تقارير غربية ترصد اعلان طارق الهاشمي عن تشكيل ميليشيا مسلحة وحصوله على دعم مالي من ال

[align=justify]تتحدث تقارير غربية في منطقة الخليج, عن مساعدات ودعم تقدمه مجموعات سلفية الى ماأسمته هذه التقارير ب "المقاومة العراقية " وابدت هذه التقارير مخاوفها من استغلال هذه الجماعات السلفية للضوء الاخضر من بعض السلطات الخليجية في جمع الاموال ل " المقاومة العراقية " واستغلالها الجمع الاموال وتقديمها الى مجموعات ارهابية مرتبطة بالقاعدة في منطقة الخليج.
واشارت هذه التقارير الى ان احزاب وشخصيات سنية عراقية استلمت ومازالت تستلم اموالا طائلة لتغطية ماتسميه هذه الشخصيات والاحزاب السنية العراقية بدعم الجهاد ومحاربة الشيعة في العراق.
وسجلت هذه التقارير الغربية نجاح الحرب الإسلامي في احياء علاقات قديمة مع الحركة السلفية في الكويت وخاصة خلال زيارة امين عام الحزب طارق الهاشمي الاخيرة للكويت. وذكرت هذه التقارير انباء مترشحة من تيار الحركة السلفية, بان تجارا كويتتين جمعوا لطارق الهاشمي والوفد المرافق له عدة ملايين من الدولارات, واعتبروا هذا العمل بانه يأتي تعبيرا عن "النصرة" لسنة العراق ولتثبيتهم للدفاع عن مكاسبهم ومنع محاولات الشيعة الحد من الامتيازات التي كان يتمتعون بها في العقود الماضية.
وركزت هذه التقارير الغربية على خطورة الموضوعات التي صبغت محادثات طارق الهاشمي مع بعض رموز الحركة السلفية في المنطقة وبضمنها الكويت, ومنها الشارته الى تشكيل ميلشيا الحزب الاسلامي وقناعة لضباط في جيش العراقي المنحل في تنظيم وتدريب اعضاء هذه الميلشيا.
وحسب مصادر دبلوماسية غربية فان الهاشمي التقى المواطن الكويتي مبارك عبد الرحمن البذالي الذي اعلن في حوار مع قناة العربية الفضائية بانه يقوم بتجنيد الشباب الكويتي والعربي ويقوم بارسالهم الى العراق لتنفيد اعمال "ارهابية"..!
وفي هذا اللقاء اثني طارق الهاشمي على البذالي وعلى شجاعته وجرأته. وليست هناك دلائل فيما اذا كانت السلطات الكويتية قد رصدت هذا اللقاء اذا كان قد تم فعلا, ام انها لاتعرف شيئا عن تفاصيل محادثات الهاشمي معه أومغ بعص رمور الحركة السلفية في الكويت؟
كما ان معلومات المصادر العربية رصدت سعي امين عام الحزب الاسلامي طارق الهاشمي في التحريض ضد شيعة الكويت اثناء احاديثه المتفرقة هناك.
المصدر: نهرين نت[/align]