الى" الرئيسين "الطالباني والبرزاني ..... رسالة عتاب و استهجان
الى الرئيسين الطالباني والبرزاني ..... رسالة عتاب و استهجان
وصورة الى السيد الحكيم ....... الرجاء اعرف حليفك
هادي سلمان
aaa-1994@hotmail.co.uk
هل شاهدتما ما بثته فضائية كردستان في يوم بكت فيه السماء والأرض بمناسبة اربعينية حفيد رسول الأسلام الحسين بن علي (ع) وأهله و أصحابه الميامين ؟
اين يعيش هؤلاء المشرفون على هذه الفضائية ؟ وما هو دينهم ؟
لقد حزن وبكى على هذه الفاجعة عامة المسلمين بل و حتى المسيحيون لأنهم اصحاب مبدأ ولهم اخلاق .
ان فاجعة ابن فاطمة بنت رسول الله (ص) احزنت المؤمن والكافر وكتب في مآثرها المسيحي والبوذي وغيرهما .
ان فاجعة الحسين (ع) قد اعطت للعالم كله دروسا في التضحية والأخلاق والثبات على المبادئ والصمود بوجه الطغاة وأعوانهم .
ففي اربعينية الحسين (ع) خرج اصحاب المبادئ والاحرار في كافة مدن العالم امتدت من استراليا الى كندا و آسيا وافريقيا واوربا باكين محزونين لما جرى على حفيد نبيهم (ص) واهل بيته الذين ذكرهم الله في كتابه المجيد " قل لا اسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى "
هل نسيتما ما قدمته لكم المرجعية زمن السيد محسن الحكيم والسيد الصدر (قدس سره) عندما هاجمتكم حكومة بغداد زمني عارف وصدام ؟
اما شاهدتما كيف توافدت الملايين الى كربلاء في أجواء ملوءها الحزن و الاسى على هذه المآساة الكبرى ؟
الم تتعرفا على عدد من اتباع اهل البيت وتعرفا شعورهم في هذه المناسبة كما تعرفتما انتما و آباؤكما على الأسرائليين و أكرمتموهم واحترمتم معتقداتهم ؟
انه لمن الماساة حقا ان نشاهد فضائية كردستان التي تبث برامجها من ارض اهل البيت ، تبث برامج نوروز ويرقص الرجال والنساء يدا بيد وكأنهم لا يعرفون الأسلام ولا يعرفون حرامه و حلاله .
لقد قلنا للبعثيين الذين كانوا يحترمون ولو مجاملة بعض مناسبات المسلمين الدينية كنا نقول للبعثي اذا كنت لا تستحي فاعمل ما شئت . اما اليوم فاللسان علجز عما نقوله لحلفاء الصهاينة ! لا احد يعرف الى اي ملة انتم تنتمون!!
لقد اشعرتماناو كأن الشعب الكردي لا ينتمي الى العراق او الى الأسلام !
فهل لكما رابطة عائلية او عقائدية مع قتلة الحسين أمثال عمر بن سعد وبن زياد و يزيد ابن معاوية ؟
هؤلاء من نعرف – عبر التاريخ - انهم فرحوا وابتهجوا كما عملتم انتم بهذه المناسبة المأساوية .
الذلة والعار لأعداء اهل البيت كما اذل الله يزيد ومن سار على نهجه الى يوم يبعثون .
