-
السقوط سقوط..!!
سقطت غرناطة وأمراؤها الإسلاميون في قبضة فردينان الكاثوليكي..
سقطت فلسطين تحت أحذية عصابات الهاغانا الصهيونية رغم أنف المسجد الأقصى... سقطت الماركسية كراقصة فاتها الموسم في أحضان الرأسمالية السحاقية...
سقطت بغداد كلؤلؤة عارية بأيدي قراصنة مراهقين ذي وجوه متعددة الجنسيات... ووجوه من صنع محلي...
سقط العرب في البحار النفطية، وخرجوا لطيور النورس يقطرون نفطاً على رمال الشواطئ الغربية... وما أسقطناهم ولكن كانوا أنفسهم ساقطين!
وبعد السقوط سقوط!!!
فقد سقطت الأقنعة عن تضاريس الوجوه التي أغلقت مساماتها بمساحيق الوقاحة واستأصلت منها غُدة الإنسانية... فهي لا ترشح العفة مهما تقلبت الأنواء الجوية.
سقطت ورقة التوت عن قاصري الفكر... وعن من بلغوا من العمر عتيا...
سقطت جهلة اليمين وأدعياء اليسار في أحواض الكذب ومشتقاته سقوط غوبلز الهنلري وأحمد سعيد المصري والصحاف العراقي...
سقط السياسيون الكسبة وهم يحتجون بـ (آلم غلبت الروم) وينسون ما تبقى...
سقطت الثيران ذو الرؤوس الآدمية في حلبات المصارعة الديمقراطية...
سقطت ملكية الدولة بيد الأحزاب المستوردة والمحلية وفق قاعدة شيوعية الأرض لأن الأرض أرض الله والعباد عباد الله!
سقطت الشوارع الرئيسية والفرعية تحت أقدام (الهمرات) المتدمقرطة ...
سقطت الموتى في قبور لا قرار لها هرباً من الحساب والنحو وألفية ابن مالك وأشياءٍ أخر...
سقط الجوع فوق نفايات (القصعة التموينية) مزاحماً الذباب والكلاب والقطط السائبة. فمنذ أن سقط الخوف في ساحة الفردوس... والحرية التي لم تبلغ الحلم تتنقل عاريةً في صالات الشرف الرفيع. ولهذا خرج الـ ... ذو القرون المزدوجة وهم يتباكون على الشرف الرفيع فحفلات الذبح الجماعي وفق قاعدة الـ... ووو... مقاومة شريفة...!! واغتصاب العذارى في بساتين المدائن ومبازل اللطيفية وفنادق الفلوجة حسب اجتهاد والـ ... الذي تكرش وامتلأت أنابيب معدته بالسحت السعودي مقاومة شريفة!!! ـ شرف ما بعده شرف ـ
فصبراً يا آل ياسر فالبراكين لا تموت وسيعلم الذين سقطوا أي حفرة يسكنون. فلا تستطيع الضفادع أن تغزو النجوم وستبقى منائر علي (عليه السلام) ومنائر الحسين (عليه السلام) كحراب الصاعقة تصطاد أدق شرارة كهربائية موجودة في الفضاء. وستبقى قوافل الأقمار تتحدى صحراء الليل وإن غداً لناظره قريب.
-
تتوارى الراقصة من على خشبة المسرح بعد أن تستكمل خلع جميع ملابسها إلا هذه المومس (....) ولا اعلم لماذا !!!!!
-
في زمن الحرية الغجرية يتعرى البعض اكثر من الراقصات على مسرح اضواء المدينة
لان المقاعد الأمامية ممتلئة بالأغنام البشرية ومتزاحمه بالقرون الادمية