طالباني : موقفنا مع الدكتور الجعفري وليس الائتلاف او الشيعة

[align=justify]بغداد: قال جلال طالباني رئيس الجمهورية ان الهدف الأساس من زيارة رايس وسترو الى العراق:"هو تشجيع الاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقالوا اننا نحترم الاستقلال العراقي ونحترم ارادة جماهيره واننا كاصدقاء يهمنا ان نرى حكومة الوحدة الوطنية التي تمثل جميع اطياف الشعب العراقي وتحقق الازهار لابناء شعبه". واضاف في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء:"انا مسرور جدا بخصوص نتيجة الاتفاقيات ومغزاها اذ ان جميع القوى كانت حريصة على التوصل الى حلول مشتركة ووسط واتفقنا على عدد من الامور المشتركة". واوضح طالباني:"ان المشاورات تجري بسرعة واتمنى ان لاتطول اكثر من هذا وان الائتلاف إذا أصر على موقفه فاننا سنلجأ إلى البرلمان". وعن الزيارة التي قام بها وفد من حزب الدعوة يوم امس قال:"ان علاقتنا جيدة مع حزب الدعوة وان موقفنا مع الدكتور الجعفري وليس مع حزب الدعوة او الائتلاف او الشيعة ونحن ملتزمون بتحالف معهم". وعن محاكمة الرئيس السابق اوضح طالباني:"ان المحكمة مستمرة وستتم محاكمته على جميع القضايا ويتم بعدها الحكم .

( واب )[/align]

لو كانت اطراف الائتلاف الأخرى تمتلك ذرة من المصداقية لصوتت ضد ترشيح هذا المجرم لرئاسة الجمهورية مرة أخرى .. وعندها سيفتح الإئتلاف ابواب معركة مؤكدة بين اللصين الكرديين المتنافسين .. فالطالباني حينما يخسر رئاسة العراق سينشغل عن العراق بالتنافس مع البارزاني على ارزاق المنطقة الكردية .. وعندها سيجنب الإئتلاف العراق الكثير من شرورهما وجرائمهما ..

المصداقية هي التي يفتقدها الحكيم الانتهازي والجابري البعثي. إنها انتهازية معاوية بن أبي سفيان. يسعون إلى تنحية الجعفري لأنهم يريدوها لهم. يكفي أن يذهب الإنسان إلى النجف الأشراف ليرى كيف أنها تحولت إلى حكيمستان بعد أن اشتروا الكثير من الأراضي العامة من حدائق و منتزهات بتراب الفلوس وألحقوها بمؤسسات شهيد المحراب (بالتعاون مع المحافظ عبطان الذي كان موظفا عندهم في منظمة بدر)
هستيريا و انتهازية وروح استعلاء على حساب أرواح الناس ومصائرهم.
المجلس الأعلى عند تأسيسه كان (مشروع انشقاق)، ليشق الدعوة وها هو اليوم يريد شق الائتلاف. أما ممثله الصغير فقد قضى حياته في خصومة مع كل خيّر ومخلص شريف وهو يذكرنا اليوم بعمرو بن العاص مستشار معاوية.

كيف يتبجح هذا الجحش الجبلي الكردي السمين بحكومة الوحدة الوطنية مزعومة ؟؟ ...

ستمثل جميع اطياف الشعب العراقي!...وهي بحقيقة الأمر ستهمش الأغلبية التي صوتت للجعفري داخل الائتلاف نفسه!...

بمعنى آخر تنحيه الجعفري هو تنحية فعلية لأكثر من نصف مقاعد الائتلاف ...

وما يمثلونه من ثقل شيعي داخل المجتمع العراقي...

يعني بلغة الأرقام ما يزيد عن 30% من الشعب العراقي سيتم تهميشهم!...

وهم بحد ذاتهم كيان عراقي أكبر من كتلة السنة أو كتلة الكرد!...

بمعنى آخر سيتم اجبار كتلة برلمانية أكبر عدداً و تمثيلاً من كتلة السنية

أو حتى الكتلة الكردية وأن يطلب منها أن تجلس على دكة الاحتياط

ليسير أمورهم الأكراد والسنة والقنادر العتيقة!


وهذا الثور الشيوعي الماوي السابق ماذا يريد الآن؟...

هل يريد أن يمثل هو الشيعة ؟!؟ متسلحاً بأصوات السنة و الكرد و قليلاً من عصابته و بدعم الشقيقية ايران ؟...

هل الكل يفرض شروطه في اللعبة الا الشيعة العراقيين أنفسهم !...

الثور الشيوعي السابق دعا رئيس الوزراءابراهيم الجعفري الى سحب ترشيحه ا

لمنصب رئيس الحكومة العراقية في مقابلة بثتها الاربعاء 5-4-2006 هيئة الاذاعة البريطانية .

وقال عبد المهدي في مقابلة مع برنامج "هارد توك" صباح اليوم "

حتى داخل الائتلاف العراقي الموحد هناك نوع من رفض (للجعفري). اظن ان عليه التنحي".

واوضح "احد شروط (المنصب) هو قبول الاخرين ايضا".

نقول...

وهل نسي هذا الثور عندما رفضه الائتلاف نفسه ؟

بقي ان أنقل لكم شماته أهل السنة العراقيين بكم من بعض تعليقات زوار موقع العربية...

__________________________________________________

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتا
ابو بكر |05/04/2006 م، 6:22 (السعودية)، 3:22 (جرينيتش)
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من كان سبب في احتلال بلدنا الله اكبر و اعظم ( اللهم اجعل كيدهم في نحورهم حتى يذبحو انفسهم بأيديهم )

__________________________________________________


يوم لك ويوم عليك؟؟؟؟
ابو محمد |05/04/2006 م، 6:29 (السعودية)، 3:29 (جرينيتش)
اللهم اجعل حيلهم بينهم اللهم امين.

__________________________________________________ _

العيب ليس في جلال الطالباني ولا في الامريكان ولا في القوى السنية .. هم يتابعون ويعرفون على الأقل كما نعرف .. ان لم تكن هناك اتصالات سرية ورسائل مباشرة .. ما كان اي طرف من هذه الاطراف ليتجرأ ويطلب ما طلب بخصوص الجعفري لولا ان الجميع يعرفون ان هناك من يريد ان يتخلص من الجعفري في الائتلاف نفسه .. وما كان لأحد من هؤلاء ان يفرط بما تعنيه قوة الائتلاف وتأثيرها في صياغة الحياة السياسية في العراق لولا انه يعلم بأن الإئتلاف تآمر على الجعفري وساعد الآخرين عليه .. أخطأ الجعفري حينما تولى رئاسة الحكومة في مرحلة انتقالية .. وكل مرحلة انتقالية حساسة وتحمل الكثير من المشاكل والعقبات والتبعات .. فكيف في وضع العراق المعقد .. وقد نصح كثيرون الجعفري بتجنب ذلك لكنه لم يستجب لهم .. وأخطأ الجعفري ثانية ومعه هذه المرة التيار الصدري حينما رضي ان يدخل في إئتلاف مع قوى لا تريد بهذين الطرفين خيرا .. بل ان التيار الصدري دخل الإئتلاف بضغط وضمانات من الجعفري .. وجل من انتخب الإئتلاف انما انتخبه لأن فيه الجعفري والتيار الصدري .. وأطراف الإئتلاف الأخرى تتآمر وتريد شرا بهذين الطرفين .. وهذا ما حصل .. ينبغي للجعفري الآن الا يسحب ترشيحه لأي سبب كان ويترك للبرلمان ان يصوت ضده لتنكشف كل الاوراق المخبوءة .. وتبين الحقائق للجمهور .. الجعفري يقدم اليوم ككبش فداء للامريكان والأكراد وسنة العراق وعرب المحيط .. وهو نفسه يتحمل مسؤولية ان يقف هذا الموقف .. انما التنازل عن الجعفري هو بداية مصادرة كل ما اعتقد الشيعة انهم حققوه بعد سقوط نظام آل المجيد .. وسيدفع الشيعة الثمن غاليا وقريبا نتيجة العقلية التآمرية التي يتولاها الحكيم وربما بأبعاد اقليمية ودولية .. وسيعرفون قريبا ان ما ظنوه ربيعا رغم الثمن اليومي الفادح الذي يدفعونه قتلا وتشريدا ذو عمر قصير .. الحكيم يقود شيعة العراق الى الكارثة .. والأيام القادمة بل ربما الأيام القليلة القادمة ستأتينا بأخبار الكارثة تباعا ..

فضيحة المجلس الأعلى ..!؟



كتابات - الشيخ محسن محمد المسعود



بسم الله الرحمن الرحيم

هل المجلس الاعلى يدفع الآخرين للهجوم ضد الجعفري ..؟

وهل طلب المجلس من التحالف والتوافق والعراقية بكتابة الرسائل المعروفة للمطالبة بتنحية الجعفري مقابل صفقات مسبقة..؟



من المعلوم حالياً ان المجلس الاعلى قد وقع في منزلقات سياسية عديدة خلال الفترة الأخيرة، وكشف بصورة واضحة عن خروجه على مدعياته في الانصياع للمرجعية الدينية للسيد السيستاني دام ظله، وعن عدم اهتمامه بوحدة الائتلاف و الالتزام بآلياته وبما تعهد به امام الهيئة السياسية للائتلاف في دعم اي مرشح يفوز، وهذا له دلالة واضحة بأن المجلس لا يهمه الوجود الشيعي المظلوم، ولا يهمه اذا جعل العراق رهينة بيد الآخرين.



هذا الكلام ليس مزاعم ولا ادعاءا ، خاصة بعد أن عرف القريب او البعيد، ان قاسم داود قد شجعه المجلس الأعلى للتصريح ضد الدكتور الجعفري مقابل التلويح بترشيحه لوزارة الداخلية (...) وهذا مانقلته وكالات الأنباء ، والشيخ الصغير اشهر من ( قفا نبك) انه عضو مهم في المجلس الأعلى قد صرح بنفس النص الذي أعطي لقاسم داود، وبنفس النغمة الداعية الى التراجع عن آليات الائتلاف(...)؟



لكن الأنكى والأمر ... كما تناهى الى اسماع الوجودات السياسية، واصبح الآن حديث اروقة الكتل النيابية... ان المجلس قد تحرك منذ المفاجئة بفوز الجعفري، على حلفائه الذين تحالف معهم من وراء الائتلاف ووعدهم بمناصب سيادية عبر صفقات سرية، يستنجدهم بالوقوف ضد الجعفري صفا واحدا، وارسال الرسائل الرسمية الى الائتلاف والداعية لتغيير المرشح الفائز ، وبدوره أي المجلس الاعلى سوف يعمل من داخل الائتلاف لصالح اطراف التحالف السري ،الذي اعلن عنه المجلس بنفسه على لسان رضا تقي " ان المجلس له تحالفاته المهمة مع وجودات خارج الائتلاف" وادعى " اننا لا نتنازل عن هذه التحالفات"(...).



ادعو مخلصاً كعراقي لا يهمه الاحزاب والمجالس والشخوص السياسية، أن يعمل المجلس بهدى العقلانية وعدم الوقوع في دائرة الشيطان الذي يريد تفريق الوجود الشيعي وبالتالي تمزيق العراق. أدعو الى أن يرتفع الجميع الى مستوى المسؤولية وعدم بيع الشعب وعدم التنازل عن دعم ارادته في المضي لجني نتائج الديمقراطية ووحدة الائتلاف ، فان قوتكم في وحدتكم وليس بتفرد الآخرين بكم ، والله من وراء القصد.



حي النصر – منطقة المعامل- بغداد


http://www.kitabat.com/i15167.htm

اقتباس:

---

وعن الزيارة التي قام بها وفد من حزب الدعوة يوم امس قال:"ان علاقتنا جيدة مع حزب الدعوة وان موقفنا مع الدكتور الجعفري وليس مع حزب الدعوة او الائتلاف او الشيعة ونحن ملتزمون بتحالف معهم

---

إذن حلت المشكلة

ليرشح حزب الدعوة السيد جواد المالكي ليكون رئيسا للوزراء

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل حيدر

إذن حلت المشكلة

ليرشح حزب الدعوة السيد جواد المالكي ليكون رئيسا للوزراء

---

إقتراح معقول وبديل واقعي ..

لا اقتراح معقول ولا بديل واقعي بالنسبة لهم .. بالنسبة للجماهير نعم ... لكن الحقيقة أن الفيتو ليس ضد الجعفري كشخص بل على حزب الدعوة بشقيه والصدريين .. والفيتو أيضا يشمل المجلس لكن لا مناص لأمريكا من أن يكون رئيس الوزراء من أكبر كتلة وهو ما يعني من الائتلاف .. جواد المالكي شخص مناسب جدا وبديل وهو عليهم أشد من الجعفري .. إنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف .
الحل الوحيد أن يصمد الجعفري لا لشيء بل لتعرية من تبقى ولتسقط آخر أوراق التوت ونصل الى نهاية اللعبة ليس الا .
مرة أخرى أقول لا يوجد في الدستور أي اشارة الى ترحيل تسمية رئيس الوزراء لمجلس النواب إنما على رئيس الجمهورية المنتخب بنسبة ثلثي اصوات المجلس أن يكلف رئيس الوزراء الذي رشحته أكبر كتلة . وهذا يعني شيئا واحدا فقط وهو أن يصر الائتلاف على مرشحه وسوف ينصاعوا جميعا .. ولكن المشكلة كل المشكلة داخل الائتلاف نفسه وهي بصريح العبارة أن الاخوة في المجلس الاعلى يريدون أن رئيس الوزراء منهم , هذه كل القضية ونعلمها منذ اليوم الاول بعد الانتخابات وظهور النتائج الأولوية ..
من حقهم ذلك ولكن بعد أن جرت انتخابات داخل الائتلاف يبدو أن الغدر تحرك من جديد بين الاخوة الاعداء !!!!!
والمشكلة أن الاخوة في المجلس يتصورون أنهم سيربحون اذا ما أطاحوا بالجعفري بهذه الطريقة ! .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزاعي

مرة أخرى أقول لا يوجد في الدستور أي اشارة الى ترحيل تسمية رئيس الوزراء لمجلس النواب إنما على رئيس الجمهورية المنتخب بنسبة ثلثي اصوات المجلس أن يكلف رئيس الوزراء الذي رشحته أكبر كتلة . .

---

إذن لماذا يتم مناقشة تسمية رئيس الوزراء قبل تسمية رئيس الجمهورية ؟؟!!

هل طالباني حاليا منتخب من قبل ثلثي اصوات المجلس الجديد !

لان الجعفري اشرف منهم فمن الطبيعي ان الحراميه ايخافون من الحارس الامين ومن ارد الاطلاع على الوجة الحقيقي للمجلس الاعلى عليه مطالعة كتاب وجه اخر للمجلس الاعلى للاستاذ مختار الاسدي كل مشاكل الشيعه منهم الجميع يعرف بان المجلس هو وراء هذه العملية القذرة لابعاد السيد الجعفري

الاخ شبل حيدر
لا طبعا الطالباني الآن ليس منتخبا , والمفارقة أن الجعفري الآن منتخبا على الاقل من الكتلة الأكبر وهو رئيس الوزراء وفقا للدستور ولم يبق له سواء ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية ليكون الاخير ملزما بتكليفه تشكيل الحكومة .
أما سؤالك لماذا تتم تسمية رئيس الوزراء قبل تسمية رئيس الجمهورية ..
الحقيقة أن رئيس الوزراء يُسمى سواء بالانتخاب أو الاتفاق أو اي طريقة تراها الكتلة الأكبر والآلية التي اتخذها الائتلاف هي الانتخاب وبالتالي فرئيس الوزراء تمت تسميته بالانتخاب . ولا يوجد نص يلزم بتسمية رئيس الوزراء قبل رئيس الجمهورية بل دستوريا كالتالي :
انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه أولاً
انتخاب رئيس الجمهورية ونائبيه (مجلس الرئاسة) بنسبة الثلثين ثانيا
يقوم رئيس الجمهورية المنتخب بنسبة الثلثين بتكليف مرشح الكتلة الاكبر لرئاسة الوزراء ثالثاً
هذا هو التسلسل القانوني والسياق الدستوري .
وبالمناسبة هنا تكمن المفارقة فإن الطالباني يتحدث الآن ويفرض ويضغط وهو غير منتخب حتى الآن . بمعنى لو فرضنا أن يتفق الاتفاق 130 مقعد والتوافق 44 مقعد والحوار الوطني 11 مقعدا بامكان هؤلاء متفقين انتخاب رئيس جمهورية ونائبيه من بينهم والرئيس يكلف الجعفري المسمى لرئاسة الوزراء وينتهي كل شيء . وقائمتي الاكراد وعلاوي اضافة الى مشعان 3 مقاعد لا تؤثر شيئا . وهذا المنطق قانوني دستوري وفقا لنتائج الانتخابات . فحسب هذه السيناريو اعلاه بإمكان القول لا يحصل الاكراد حتى على وزارة واحدة فضلا من رئاسة الجمهورية .
لكن المشكلة انه باسم حكومة وحدة وطنية (تعبير آخر عن المحاصصة والتوافقات) ترى أن الاطراف تتحاور وتتقاسم المناصب ووفقا لهذه المحاصصات يتم الاتفاق على أن نعطيك أصواتنا يا طالباني لتحصل على الثلثين فتكون رئيس الجمهورية على أن لا تناقش في مرشحنا وتسميه دون اي اعتراض اضافة الى اتفاق الوزارات السيادية قبل انتخابات رئيس الدولة .
لهذا قلت وأقول أن المنصب الدستوري والقانوني حتى الآن هو رئاسة الوزراء وسميها الجعفري وأعضاء مجلس النواب جميعا ولا شيء سوى هذا .
وما سيحصل في مجلس النواب هو ما ذكرته أعلاه ..
أما مسألة ترحيل اختيار رئيس الوزراء للمجلس فهي غير قانوينة , ولكنهم يطوحونها على أساس الحل للخروج من ازمة هم خلقوها !! .
وهنا تكمن قوة الائتلاف اذا كان موحدا فعلاً , فإن أي رئيس جمهورية يحتاج الى أصوات الائتلاف أو ما لا يقل عن خمسين صوتا من الائتلاف لضمان ثلثي المجلس اذا اتفقت الاطراف الاخرى جميعا على الطالباني اضافة الى ما لا يقل عن خمسين صوتا من الائتلاف .
ولهذا هم جرجروا المسألة وعقدوها مراهنين بذلك على اطراف داخل الائتلاف وبالتحديد المجلس الاعلى وأفراد آخرين غيره قد يصل عددهم الى الخمسين فيضمنوا بذلك انتخاب الطالباني بالثلثين ثم يقولوا ليتم ترشيح رئيس الوزراء من خلال المجلس ومن المؤكد اذا فرضنا أن الخمسين صوتا ذهبت للطالباني - على افتراض تصدع الائتلاف - فأن هؤلاء لا يصوتوا للجعفري وبالتالي لا يحصل الجعفري الا ما بين 65 - 80 صوتا وهي غير كافية .. اما اذا كان الائتلاف وحدة واحدة ولا يرشح غير الجعفري كما انتخبه فكل الاطراف لا يمكنها مخالفة هذا الواقع الدستوري فضلاً عن واقع ومنطق القوة والاتحاد والتآزر ! ..
هذا هو مأكل الكتف المقصود , التعويل على اصوات من داخل الائتلاف للحصول على الثلثين لرئيس الجمهورية وعدم اكمتال النصاب (نصف زائد واحد لرئيس الوزراء ) مع العلم أن الدستور لا يشير ابدا الى انتخاب رئيس الوزراء عن طريق مجلس النواب . وإنما مجلس النواب يمنح الثقة أو لا يمنحها لحكومة رئيس الوزراء المسمى واذا لم يمنحها الثقة هنا يعالج الدستور المسألة ويقول على رئيس الجمهورية تكليف شخص آخر ليشكل الحكومة وتُعرض على مجلس النواب ايضا .
وعلى هذا طالباني حاليا عضو مجلس نواب فقط وفقط . ورئيس جمهورية منتهية ولايته وليس له صلاحيات الا صلاحيات تصريف الاعمال . كذلك رئيس الوزراء ولكن رئيس الوزراء يفوق الطالباني لأنه الدكتور الجعفري تم انتخابه من أكبر كتلة والبقية جميعهم لم يتم انتخابهم بعد .

لكن لماذا هذا اللغط والحديث !!
بتصوري الخاص أن الخلل بالائتلاف نفسه وتحديدا في رئاسة الائتلاف , المشكلة أن رئيس الائتلاف السيد الحكيم يتناغم في هواه مع طرح الآخرين بتنحية الجعفري وان لم يصرح بذلك حتى الآن . فلو كان الائتلاف قويا في داخله ولو كان زعيم الائتلاف قويا وصريحا في موقفه مع الجعفري لانتهت كل المشكلة بعبارة واحدة مكتوبة وموقعة رسمية ومرسلة الى بقية الاطراف مفادها ( لقد انتخبنا كائتلاف الدكتور الجعفري لرئاسة الوزراء وهو مرشحنا الوحيد وهذا حقنا الدستوري وقضي الامر الذي فيه تستفتيان) .
لما سمعنا أي حديث آخر ولا ضغوطات بل لرأينا جميع الكتل تأتي للائتلاف لتنسق معه لسبب واحد بسيط وهو لا يمكن تشكيل أي حكومة وفقا للدستور من دون ضمان 92 صوتا من الائتلاف على الاقل فضلا عن 130 صوتا . فتأملوا جيدا وستجدون من أين تأتي الحمَّى لجسد الائتلاف !! .
تحياتي

شكرا استاذنا الخزاعي على شرحك الكافي والوافي