حرب الارهاب: منشور للقاعدة مهم يوضح أستراتيحيتها الزمنية في حربها بالعراق والشرق الاو
حرب الارهاب: منشور للقاعدة مهم يوضح أستراتيحيتها الزمنية في حربها بالعراق والشرق الاوسط
Posted on 9-3-1427 هـ
Topic: حرب الارهب
مرحلة فتح العيون هذه حسب تخطيط وتقدير مفكري القاعدة ستكون مدتها 3 سنوات، ستنتهي مع نهاية 2006 تقريباً) وتعتبر القاعدة أن العراق ساحة مناسبة لها في حربها الكونية وتضع أهداف أستراتيجية رئيسية في حربها الكونية والتي من أهمها :لنفط العربي وحرمان الغرب والأنظمة العميلة من الإستفادة من خيراته،اتخاذ العراق قاعدة لبناء جيش من الشباب القادم إلى الجهاد سيعاد نشره مع بداية المرحلة الثالثة في دول الجوار، للبدء بالعمل ضمن أجندة محددة، وغير عشوائية.تستند القاعدة على ركن اساسي مهم في جميع مراحل استراتيجيتها الزمنية الذي هو الفوضى الهدامة والخراب الكامل ، فالخطة تتحدث عن هذا الركن بقولها:( نظرية العمل الإسلامي الجهادي الذي تتبناه القاعدة تقوم على استغلال أي حالة لفقدان السيطرة الأمنية).
منشور للقاعدة مهم يوضح أستراتيحيتها الزمنية في حربها بالعراق والشرق الاوسط
اصدرت القاعدة منشورا ارهابيا في منتدياتها الالكترونية بعنوان ( خطة القاعدة في تطوير العمل الجهادي ) والذي تم نشره في منتدى شبكة الاسلام ، الخطة توضح استراتيجيتها الزمنية في حرب الارهاب والاهداف الرئيسية لتلك الحرب.
والقاعدة تضع سبع مراحل في حربها الاستئصالية وهي تمتد الى 20 عاما فالبيان يتحدث عن تلك المدة بقوله :
(خطة القاعدة العملية مقسمة إلى مراحل مرتبطة بجدول زمني، وهي مقسمة إلى سبع مراحل، مدتها عشرون عاما. بدأت عام 2000 بضربات نيويورك وستنتهي مع عام 2020 . وفق التتابع التالي )
وتسمي القاعدة مرحلتها الاولى بمرحلة (الافاقة) وتتحدث القاعدة عن تلك المرحلة :( بدأت هذه المرحلة – مرحلة الإفاقة- مع بداية الإعداد والتحضير لضربة 11 أيلول في بداية سنة 2000 م وانتهت بدخول الأمريكان بغداد 9/4/2003.) وتوصف القاعدة نتائح تلك المرحلة (– وفق تقديرات مفكري القاعدة الاستراتيجيين - كانت جيدة جداً، فقد أجبرت الأمريكان على الخروج من قواعدهم التقليدية، مما أدى إلى توسيع ساحة المعركة،)
والمرحلة الثانية للقاعدة هي مرحلة (فتح العيون) وتتحدث القاعدة عن الاستراتيجية الزمنية لتلك المرحلة بقولها:( يعتقد مفكرو القاعدة أن مرحل فتح العيون على الواقع بدأت مع احتلال بغداد في التاسع من نيسان إبريل عام 2003 ) وتستمر تلك المرحلة حسبب مخططي القاعدة الى ثلاث سنوات وذلك بقولها(مرحلة فتح العيون هذه حسب تخطيط وتقدير مفكري القاعدة ستكون مدتها 3 سنوات، ستنتهي مع نهاية 2006 تقريباً) وتعتبر القاعدة أن العراق ساحة مناسبة لها في حربها الكونية وتضع أهداف أستراتيجية رئيسية في حربها الكونية والتي من أهمها :
النفط العربي وحرمان الغرب والأنظمة العميلة من الإستفادة من خيراته
الإعداد لمرحلة الجهاد الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، وإعطائها أهمية عالية ليبدأ تأثيرها مع بداية المرحلة الثالثة من الخطة المرسومة.
*مواصلة البناء الهادئ والهادف في مناطق مهمة من العالم العربي والإسلامي يتولى قيادته الجيل الثاني من القادة الذي دخل في إطار التيار.
*اتخاذ العراق قاعدة لبناء جيش من الشباب القادم إلى الجهاد سيعاد نشره مع بداية المرحلة الثالثة في دول الجوار، للبدء بالعمل ضمن أجندة محددة، وغير عشوائية.
*إعداد دراسات شرعية سيتم العمل على توزيعها قريباً، توجه المسلمين نحو دفع أموال الزكاة والصدقات للمجاهدين من أجل مساعدتهم على امتلاك الأدوات والأسلحة اللازمة لإنجاح مشروعهم .
ويتضح من الهدف الرابع أن العراق هدف أستراتيجي لها حتى نهاية عام 2006 ، وسيكون العراق منطلق مهما للمراحل اللاحقة في حربها الكونية .
المرحلة الثالثة للقاعدة هي مرحلة (النهوض والوقوف على القدمين) ويتحدث مخططي القاعدة عن تلك المرحلة بقولهم (مفكروا القاعدة ومُنظّروها يعطون أنفسهم مساحة من الوقت تقدر بثلاث سنوات أيضاً لتنفيذ هذه المرحلة، تبدأ مطلع عام 2007 وتنتهي مع بداية 2010.)
اما المكان المناسب لتلك المرحلة هي أرض الشام فخطة القاعدة تصف هذه المرحلة بقولها :(الوقوف على القدمين ، يعني القدرة على الحركة الفاعلة المنتجة، معالم هذه المرحلة وأهدافها المرحلية ستحدث نقلة نوعية مهمة في عملية التغير في المنطقة المحيطة بالعراق، في البداية سيتم التركيز على الشام.).
وتستند القاعدة على ركن اساسي مهم في جميع مراحل استراتيجيتها الزمنية الذي هو الفوضى الهدامة والخراب الكامل ، فالخطة تتحدث عن هذا الركن بقولها:( نظرية العمل الإسلامي الجهادي الذي تتبناه القاعدة تقوم على استغلال أي حالة لفقدان السيطرة الأمنية).
أن المعلومات التي وردت في تلك الخطة قد تم أنجازها بشكل منظم ومدروس في العراق ، فتخريب البنية التحتية وذلك بضرب منابع نفط وخطوطها جزء مهم من مراحل العمل الارهابي لخلايا القاعدة في العراق ، و أستهداف المؤسسات الامنية من مقرات الشرطة والجيش ، هدف استراتيجي مهم من مرحلة ( فتح العيون) ، والعمليات الانتحارية في تدمير مراكز المقدسة وتمزيق النسيج الاجتماعي عنصر رئيسي في مرحلة الفوضى الشاملة لمخططي القاعدة.
أن المعلومات التي وردت في الخطة والتي تعتبر الفوضى الشاملة عنصر مهم في نجاح المراحل الزمنية لتلك الاستراتيجية ،علما أن استراتيجية الفوضى الشاملة تحدث بأسهاب عنها الكثير من المفكرين والمراكز الاعلامية القريبة من القاعدة وهذا يدل ، أن تنظيم القاعدة تمكن تأسيسي مواطئ قدم عديدة في النسيج الاجتماعي والاعلامي والاقتصادي لمنطقة الشرق الاوسط ، وان القاعدة بحاجة الى شرارة مدمرة ، تجعل من المنطقة برمتها تعيش حرب شاملة وهذه لا يمكن تحقيقها الا بحرب اهلية مدمرة في العراق ، وما العمليات الانتحارية التي بدأت تستهدف المراكز المقدسة لنسيج الاجتماعي في العراق كتدمير مرقد العسكريين (ع) والهجوم لمجموعة من الانتحاريين لمصلي مسجد براثا الا مفاصل مهمة من خطة تطوير العمل الارهابي للقاعدة .
مصدر معلومات التقرير : http://www.islamcorp.net
منظم التقرير المعلوماتي
صلاح التكمه جي
مدير شبكة المرصد العراقي
www.marsadiraq.com
www.marsadiraq.orq
