هل المجلس ومعه الذيل البعثي "الفضيلة "قد انسلخا عن الإئتلاف؟؟
تقول وكالة انباء طركاعة ان المجلس ماض في طريق الانسلاخ
وهناك اخبار عن تملل في اوساط بعض اعضائه المتدينين بعد هبوط رصيده في الشارع بسبب تواطئه مع الاكراد والعلمانيين ضد ترشيح الجعفري.
والمؤامرة اكبر مما نتصور
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=20176
اخي طركاعة .. لتسويلنا طركاعة يمعود .. منين جايب هاي الاخبار؟ ثم لا دليل لدينا على ان حزب الفضيلة بعثي .. الائتلاف قدم اربع مرشحين بس هذا مو معناه انهم صاروا اعداء .. هذا هو العمل السياسي .. يوم تفوز ويوم تخسر .. السياسة لعبة انا اعتبرها غير نظيفة في وقتنا الحالي .. ممكن المجلس لديه اساليب غير نظيفة .. لان من يدخل بالسياسة صار ابنها لها. والسياسة كما نعرف قائمة على النفاق وتحين الفرص وغيرها من المساؤئ.. يعني يمكن انهم قاموا بتشويه سمعة بعض الشخصيات بعد سقوط صدام وذلك لتسقيطها والحد من شعبيتها الجارفة وقاموا باختلاق الاشاعات الكاذبة وتشويه السمعة .. هذا مجرد مثال على السياسة ودهاليزها وما خفي كان اعظم.. كل ذلك من اجل السياسة والمناصب .. فلماذا العحب؟
اخوانى اياكم وسماع هذة الاخبار المغرضه او تداولها لان الغرض منها هو شق الصف الشيعى وتفتيت وحدة الائتلاف الذى اذهل الحاقدين بتماسكه ووحدته فقد اعياهم حتى بدئو لعبتهم الجديدة والتى يحاولون من خلالها تفتيت الصف الشيعى ساعه من خلال اطلاق الاكاذيب والفتن ولكنى اعتقد ان الصف الشيعى واعى جدا فى هذة المرحله فقد جربو كل شى ولم تبقى لديهم سؤاء هذة الوسيله الرخيصه فى بث الفرقه فى هذا الائتلاف الذى يدافع عن حقوق المظلومين من اتباع اهل البيت عليهم السلام
لكن ذلك لا يعني ان نغمض اعيينا عن الحقيقة ونتغاضى عن الاخطاء,, هل الائتلاف اناس معصومون عن الخطأ ؟ هم اناس وسياسيون يخطأون ويصيبون وهذا امر واضح كوضوح الشمس التي لا يمكن ان يحجبها غربال حبيبي..
الافضل ان نشخص الداء كي نجد له الدواء بدلا من ترك الامر على عواهنه .. فقط علينا ان نجد ونجتهد ونعرف قادتنا الحقيقيون ونترك الاتكالية والثقة العمياء..
(( تداوو فان لكل داء دواء))
على الأخوة أن ينتبهوا أن هناك فتنة داخلية شيعية وهناك فتنة سنية شيعية فالحديث عن خصومات مزعومة بين قادة الائتلاف يقع في اطار الفتنة الشيعية ولذلك أي حديث عن وجود أو الترويج لشق الصف الشيعي هي بمثابة جريمة بحق شيعة العراق اليوم دعونا جانبا من الحديث عن تفضيل بعض قادة الائتلاف على بعضهم الاخر الجميع محترمون ومحل ثقة لا تسعوا الى فرط عقد الائتلاف الموحد الذي بني على دماء الشهداء وضحايا المقابر الجماعية والله لو تعلمون كم أعداءنا يسعون من أجل فرط عقد الائتلاف حتى مع إشكالاته الحالية ينبغي الانتباه ولنؤجل خلافاتنا الى بعد حين لاول مرة في تاريخ العراق يتحد الشيعة بهذا المستوي في الحجم والتوافق فلا ينبغي إفساد هذه الثمرة والعناية الالهية المجلس والدعوة والتيار الصدري والفضيلة والاخرون والمستقلون ومن ورائهم المرجعيات الدينية بكل صنوفها هي ثروة وزخم شيعي ومنار للطريق ذات الشوكة إثبتوا على الائتلاف وحاولوا توسيعه ولا تفرق بكم السبل فالاعداء متربصون ليسمعوا أصوات المشاحنات والتفرقة تصدر من أكبر تجمع سياسي ومذهبي في عراق ما بعد صدام