لينفذ بجلده الا أنه ومن أجل اعطاء صورة شاهد عيان لمقاله التحقيقي هذا تسترق أذناه الاسماع وسط كل هذه الحشود والفوضى ليسمع أن رسولاً من بيت الصدر جاء لينقل قرار قتلهم !! .
لعب بمشاعر الناس , اهانة للعقول , تحميل وفرض بالقوة للصق تهمة علم القاصي والداني براءة السيد مقتدى الصدر منها .. الا أن معد فياض يصر لغاية في نفسه ولتنفيذ أوامر أسياده فكما نفذها وذهب مرافقا بتلك الرحلة , ينفذها اليوم لتكمل اللعبة القذرة التي يُراد منها صراعاً شيعياً شيعياً وسيطرة الخط الشعوبي على الحوزة في العراق ..
لم يبق الا مجموعة من الأسئلة لا يجيب عليها الا معد الفياض نفسه :
الأول : لماذا كان مجيد الخوئي يلبس الدرع الواقي خاصة وأنه اصطحب الكليدار للمكتب ولم يظهر الكليدار قبل ذلك اليوم ؟ ومن أين أتى الخوئي بالدرع الواقي ,, من الأمريكان أم من الكليدار ؟
الثاني : لماذا ترك الثلاثون شخص المرافقون للخوئي الميدان ؟
الثالث : حسب المقال وحسب اتصال لكم سابقا بأحد الفضائيات أنكم أول من بدأ اطلاق النار ولم تستسلموا حتى نفذ العتاد .. والسؤال هنا ماهو المغزى من أوامر الخوئي لكم بالتقشف باستخدام الرصاص ؟
الرابع : طريقة حل وثاقك بهذه الطريقة التي وصفتها أمر مضحك .. فهل فك الوثاق أحد الثلاثين الذين تركوا الميدان قبل اطلاق النار لينفذ احدهم دوره ويحل وثاقك لتكمل أنت الدور ؟ .
تعليقات على قصة معد ( ابن اية الله العظمى الشيخ اسحاق فياض )
السيد محمد باقر
قرأت القصة التي كتبها معد فياض حول مقتل السيد مجيد الخوئي على يد الغوغائيين كما وصفهم معد فياض ولعدة مرات والتي نشرت على موقع كتابات يوم 23 نيسان 2003 وحاولت ان اترك صاحب القصة وأمثاله الذين يسعون وبشتى الطرق لترويج الفتنة بين ابناء الطائفة الشيعية الذين يعانون الويلات من مئات السنين على يد الحكام الظالمين وقبل ايام سقط ظالم لم يعرف التاريخ مثله والذي استعمل كل انواع الظلم والأضطهاد ضد ابناء الطائفة الشيعية وللأسف الشديد وقبل ان يتنفس الشيعة هواء الحرية ولو ان ال شك يراود الكثير بهذه الحرية لأن الذي اسقط الطاغية صدام هم اساتذته وهم الذين دافع عنه طيلة فترة حكمه المشئوم يخرج علينا معد فياض ومن خلال قصص وهمية وكلمات خائبة يريد من خلالها بث الفتنة وللأسف بأسم المرجعية لأن المقتول ابن مرجع وكذلك كاتب القصة ابن مرجع ويدعي ان القاتل ابن مرجع انه يستغل هذه العنوانين ليمرر كذبه على الناس وقد استعمل معد فياض اسم والده اية الله العظمى اسحاق فياض والذي استعمله واسغله لجلب انتباه القارىء الكريم وبخصوص ماكتبه ;معد فياض في قصته العجيبة فسوف اكتبه باللون الأزرق وأما التعليق فبللون الأسود ارجوا من كافة الأخوة الأعزاء المعذرة ولكني شعرت ان كثير من الناس في هذه الأيام اصبح عملهم وهمهم بث الفتنة بين الشيعة في العراق مسغلين كل الوسائل التي يعتقدون الأستفادة منها لعملهم القذر واني على يقين ان هؤلاء ليس لوحدهم وأنما ورائهم يد دولية خبيثة اسئل الله تبارك وتعالى ان يحفض العراق والعراقيين من كل سوء
اولا عرفت نفسك على انك ابن اية الله العظمى الشيخ اسحاق فياض اقول لك لايستطيع احد ان ينكر انك ابن الشيخ اسحاق فياض ولكن لاأعرف لماذا تعرف نفسك بهذه الطريقة هل تريد من القارىء ان يصدق كل ماتقوله لأنك ابن مرجع وأنك صادق في كل ماتقوله تريد ان تستغفل الناس في هذه الطريقة وكما يقولون في ايران ان ابن المرجع نصف مرجع أهكذا تريد ان تعرف نفسك أحب أن أنبهك لشيء مهم واقول لك الحقيقة ان هذه الطريقة اصبحت موضة قديمة ومعدان اليوم ليس كمعدان الأمس اذا قلت انا ابن مرجع سوف تبتلي لأن ا لناس سوف يضعون الف علامة استفهام حول صدق قولك وسوف يسألون الف مرة حول شخص المرجع من اي نوع هذا المرجع وما هو تاريخه ومن اين ووووو00 ومن ثم يبدأ التحقيق حول شخصية ابن المرجع
ثانيا تقول ان عملك صحفيا والدليل انك كنت مراسلا حربيا لمدة ثماني سنوات اذن ليس لك علاقة بالحوزة والمرجعية لامن قريب ولامن بعيد سوى ان والدك مرجع ولكن لم تذكر للقارىء الكريم في أي جهة كنت تعمل مراسلا حربيا في العراق ام في ايران فأذا كنت في الجانب العراقي فلا داعي ان تعرف نفسك لأن كل العالم يعرف ان المراسلين العراقيين والعرب وغيرهم لم يعرف الصدق ابدا يقلبون الحق باطلا وبالعكس لأنكم دائما كنتم تصورون الهزيمة انتصار ويحيى القائد المغوار اما اذا كنت في الجانب الأيراني فالويل للعراقيين من امثالك معناه ثمانية سنين تعمل مع المخابرات الأيرانية وهذه المخابرات تعمل ليل نهار على تمزيق العراقيين واذلالهم بشتى الصور لقد اذلوا العراقيين الذين حاربوا معهم والذين لجأوا اليهم فكيف الآن وهم يريدون العراق تحت ولايتهم
تقول وكما جاء في القصة التي كتبتها انت لقد طلب عبد المجيد الخوئي من القوات الأمريكية عدم الأقتراب من الأماكن المقدسة ولكن لم نرى سيد مجيد وقف امام القوات الأمريكية عندما اتجهت الى حرم امير المؤمنين سلام الله عليه ولم نشاهد اي مرجع أو أحد أبنائهم لقد شاهدنا فقط ابناء النجف العرب الملحان وبعض الملحان من المعممين
وكان برفقتنا الدكتور حيدر الرفيعي الكليدار والذي يزور مكتبه لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير العراق وكان قد امتنع عن الذهاب الى مرقد الأمام علي خشية من تصفيته على يد جماعة الصدر الذين يتهمونه بالأنحياز لنظام صدام حسين لأستقباله له خلال زيارته للنجف اولا جميع ابناء النجف يعرفون حيدر الكليدار يعمل مع المخابرات العراقية بكتابته التقارير حول الناس المؤمنين وهو مطلوب من جميع ابناء النجف الشرفاء وليس فقط جماعة الصدر الذي اساء هو وأصحاب ال كشاييد لهم ولجميع من كان يصلي خلف السيد الصدر قبل استشاهده والأهم من ذلك اذا كان السيد مجيد الخوئي يعرف ان حيدر الكليدار سوف يقتل اذا ما ذهب الى مرقد الأمام لماذا اصطحبه معه هل هو تحدي لأهالي النجف أو للناس الذين اذاقهم حيدر الويل مع البعثيين ماذا تفسر مصاحبة سيد مجيد لحيدر الكليدار ( انك تضع مجيد الخوئي في موضع اتهام لهكذا تصرف ) 0
ان صدام فرض السيد محمد صادق الصدر على الحوزة كونه عراقيا وليس أجنبيا فوالله هذه شهادة فخر من عدوا حاقد لآل الصدر بأن السيد صادق الصدر لم يكن يسعى للزعامة والهيمة على مقدرات المسلمين وأنما فرض من قبل صدام مع العلم أنه كان اهلا للتصدي للمرجعية في وقت كان الأجناب في سابع نومة لهم وأما انه ليس اجنبيا وهذه شهادة منطقية أن الأجنبي لايحق له أن يتزعم امة هو غريب عليها ولايعرفها انه جاء لطلب العلم وعليه ان يعود من حيث اتى بعد انتهاء در استه
ثم انقلب على النظام وتمت تصفيته وسط مدينة النجف قبل أكثر من عامين مع اثنين من أولاده وهذه شهادة ثانية على ان السيد صادق الصدر كان ضد النظام البعثي وسبب قتله وقتل وابنائه كان معارضته للنظام عكس مايدعيه بعض المراجع وابنائهم أن السيد الصدر كان عميلا للنظام البعثي وجهات أجنبية
وبسبب وقوفه ضد نظام صدام حسين ومقتله أعتبر لدى عدد من الطبقة غير المثقفة الشيعية رمزا للتحدي والله هذه شهادة تكتب ضدك وضد اكثر ابناء المراجع الحاقدين على ادعائكم أن كل العراقيين العرب معدان وشروكية لأن ملايين الناس التي كانت تهتف وراء الشهيد الصدر بنظرك غير مثقفة اذا من المثقف ياحضرة الصحفي وابن المرجع
مع أن الحوزة والمرجعية الشيعية لم يعرف عنها التورط في امور السياسة بل الأنهماك في الدرس والتدريس وأعتبرت الحوزة تورط الصدر في السياسة وقتذاك خروجا على أعرافها وتقاليدها العريقة الله الله وهذا اعتراف من ابن مرجع على ان المراجع ليس لهم علاقة بامور الناس فقط الدرس زائدا الحقوق الشرعية وهذه المصيبة التي اوصلت شيعة العراق الى وضعهم المأساوي الظلم الذي اصابهم والسجون والتعذيب واذلال الشيعة والشيعة من الدرجعة العاشرة من انواع البشر والشيعة والشيعة والمراجع ليس لهم علاقة الا الدرس انه خرو ج على اعراف الحوزة اذا ماجاء انسان شريف يدافع عن الشيعة وكرامتهم وحقوقهم هذه مأساتنا فليفهم الذي لم يعرف ويطلع على المراجع في النجف
ففي أعراف الحوزة لايتصدى رجل الدين الشيعي للمرجعية الا ان يكون قد امضى أكثر من ثلاثين عاما على الأقل في الدراسة والأجتهاد وأن يعترف له الشيعة بالمرجعية أي يجب أن يكون في الأقل متجاوز الخامسة والستين عاما من أين لك هذه القوانين هل جلبتها من دستور الحوزة وهي التي لاد ستور لها لأنه كل مرجع يعمل حسب رأيه ومصلحته وهاك وخذ مع انك ابن مرجع انك تنفي كل مراجع الشيعة تقريبا وحتى مرجعية والدك على ما اعتقد لأنه ليس هناك شرط للعمر وان كثير من المرا جع تصدوا للمرجعية وعمرهم دون الستين والبعض دون الخمسين عام
وهناك ملاحظة اخرى بما أنك ابن مرجع أكيد تعرف بعض القوانين لطلاب الحوزة التي لايعرفها غيرك وهذه القوانين تخص الطلاب القادمين من الخارج شخصيا ولها علاقة بالحوزة بما ان الأنسان الغريب الذي يأتي للدراسة في الحوزة يبقى أكثر من ثلاثين سنة سوف يكبر اولاده في هذا البلد ويتزوج الأولاد فتصبح هناك صلة قرابة ومصاهرة وعلاقات واسعة فيصبح ابن البلد بالقوة وهذه الطريقة والفترة الزمنية الطويلة تهيء لطالب الحوزة الغريب ان يأخذ موقعه داخل الحوزة وحتى استلام منصب الزعامة
كانوا قد خططوا لقتل الخوئي ومن معه بدليل أنهم هيأوا أنواع مختلفة من أسلحة الرشاش الثقيلة والقنابل اليدوية وقاذفات ( آ بي جي 7 ) التي انهالوا علينا بلا سابق انذار
وتقول ونحن في غرفة لاتزيد مساحتها 5 في 6 أمتار ملحق بها حمام اختبأ به الآخرون وبدأ اطلاق نار غير متكافيء فقد كان عددهم يربو على المائة والخمسين عجيب كل هذا ا لعدد والعدة وفي غرفة صغيرة لايحتاج الى وقت ساعة وخمسة واربعون دقيقة انا لست عسكري ولكن المفروض أن لاتأخد المعركة اكثر من خمسة دقائق وخصوصا انتم لاتملكون غير رشاشتين ومسدس والمعروف أن أل ( آر بي جي 7 ) سلاح ضد الدروع ضد الدبابات والعربات المصفحة وانت تذكر رفعنا اركتين ( كنبتين ) وجهاز تكييف واسندناها على الباب لايقاف الهجوم هل تريد احد ان يصدقك ان ال ( آر بي جي 7 )الذي يدمر دبابة من الحديد الصلب لايدمر اريكتين من خشب وكذلك بالقنابل اليدوية والرشاشة الثقيلة وانتم في غرفة صغيرة عجيب هذه القصة
استلم ماهر الياسري رشاشة وشخص آخر الرشاشة الثانية بينما بقي المسدس مع الخوئي سؤال يطرح نفسه لماذا الخوئي يقود المعركة كما تسميها واثنين آخرين فأين حيدر الكليدار لماذا لم يدافع عن نفسة هل اختبأ في الحمام ؟ ولماذا الخوئي يقاتل وهو ليس مطلوب للغوغائيين جائوا الى حيدر هل حياة حيدر الكليدار أهم واغلى من حياة الخوئي غريب وما علاقة ماهر الياسري بحيدر الكليدار حتى يفتدي بحياته لأجله
بعد أكثر من ساعة ونصف لم يسد الهدوء خلالها ولو للحظة خاصة من جانبهم دخلت أنواع جديدة من الأسلحة عرفت في ما بعد نقلت من مدرسة القوام الدينية الكائنة قبالة المقام العلوي وهذا الأعجب مئة وخمسون شخصا وانواع الأسلحة وقتال لأكثر من ساعة ونصف وانتم في غرفة صغيرة ولاتملكون غير مسدس واحد ورشاشتان وتدعي دخلت انواع جديدة لماذا لاتقول ماهي انواع هذه الأسلحة الجديدة هل هي مضادات للطائرات ام دبابات ام قنابل عنقودية ارجوا ان تتأكد وتخبر الناس مع نو ع الطائرات التي شاركت بالهجوم 0
سمعنا أصواتا تبشر بمجيء مقتدى الصدر وتفائل أحد الخدم بأن مجيء مقتدى سوف يحل المشكلة لكننا فوجئنا بعدها بشراسة الهجوم بأستخدام القنابل اليدوية هالله هالله أل ( آر بي جي 7 ) والرشاش الثقيل لم يفعل شيء فستعملت القنابل اليدوية وتقول اقترب أحد الغوغاء من الباب ورمى بقنبلة يدوية انفجرت قرب الخوئي فمزقت ثلاثة من أصابعه هل انت متأكد يا معد كانت قنبلة يدوية التي مزقت ثلاث اصابع والمعروف ان القنبلة اليدوية ممكن ان تمزق جسد الأنسان بالكامل وليس ثلاث اصابع فقط
كان هناك شاب يرتدي ثوبا أسود حاملا رشاشة اكلاشنكوف كان جاهزا للأنقضاض علينا وشاب آخر يرتدي ملابس رياضية هو أكثر حماسا لقتالنا والذي عرفت في ما بعد من اهالي النجف بأنه من أكثر المتحمسين لصدام وأنه قاتل مع ميليشيات فدائي صدام هذه طريقة اتهام سخيفة أسخف من البعثيين عندما كانوا يتهمون الناس0 بقولك هذا لك غاية في نفسك الخبيثة تريد ان تقول ان جماعة السيد الصدر بعثيين وعندما دخلت القوات الأمريكية اصبح يحمون أنفسهم بأسم السيد الصدر ;انها تهمة قذرة
اجبروا الخوئي على ان يخلع الدرع الواقي من الرصاص والسؤال هل كان الخوئي يستعد لمعركة حتى يرتدي الدرع الواقي من الرصاص أم ماذا ؟
لاأدري كيف حل وثاقي وقت ذاك حيث علمت فيما بعد ان أحد الزوار من أقارب صديق لي هو الذي غامر وحل وثاق يدي اليمنى بينما تكفلت انا بحل وثاق اليد اليسرى وابقى سائرا مع الموكب كمتفرج كي لااثير انتباه جماعة الصدر ذكرت انت ان مجموع الذين بقى في الغرفة قبل المعركة خمسة اشخاص وبعض الخدم ولنفترض ثلاثة من الخدم فأصبح المجموع ثمانية اشخاص وقلت قبل ان نترك الحرم العلوي قتل حيدر الرفيعي يعني اصبحتم ثمانية اشخاص وانتم مربوطي الايدي ويحيطون بكم اكثر من مئتي شخص يحملون انواع الاسلحة كيف استطاع اقارب صديقك ان يحل وثاقك وكيف خرجت من دائرة محاطة باكثر من مئتي شخص وعددكم فقط ثمانيةأشخاص فقط ليس عددكم ثمانية آلاف حتى يضيع الحساب كما يقولون وتقول سرت مع الموكب تدري يامعد حتى طرزان لايستطيع ان يفعل مثلك ( أنا أعتقد عندما كنت تكتب هذه القصة كنت تشاهد المسرحية العراقية الذي يظهر بها أحد الأشخاص يرقص ومتحمس أكثر من اهل العريس والعروس وعندما سئل من انت فأجاب انا ابن خالة الخياط الذي خييط بدلة العريس ولذلك تقول ( أحد الزوار من اقارب صديق لي غامر وحل وثاق يدي اليمى )0
كان الموكب يتجه نحو بيت مقتدى الصدر حسب اوامره التي بلغنا بها قبل خروجنا مكبلين وكان الغوغاء يهجمون على الخوئي للأجهاز عليه وقبل الوصول الى بيت الصدر خرج أحد مرافيقيه ليبادر الحشد قائلا يقول مقتدى اقتلوا هؤلاء المجرمين في الشارع ولاتدخلوهم بيتي بينما ذكرت ان السيد مقتدى كان مع الغوغائيين في الحرم جاء اثناء المعركة وقد استبشرتم بقدومه واخيرا تقول خرج احد مرافيقيه يقول اقتلو هم خارج بيتي هل انت في وعييك عندما كتبت هذه القصة العجيبة أنا لا اعتقد ستكون قصة حرب الخليج الثالثة أهم من قصتك هذه 0
الا تستحي على سمعة والدك وانت ابن مرجع وتتبجح بأنك ابن اية الله العظمى اسحاق فياض لماذا تريد الأسائة لآل الصدر هل هي معركة عوائل المراجع لماذا تريدون الفتنة لشيعة العراق اقتلوا بعضكم البعض واتركوا الشيعة المساكين ألا يكفيكم ماسالت من دماء على يد البعثيين تريدون ان يتقاتل الشيعة مع بعضهم البعض من اجل ماذا من اجل المال كل اموال الشيعة عندكم من اجل الزعامة انت تتربعون على كرسي الزعامة ماذا تريدون من شيعة العراق كفى اراقة دماء الشيعة بسبب تخاذلكم ونومكم العميق واذا جاء شريف ير يد اي يحمل هموم الأمة توحدتم حتى تنفوه من هذه الدنيا ولم تكتفوا بهذا تقتلون ابنائه ومحبيه كما كان البعثيين عندما يحاسبون الأنسان الشريف يحاسبون اقربائه معه حتى الدرجة السابعة وكذلك اصدقائه لقد عرفتكم الأمة كما قلت لك ان معدان اليوم ليس معدان الأمس انت وامثالك الذي يسعى الى الفتنة لن يكون له مكان بين الشرفاء انتم منبوذين انتم اصحاب الفتنة ومرويجها منبوذين خسأتم جميعا ولا مكان لكم بين شيعة امير المؤمنين0