المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ينفي دخوله في تحالف خارج الائتلاف ويدعم الجعفري
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ينفي دخوله في تحالف خارج الائتلاف ويدعم الجعفري
سياسي/عراق/مجلس/نفي
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ينفي دخوله في تحالف خارج الائتلاف ويدعم
الجعفري
بغداد - 17 - 3 (كونا) -- نفى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق اليوم
الانباء التي اشارت الى دخوله في تحالف سياسي على اساس حزبي خارج اطار الائتلاف
العراقي الموحد وذلك لتغيير مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء ابراهيم الجعفري.
وجاء النفي على لسان متحدث في مكتب رئيس المجلس ورئيس كتلة الائتلاف عبدالعزيز
الحكيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حيث اعتبر ان الانباء التي اشارت
الى دخول المجلس في هكذا كيان سياسي عارية عن الصحة.
واكد المتحدث ان الائتلاف العراقي الموحد متمسك بمرشحه لرئاسة الوزراء ابراهيم
الجعفري وان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية يعتقد ايضا ان الجعفري لا يزال هو
المرشح الوحيد للائتلاف ولا تغيير في ذلك وانه ملتزم بالمبادىء التي تم اختياره
على اساسها.
وكانت مصادر سياسية اشارت الى ان جبهة عمل وطني لتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة
الارهاب ستعلن ما بين مجموعة من الاحزاب السياسية.
وقالت المصادر ان هذه الخطوة التي ينتظر ان تكون متممة لحوارات وتحالفات سابقة
تاتي لتعزز من تماسك الكتل النيابية ودعمها ورفدها بالرصيد الجماهيري.
كذلك كان النائبان في الجمعية الوطنية العراقية سلمان الجميلي عن جبهة التوافق
العراقية ومحمود عثمان عن التحالف الكردستاني قد اعلنا في تصريحات صحافية ان هناك
اتفاقا بين بعض الاطراف السياسية على تشكيل تحالف على اساس حزبي.
واشار النائبان الى ان "هذا الامر يتمثل بالاتفاق بين الحزب الديمقراطى
الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الاسلامي العراقي والمجلس الاعلى
للثورة الاسلامية.
واوضح عثمان "ان الهدف من تشكيل هذا التحالف هو لتقريب وجهات النظر بين هذه
الاطراف لحل الامور العالقة والاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة".
غير ان مصادر سياسية اخرى رجحت ان هذا الاتفاق يهدف الى تغيير مرشح الائتلاف
العراقي الموحد لرئاسة الوزراء ابراهيم الجعفري.
وكان عثمان قد وجه دعوة الى بقية الاطراف مثل التيار الصدري وحزب الدعوة
للانضمام الى هذا التحالف ليشمل كل اطياف الشعب العراقي.
واشار الى "ان هذا التحالف كان من المفروض ان يوقع اليوم الجمعة في الساعة
العاشرة ولكنه تأجل لاسباب لم يعلن عنها".
من جهتها اشارت مصادر في الائتلاف الى ان هذا المقترح طرح على الائتلاف وانه
بصدد دراسته غير انه لن يكون بطبيعة الحال "بديلا للكتل النيابية" وانما سيكون
عنصرا مساعدا لتقويتها وتعزيز حركتها وتامين الزخم الجماهيري لمشاريعها. (النهاية)