انباء عن وجود عزت الدوري في السعودية
وجه عزت ابراهيم الدورى نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقى "السابق" رسالة الى القمة العربية المنعقدة فى الخرطوم دعا فيها القادة العرب الى الاعتراف بالمقاومة العراقية واعتبارها الممثل الشرعى الوحيد للعراق وأن ينتصروا لها بمقاطعتهم الحكومة الحالية التى انبثقت عن الغزو الأمريكى البريطاني وقال الدورى فى تسجيل صوتى اذاعته قناة الجزيرة الفضائية ان على القادة العرب الذين يعقدون قمة عادية الثلاثاء فى الخرطوم الاعتراف بالمقاومة العراقية واعتبارها الممثل الشرعى للعراقيين
واضاف ان على الزعماء العرب ان ينتصروا للعراق بمقاطعتهم لحكومته الحالية التى عينها المحتلون، وخاطب الدورى القادة العرب الذين يعقدون قمة عادية الثلاثاء فى الخرطوم بقوله "يا رجال المسوولية التاريخية الرسمية فى الامة فليتخذ موتمركم قرارا جريئا وصريحا وواضحا للاعتراف بالمقاومة العراقية الوطنية الباسلة" وشدد نائب الرئيس العراقى صدام حسين على ان المقاومة العراقية هى الممثل الشرعى الوحيد لشعب العراق داعيا القادة العرب الى تمثيلها فى موتمراتكم وجامعتكم وموسساتها والى دعم شعب العراق ومقاومته الوطنية الباسلة وجهاده حتى التحرير
وطلب الدورى من الزعماء العرب طرد من اسماهم ممثلى العمالة والخيانة الذين باعوا دينهم ووطنهم وامتهم بابخس الاثمان، ودعاهم فى السياق ذاته الى ان يقاطعوا نظام العمالة والخيانة ويحاصروه فى اشارة الى الحكومة الحالية فى بغداد التى نصبتها الولايات المتحدة الامريكية، كما دعا الدورى الى وقف الهجمات على المساجد السنية والحسينيات الشيعية وعمليات القتل فى العراق
وكان عزت الدورى قد اتهم فى السادس من كانون الاول- ديسمبر الماضى فى مقابلة نسبت اليه بثت على شبكة الانترنت ايران بالضلوع فى العدوان على العراق نافيا انباء تحدثت حينها عن وفاته ومنذ سقوط بغداد واحتلال العراق يبحث الجيش الاميركى عن عزت ابراهيم الذى يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للاشخاص ال55 المطلوبين واعلن الجيش الاميركى فى 13 تشرين الثاني- نوفمبر انه يبقى جائزة العشرة ملايين دولار التى ستقدم لكل من يدلى بمعلومات تودى الى اعتقال عزت ابراهيم او الى مكان قبره
وكانت انباء غير مؤكدة قد ذكرت ان الدوري لجأ الى السعودية بعد سقوط بغداد وانه يحظى بحماية ورعاية طبية من صديقه الملك عبدالله وكانت صداقة الدوري للملك عبدالله عندما كان وليا للعهد لافتة للنظر حتى خلال التوتر العراقي السعودي بعد حرب الكويت