بيان استنكار من السيد محمود الحسني
التأريخ
جريمة ....جريمة ..... وبعدها جريمة ..... تتبعها جرائم ..... بصوت حزين ..... وكلمة خجولة منكسرة..... وعين دامعة..... وقلب مجروح محروق مهضوم مكظوم ..... لكن مع صبر وإيمان ويقين وموالاة وثبات على الحق وفيه واليه ومعه ..... فاننا نعزي مولانا وقائدنا وإمامنا مهدي الزمان وناصر القرآن والآخـذ بثأر الانبيـاء وابنائهم الاخيار الأطهار ..... بالمصاب الجلل والمصائب الثقال العظام , بانتهاك حرمات وكرامات وأقداس النفوس الزكية والارواح العُلـْوية المقدسة والاجساد الطاهرة المطهرة والحضرات والعتبات المباركة المشرفة والمقامات الإلهية المصانة الكاملة المكملة ..... لقادة الورى وائمة الهدى واعلام التقى والعروة الوثقى للإمامين التقيين النقيين الهادي والعسكري وجدهم المصطفى الاصفى الانقى الاسمى الاجلى(صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين) , وكما كان لمقام أمير المؤمنين وسيد الموحدين وللسبط الحسين الشهيد والإمامين الكاظمين الكاظم والجواد , ومقام القرآن الكريم كلام الرب الخالق العظيم ..... وندين ونشجب ونستنكر بشدة دائماً وأبداً هذه الأعمال اللاأخلاقية الإجرامية الوحشية الهمجية الارهابية التي تؤسِّس لها وتسيُّرها وتقودها وتنفذها دول ومنظمات الضلال والظلام الفكري والقبح والفسـاد النفسي والأخلاقي العالمي , والتي تستهدف المسلمين جميعاً , باستفزازهم وإثارتهم بانتهاك مقدساتهم ورموزهم وشعائرهم المقدسة ..... من القرآن الكريم الى الرسول الامين العظيم الى الوصي أمير المؤمنين وابناءه الطاهرين ائمة الخلق من الانس والجن اجمعين الحسين الشهيد والكاظمين الجوادين ثم الهاديين التقيين العسكريين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ..... وبعــــد : 1- عندما حصلت تلك المؤامرة الكبرى والجريمة النكراء باغتيال سيد الوصيين وقائد الموحدين وامام المتقين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) , جاء في وصيته لولديه الحسن والحسين (عليهم السلام ) : ((أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ .... يَا بَني عَبْد اِلْمُطَّلِب لاَ أُلفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دمَاءَ الْمُسْلِمين خَوْضاً ، تَقُولُونَ : قُتِلَ أَميرُ الْمُؤْمِنين ! أَلاَ لاَ تَقْتُلُنَّ بِي إِلاَّ قَاتلِي . انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَربَتِهِ هذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَة بِضَربَة ، وَلاَ يُمَثَّلُ بِالرَّجُلِ ، فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) يَقُولُ : " إِيِّاكُم والمُثلَةَ ، وَلَو بِالْكَلبِ العَقُورِ ...)) . 2- إذا كان الحكم في القصاص يختص بالجاني دون غيره من الاهل والعيال والارحام وابناء الملة والمذهب والطائفة , في الجناية والجريمة التي وقعت على الانسان الكامل والنفس المتكامل الاقدس والروح الاسمى الانفس والجسد الطاهر الاطهر .... فبالأولوية القطعية يجري نفس الحكم على الجاني فيما لو وقعت الجناية والجريمة على ما دون الافضل من ارواح قديسة ونفوس عُلـْوية واجساد زكية وحضرات ومراقد ملكوتية كالمقامين الشريفين الطاهرين للامامين الهاديين ( عليهما السلام ) , خاصة مع ملاحظة ان الاطراف المتهمة في تنفيذ الجريمة عديدة والجهات المخططة والداعمة كثيرة والتكتلات والعناوين والاشخاص المسببة او المحرضة او المقصرة او المستفيدة لا يمكن حصرها . 3- وعليه أقول : لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم ..... كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) والعاملين بها صدقا وعدلا ..... 4- الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الاهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للاخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى)..... والتي حذرنا ..... وحذرنا ..... العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة ..... وحذرنا منها مرارا وتكرارا ..... ولكن ..... قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71. 5- وقال أمير المؤمنين في وصيته لولديه ((وَاللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ .) ) فالواجب علينا جميعا الالتزام بالوصية الالهية فنأخذ بالقرآن واوامره ونواهيه واحكامه ونعمل بها دائما وابدا . فنحذر انفسنا من ابليس واتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية , ومن الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة ..... التي لاتبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الاهلية , التي يعم شرها وضررها الجميع من ابناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع اي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء , فلنعمل جميعا بصدق واخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعا ايقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة ..... فالحذر كل الحذر من الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة ..... قال تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ )) الأنفال /25 . وقال تعالى ((لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ )) الحج /53 . وقال تعالى ((رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) الممتحنة /5 . 6- أوصيكم ونفسي , ايها العراقيون من علماء وغيرهم , من زعماء ورموز وغيرهم , من السنة والشيعة , من العرب والكرد والتركمان وغيرهم , من المسلمين والمسيحيين وغيرهم , من الرجال والنساء , بالالتزام ووجوب الالتزام القولي والفعلي والقلبي والعملي , بما جاء في وصية أمير المؤمنين وسيد الموحدين ويعسوب الدين ( عليه السلام ) حتى يعم السلم والسلام والامن والامان والخير والصلاح في هذا البلد الجريح النازف الممزق , وكان مما أوصى به عليه السلام : ((أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ ....... كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَللمَظلُومِ عَوْناً ..... اللهَ اللهَ في الأَيْتَامِ ..... وَاللهَ اللهَ في جيرَانكُمْ ..... وَاللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ ..... وَاللهَ اللهَ في الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْْ ،..... وَاللهَ اللهَ في بَيتِ رَبِّكُمْ ..... وَاللهَ اللهَ في الجهَادِ بِأَموَالِكُم وَأَنفُسِكُمْ وَأَلسِنَتِكُمْ في سَبِيل الله ..... لاَ تَتْرُكُوا الأَمرَ بِالمَعرُوفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيـُوَلَّى عَلَيكمْ شِرَارُكمْ ثُمَّ تَدعُون فَلا يـُسْتَجَابُ لَكُمْ ......)) والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد السيد الحسنــــي 24 / محرم / 1427 المركز الاعلامي / بغداد الموضوع
الانفعال للإسلام لا لمصالحنا
[frame="7 80"]الانفعال للإسلام لا لمصالحنا
كلِّ واحدٍ منّا يجبُ أنْ يحاسبَ نفسَهُ قبل أن يَدخُلَ إلى مُحاسبةِ الآخَرين ، يجبُ أن يتأمّلَ في آلامِةِ.. في انفعالاتهِ النَّفسيةِ ، هلْ هيَ انفِعالاتٌ للهِ أو انفعالاتٌ لمصالحهِ؟!
إذا كانت انفعالاتُه لمصالحهِ فيجبُ أن لا يرجُوَ مِن اللهِ شَيئا… سوف يكونُ محروماً حتى من الثوابِ فضلاً عنِ الفرج … وإذا كانَ انفعالُه للهِ حقيقةً فحينئذٍ سوف يكون أوسعَ نفساً…أوسعَ أفُقاً سوف ينظُرُ إلى كل العالم الإسلامي ، ... إذا كان ألمي لله تعالى ، لأني أريد أن يُعبدَ اللهُ في الأرضِ … وأريدُ أن لا يخرُجَ الناسُ من دينِ اللهِ أفواجاً ، فحينئذٍ سوفَ أرتفعُ عن حدودِ العراقِ و إيرانَ و باكستان… أعيشُ لمصالحِ الإسلامِ ، سوفَ أتفاعلُ مع الأخطار التي تهدّدُ الإسلامَ بدرجة واحد...
بقلم السيد الشهيد الصدر الأول(قدس سره)
عن كتاب"هكذا قال الصدر(قدس سره)"[/frame]
السيد الحائري والسيد مقتدى
[frame="1 80"]سماحة السيد كاظم الحسيني الحائري دام ظله
ما هو موقفكم من السيد مقتدى الصدر وهل هو مازال وكيلاً عنكم في الاُمور الحسبية وجباية الحقوق الشرعية؟
2 ـ هل صدر منكم فعلاً وقد التقطناه على الإنترنيت أنّ السيد محم دحسين فضل الله ليس مجتهداً ومن قلده تقليده باطل؟
الجواب:
1- السيد مقتدى كانت لديه وكالة في الاُمور الحسبية ولكن مشروطة بطاعة وتنسيق مع مكتبنا في النجف الأشرف ولكنه لاينسق مع مكتبنا فسقطت وكالته. وأمّا الحقوق الشرعية فارجعوا بها إلى مكتبنا في النجف الأشرف- والذي هو حالياً بإشراف سماحة الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله- أو إلى من يعينه لكم مكتبنا .
2- ما التقطتموه من موقعنا على الانترنيت صحيح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... السيد كاظم الحسيني الحائري
حسب الاستفتاءات الموجودة على موقعكم في الانترنيت فإنكم قلتم أنّ سماحة السيد مقتدى الصدر ليس وكيلكم ...و إنكم لا ترضون على الأعمال التي يقوم بها ... وإنكم لم توافقوا على تأسيس جيش المهدي فهل هي من قبلكم وأنّها صحيحة؟ و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الجواب:
سحب الوكالة لا يعني تخطئة أعماله باليقين، وإنّما يعني أنّه لا يستشيرنا في مواقفه، فلا نستطيع أن نتبنّى ما يفعل مما قد يتفق صوابه وقد يتفق خطأه لسؤال 4:
من هو ممثلكم في العراق؟
الجواب:
هو في الحال الحاضر سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ قاسم الأسدي حفظه الله
[/frame]
سماحة السيد كاظم الحسيني الحائري دام ظله
[frame="1 80"][align=center]سماحة السيد كاظم الحسيني الحائري دام ظله
السؤال 16:
ما هو رأي سماحتكم بجواز الرجوع الى سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ؟ و هل يجوز تسليمه الحقوق الشرعية ؟ و هل هو مجتهد ويمكن الاعتماد عليه في فتاويه؟
الجواب:
لايجوز تقليد الشيخ محمد اليعقوبي ولايجوز تسليم الحقوق إليه بعنوان مجتهد ولايمكن الاعتماد على فتاويه لأنّه غير مجتهد[/align][/frame]