-
غربة الأنتماء
غربة الأنتماء
كانت أفكارة مشتتة تتقاذفها أمواج الغربه ونوارس آ ماله ساكنهً ضاقت بها الحياة فوسعتها حفرة القبر 00
يمشي بلا هدف بلاوعي بلا أقدام وكأن الشارع يمشي فوقه كل الاشياء مقلوبه في الغربه00
يمشي وكأنَ العمر توقف في كل محطة يرى نفس الأماكن والأشياء حتى قطط الليل هي هي00
يسأل كل شيء يصادفه عن عنوا ن الرحلة وعن الراحلين وعن قائد الرحلة هل ياترى يحمل هويه بلادي الضائعه في خارطة البلدان هل ياترى اخترع علاجا ً للاحزان00 احزانه ميؤس منها كالسرطان 00
يلتفت يميناً وشمالاً يبحث عن بقايا العمر الضائع في أرصفة الطرقات وتحت مكنسة الاضطهاد سوط الجلاد000
ظل يمشي حتى استثقل الشارع خطواته التعبى من الهموم والحرمان00وفي سكينه الليل رأى على ا لبعد ضوء خافت هاتيك مصابيح الحي تناديك وصوت الاوطان يحييك000
مهلا يا قلب دع الحنين فهناك سجون وقضبان وفي الضفه الأخرى قرصان
عجباً لهذه الغربة كأنها كتبت علينا في كل مكان
رفع عينيه الى السماء00 أطلق صرخة دوت في الارجاء
رحماك ألهي..... كيف يذكر تلك الرسائل والصور البالية التي اخرجها من جيبه
وقد بعثرت ذاكرته سنين العناء 00أنسته الغربة حتى الأهل وأخذ : يسأل من هؤلاء ؟
جف حنينه لبلاده00 وبدأت غربة اخرى
هي غربة الانتماء
-
اخي الفرات
سررت كثيرا لمشاركتك الرائعة
اهلا وسهلا بك في هذه الواحة
لامست عين الحقيقة فاننا مازلنا غرباء
وغربة الانتماء اقسى واشد
اختك في الله
كوثر