متظاهرون يرمون محافظ كربلاء بالنعل

قام متظاهرون برمي عقيل الخزعلي بالاحذية والنعل في قضاء طوريج
وذلك بعد ان رددوا شعارات من ضمنها (وين وين الجسر لغفوا علينه فلوسه )
وذلك لانه قد خصصت مبالغ لبناء جسر لتخفيف الزخم في المنطقه الا ان السرقات المعهودة لمجلس كربلاء الموقر
حال دون اكمال المشروع وهذه ليست المرة الاولى التي يتظاهر بها المواطنين ضد ضعف الخدمات والفساد المستشري في المحافظة
وفي كل مرة لا يخرج عقيل الخزعلي من مخباه ويتحججون بعدم وجوده في المحافظة
اضافة لذلك فسرقات واختلاسات مجلس المحافظة كما هو معروف للعلن قد فاق كل شيء
وندعوا من الله ان يدير هذه المحافظة المقدسة اناس من اهلها الاصلين ونزيهين وشرفاء

من محافظة كربلاء المعتمة بالظلام \ احمد العامري
هذا ماجائني من محافظة كربلاء المقدسة عبر الايميل من صديق عزيز
واذكر بشعارات محرم التي عرضت علنا في تلفزيون كربلاء
من ابناء المنطقة (يا حسين اسمع هذا الصوت كل القصة وما بيها حاميها حراميهه)

فعلا اخي العزيز ان محافظة كربلاء تشهد تدنيا واضحا في الخدمات المقدمة لابناء المحافظة فانا صاحب مولدة في المحافظة كانت المحافظة في الصيف الماضي تزودنا بحصة معينة وفق الية معينة وهي ان ال كي في كان يضرب في 8 وفي بداية الشتاء قلصت الكمية فاصبح ال كي في يضرب في 6 وقبل شهر تقريبا قلص اكثر فاصبح الان يضرب في 4.5 مع العلم انه عندما كان يضرب في 8 فان الكمية لاتكفي لسد ثلث الحاجة مع الانقطاعات الطويلة في التيار الكهربائي وهذه الكمية تجهز حسب ما هو مقرر كل عشرة ايام ولكن الواقع يقول ان التجهيز يصل احيانا كل خمسة عشر يوما او اكثر ولقد كتبنا وتحدثنا مرارا الى مجلس المحافظة ولكن دون جدوى ناسين او متناسين بان المولدات اليوم تعتبر المصدر الرئيسي للكهرباء بعدما كانت الكهرباء الوطنية هي المصدر الرئيسي وقد اقال مجلس محافظة كربلاء عددا من مدراء الدوائر في الصيف الماضي بدعوى عدم كفاءتهم ومنهم مدير النفط ومدير الكهرباء والحال اصبح اسوء من السابق فاين الخلل لا ندري ولازلنا نشتري الوقود من السماسرة الذين ينهبونه من المستودعات الحكومية وباسعار خيالية لعدم وجود منفذ اخر لان مجلس المحافظة منع المحطات الاهلية من تجهيز المولدات وقد طلبنا من مجلس المحافظة بيع الوقود علينا بالسعر التجاري حتى تصل وارداته الى ميزانية المحافظة بدلا من ان تذهب الفائدة الى المنتفعين ولكن ذلك الامر لم يتم رغم الوعود .... والصيف على الابواب والله يستر لقد اسمعت من ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي

انا اسأل هل هناك في جميع محافظات العراق الجنوبيه والفرات الاوسط مجلس محافظة فيه خير ...؟؟؟؟؟
بالنسبة لكربلاء اسوء ايام عاشتها في ظل هؤلاء الاشخاص الذين يتبادلون مواقعهم فيما بينهم بعد كل انتخابات وهم عبارة عن لصوص ومرتشين هل يستطيع اي منهم ان يعترف بانه نزيه ..؟؟؟ بالطبع لا السبب اولا اليكم بعض الامور البسيطه وهياي تعين او غيره يجب الحصول على موافقة مجلس المحافظة وطبعا الموافقة معروفة سعرها وهي من 3 الى 6 اوراق (دولار يعني )وهذا حسب المكان الذي فيه التعين المزايدات العلنيه وهي سرية لانه يتم الاتفاق فيما بينهم مع الشخص المناسب فمثلا الساحة لوقوف السيارات واحده منهم تؤجر 100 مليون في حين اجرت واحده لاخو نائب المحافظ بمليونين مقالع الرمل هي ومعدات الدولة تؤجر بمليونين في حين انها وحسب قول صاحب الشأن (المؤجر) في اليوم الواحد يستطيع اخراج وارد منها مليونين وفي كل شهر يتم تسديد مبالغ كهديه لاعضاء المجلس ....!!!!
عقيل الخزعلي الذي تبرأ من اصله الكردي واصبح محافظ وخزعلي ويتكلم بالوطنيه وهو الذي هرب بسبب قصته المشهودة التي يندى لها الجبين يوفر لوالدته ويبني لها المجاري وخط كهرباء طواريء وتوفير الخدمات بالكامل لها ولو وفرها لكل المنطقه من جيرانه لقلنا لابأس فالخير صاب قسم من ابناء المحافظة لكن الخير لا يصيب الا اهل عقيل حصرا!!!! (رحم الله تلك العربانة مالت اللبلبي )التي هي تاريخه الذي لا يمحا وقالوها لاتطلب حاجتك من بطون جاعت ثم شبعت ....
عضو مجلس ثاني كان سارق اخر عفوا كان محافظ سابق قبل عقيل هو الان عضو في نفس المجلس تاريخه معروف لابناء المحافظة اضافة لسمعته كسكير من الدرجة الاولى في قصره الذي يسكن به يضع حماية صدام لم يضع مثلها له وهو قانوني يعني يوفر غطاء جيد وتلاعب قانوني محترم دون امساك اي زلة
هولاء الذين الان والذين كانو جياع اصبح لديهم قصور وليست دور ولايهمهم بعد الان ان بقوا ام لا في المجلس لان الاموال قد ذهب امامهم الى خارج العراق ليتمتعوا بها في حالت ان طردوا من المحافظة
وغيره وغيرة وغيره ولايوجد في هذا المجلس من بينهم من هو من ابناء المحافظة الاصلين سوى ثلاثة وكان كربلاء ليس فيها رجال غير هؤلاء ...؟؟؟
وسؤال اود طرحه هل يستطيع مثلا دكتور في الاعصاب او الجراحة او اي شيء ان يدير مدرسة متوسطة مثلا وليست اعدادية هل يستطيع ادارتها وضبطها ..؟؟؟ فلماذا في كل مرة يتحججون بان هؤلاء منهم من هو دكتور وتاجر وغيره ومحامي هل هؤلاء يستطيعون ادرة محافظة ...؟؟؟؟؟؟
وان في زمن صدام المجرم لم يكن المحافظين وغيرهم يحمل شهادة ز
هل هذا ما نحتاجه ..؟؟؟ ام نحتاج الى اناس اصحاب خبرة في اي مجال يعني الاداري يوضع في الاداريا ت والدكتور في المستشفيات والصحة وغيره
هذا ما نحتاجه وسن قانون خاص يعاقب به المهملون والمرتشون والذين لديهم مؤشرات من اعضاء مجالس المحافظات على اقل عشرون سنة سجن ومصادرت امواله وتغريمه بثلاثة اضعاف المبلغ الذي سرقه او ارتشى به ولا يشمل باي رحمة ولا اي عفو ليكون عبره ويعمم اسمه في كل المحافظات لان مثل هؤلاء لايقلون عن اي ارهابي فمثلما الارهابي يضر بالمواطن هؤلاء كذلك ...
الان من سيمثل كربلاء في هذه المرحلة ومن هم المرشحون ظهرت اسمائهم ولكن ماهو تاريخهم الناصع..؟؟؟؟؟؟ موجود بالوثائق والادلة العينيه وغيرها ولكن من يسمع ومن يستجيب

ان المتتبع لما يجري وخصوصا من ابناء المحافظة يجد ان مجلس المحافظة يمكن ان نقول عنه انه لاسلطة له على الدوائر الموجودة في المحافظة وان قراراته لا يؤخذ بها الا اذا وافقت الوزرات أو الجهات التي ترتبط بتلك الدوائر وخير شاهد على ذلك ان المجلس قد اصدر امرا باقالة مدير ديوان الوقف الشيعي قبل حوالي ثمانية اشهر ولكن المدير لم يتنح عن منصبه وان ماذكره الاخوة في مشاركاتهم هو غيض من فيض مما هو موجود فعلا وليس من العجب ان يبر الدكتور عقيل الخزعلي امه ولكن العجب هو ان من كان ينتقد البعثيين وتصرفاتهم اصبح اليوم يتصرف مثلهم فبعض اعضاء مجلس المحافظة وبعض المسؤولين فيها سكنوا في حي الاصلاح في بيوت البعثيين التي كانت تابعة للدولة وكانها ملك ابائهم واجدادهم وليست ملك الشعب واضافة لذلك تم تجهيزهم بالكهرباء الوطنية المستمرة او ما يسمى بخط الطواريء ......... اليس هؤلاء هم من يدعون الولاية لعلي بن ابي طالب عليه السلام .......الم يكن علي عليه السلام مواسيا للناس في كل شيء حتى انه كان يلبس اللباس الخشن وياكل الخبز اليابس تأسيا بالفقراء واليوم بعض اعضاء مجلس محافظتنا الموقر يتنعمون بالكهرباء في حين يعيش ابناء المحافظة بالظلام وبحر الصيف اللاهف وحرارة الماء الذي لايطفيء حرارة القلوب فهنيئا لهذه الديمقراطية التي اوصلت هؤلاء الى هذا المستوى ....