هل قادة الشيعة مستعدون لاسوأ الاحتمالات .... الا وهي الحرب الاهليه
فليعلم قادة الشيعة كائن من كان سواء الحكيم او الجعفري او مقتدى الصدران الحرب الاهليه او ما أسميها بمفهومي الخاص (( حرب ابادة الشيعة )) اذا اندلعت ولم يكن لها الاستعداد الكامل والتام من ناحية التنظيم او الاسلحة والمعدات فأن التأريخ سوف يلعنهم ولن يكون معهم رحيما اذ انشغلوا بالمناصب والحفائر تحفر من تحتهم ولا نعلم متى سيكون المنزلق الى الهاويه
هل قادة الشيعة مستعدون لاسوأ الاحتمالات
font=Tahoma]ان قادة الشيعة ليس لديهم الرد لاسباب كثيرة ,
اولها المنافع الشخصية ،
وثانيها لم يعانوا مثلما عاني العراقيون من ظيم وقهر ابان حكم الطغاة
وثالثها هم الذين وفدو مع المحتل فكيف يجرأوا على مقارعة المتل وهوه سيدهم وولي نعمتهم فاذا ماغرق العراق ببحر من الدماء،
المهم ان لايصل الى زخارف اربطتهم ولا الى اذيال عباأتهم واذا ما وصل الى هذا الحد سيديرون ظهورهم ويعودو من حيث اتو ويبقى( الظيم على اهل الظيم )
ونحن اذ كتب الله علينا الذلة والمسكنة لسبب اخر هو اننا لم نواجه الغزاة الطامعين بسيوفنا لننال الشهادة كما فعل جدنا ابا عبد الله 0
وشيعة العراق التي تعد من اتباع اهل البيت لم ولن تعطي هذه التبعية حقها والمحب لمن يحب مطيع حيث قال جدنا الحسين عليه السلام المنية ولا الدنيه ولم يرتضي لنفسه الزكيه اقل من الشهادة اجرا وزهوا وعنفوانا ولم يكن ابدا طالب لمجد دنيوي ولا لمال يكتنزه ولكنه كان ابيا شهما غيورا على دينه وحفيظا على رسالة جده عليه افضل الصلوات ،ولم ينصاع لحاكم جائر ظالم سارق للخلافة0
من هم الاتباع ؟ الذي يعيشون في المنطقة الخضراء والتي ظمت من هب ودب من هاشميها وعلاويها والوافدين مع الامركة مصاصة دماء الشعوب 00 ومن هم الاتباع ؟ الذين صفقوا للوافدين مثلما صفقوا للطغاة ايام صدام هؤلاء الاتباع الذين ينقادون اليوم لاناس واجناس لاتعرف لها جذور ولا خصائص ولا طعم ولا رائحة ، من منا اختار ان يرسم لنغسه حدود الشهادة من اجل الدين والوطن؟؟؟ عيوننا ترقب الى بريمر وبوش وزادة من اجل ان يبني لنا مجدا في العراق ، المجد يصنعه الاحرارالمؤمنون ويتعمد بالدما لان يهبه كافر جاء من اقصى الاصقاع ،ومخيلتنا ممتلئة زهوا وخيلاء ان سيبنوا الامريكان لنا صروحا وعزا للاسلام هيهات ها كلام لاينطلي على عاقل نحن البناة ونحن الصناع ونحن اللذين نختار الميتة التي نرغب لا ان ننحر كالنعاج في الدهاليز0
ماذا نقول لرب العزة غدا حين نلقاه وماذا نقول لنبيه حينما نلقاه وماذا نقول لابي عبد الله المضرج بالدم والمحزوز راسه حين نلقاه وما عذرنا في الاخرة وما عذرنا في الدنيا فضلنا الشهوة على النخوة والله اننا لنستحي ان نقول نحن اتباع اهل بيت رسول الله ولم نفي هذا البيت حقه لم تنزف لنا قطرة دم من اجل بقعة الارض التي طالما حلم بها هو وامامنا علي عليه السلام حينما اتخذها عاصمة الخلافة الاسلامية ،
الاتباع جاعوا وتعروا وتهلهلت مساكنهم وسحقوا بسرف دبابات المحتل وتمزقت الاجساد بهراوات المستعبد الجديد وزادنا ظيما وفقرا وذبحا من الوريد الى الوريد والوافدون مكممي افواهنا ومقيدي ايدينا عن الرد فلا هم يردون ولا مطلقي اسارنا فنرد على المحتل ، فعليهم ان يعودوا من اين ما اتو ويتركوننا نحن قادرون على حل مشاكلنا وتدبير امورنا وبناء العراق من غير محتل ولا وافد ولا حاقد ولا ناضد0
اما كعراقيين نحن قادرون على العيش بسلام مع بعضنا والعراق بكل مكوناته هم ابناء عمومة ومصاهرة وارث قديم من اروابط الاخوية والدينية ورابطة دماء لاتنفصم عراها ولا يمكن ان تكون هناك حرب اهليه كما يصورها اعداء الامة والمحلقين بالفضائيات ، وعلينا ان نعي ونعتبر من دروس امم معاصرة غرقت في الدماء الاهليه وخلفت وبالا على الجميع وما درس لبنان ببعيد ، ولكن علينا ان نرد بحزم على ما يحاك ضدنا من مؤامرات في الخفاء والعلن وخير شاهد جامع المصطفى وما قام به المحتل واعوانه 0
وانا اقسم ماقدم الوافدين من اجل انقاذ الشعب العراقي الا لمنافعم الشخصية والذاتيه الانانيه وحب الانا ليس الا ، وبدات روائح الفساد المالي والاداري تزكم الانوف فضلا على التصفيات الجسدية للخصوم 0
وهيهات ان تظهر لنا بارقة امل من اجل انقاذنا وعلينا ان ننقذ انفسنا بالرد على الدخلاء والمحتلين لتقر عيوننا وترتاح ظمائر اجدادنا على ما نقوم به من عزة الدين والوطن والنفس 000[/font بسم الله الرحمن الرحيم